آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعرف على أبرز الانجازات الدبلوماسية للملك محمد السادس خلال الأعوام الأخيرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرف على أبرز الانجازات الدبلوماسية للملك محمد السادس خلال الأعوام الأخيرة

الملك محمد السادس
الرباط - الدار البيضاء

منذ اعتلائه على عرش أسلافه الميامين، أشرف جلالة الملك محمد السادس، على اتخاذ عدد من القرارات التاريخية وأعطى تعليماته للقيام بمجموعة من الانجازات الكبرى.إنجازات كثيرة ومكاسب كبيرة حققتها المملكة في عهد الملك محمد السادس، و لقيت إشادة وتنويها كبيرين من الدول العظمى و الشقيقة، وعمقت حقد وحسد البلدان المعادية والجهات المعلومة.إنجازات وقرارات لا تحتاج مقالا أو سلسلة للحديث عنها والتغني بها، لأنها تتحدث عن نفسها بأرض الواقع، غير أننا ارتأينا تخصيص سلسلة بحلقات أسبوعية لتسليط الضوء عليها بغية تذكير المتناسين وتمكين “الفضوليين”الذين ينامون ويستقظيون بأخبار المملكة من الاطلاع على انجازات عاهل البلاد وتلقينهم دروسا في الدبلوماسية والاقتصاد والاستثمار وغيرها من المجالات التي شهدت تقدما ملموسا وساهمت في تحقيق قفزة نوعية للبلاد.

4 – الملك يؤنث “مهنة العدل”

لا يمكن لأحد أن ينكر أن فترة حكم الملك محمد السادس، تميزت بتحقيق قفزة نوعية في مجال حقوق المرأة حيث تمكنت من تحقيق ذاتها و الجلوس على أعلى كراسي مناصب المسؤولية واتخاذ القرارات في مختلف الميادين وأهم المؤسسات.

ويعد قرار “تأنيث مهنة العدول” من أهم القرارات التاريخية التي أصدرها عاهل البلاد خلال السنوات الأخيرة.23 يناير 2018، أعلن بلاغ للناطق الرسمي باسم القصر الملكي المغربي، عبد الحق المريني، أن الملك محمد السادس، وافق على ممارسة المرأة “مهنة عدل”، التي تسمح لها بتحرير وتوثيق الالتزامات وعقود الزواج والطلاق والإرث.وحسب بيان للديوان الملكي، فقد ترأس الملك محمد السادس ب القصر الملكي بالدار البيضاء، مجلسا وزاريا، تناول فيه موضوع ممارسة المرأة لخطة العدالة.وأضاف البيان، أن الملك “سبق له أن كلف وزير العدل بالانكباب على دراسة هذه المسألة، كما أحال الموضوع على المجلس العلمي الأعلى قصد إبداء رأيه فيه”.

و “بعد اطلاع الملك على رأي المجلس، لجواز ممارسة المرأة لمهنة عدل، بناءً على الأحكام الشرعية المتعلقة بالشهادة وأنواعها، والثوابت الدينية للمغرب، وفي مقدمتها قواعد المذهب المالكي، واعتبارا لما وصلت إليه المرأة المغربية من تكوين وتثقيف علمي رفيع، وما أبانت عنه من أهلية وكفاءة واقتدار في توليها لمختلف المناصب السامية، كلف الملك وزير العدل بفتح خطة العدالة أمام المرأة، واتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق هذا الهدف”.وحسب المادتين 65 و87 من مدونة الأسرة، التي تحدد اختصاص من يمارس مهنة عدل، فإن “العدل المختص بالإشهاد على الزواج و الطلاق وتوثيقهما، هو الذي ينتصب للإشهاد داخل نفس المحكمة الابتدائية التي تصدر الإذن”.وكان وزير العدل محمد أوجار، قد أعلن قبلها، فتح نقاش حول فتح مجال مهنة “العدول” أو “العدل” أمام النساء.وقال أوجار “إن هذا القرار يأتي في سياق ملاءمة خطة إصلاح منظومة العدالة، التي سبق أن وُضعت في عهد وزير العدل والحريات السابق مصطفى الرميد”.

وأشار اوجار الى عدم وجود أية موانع لولوج النساء إلى خطة العدالة، قبل أن تقدم هيئة العدول على رفع رسالة بهذا الخصوص للديوان الملكي، ثم أحال هذا الأخير النقاش على المجلس العلمي الأعلى، بصفته الهيئة المخول إليها رسميا النظر في المسائل الفقهية من هذا النوع، والذي أيد بدوره وجهة نظر الوزير أوجار، وأفتى بجواز ممارسة المرأة لمهنة عدل.وفي يونيو الماضي، شهدت عدد من محاكم المملكة حدثا تاريخيا هاما متمثلا في أداء عدد من النساء لليمين القانونية للولوج رسميا لمهنة العدول.

وحسب معطيات لوزارة العدل، فقد تمكنت حوالي 299 سيدة من اجتياز اختبارات المهنة بنجاح، وخطين أول خطوة في تحقيق حلمهن المهني وفي إبراز تميز المرأة المغربية في عدد من المجالات وطنيا ودوليا.، وبفضل قرارات الملك محمد السادس، فقد تمكنت عدد من النسوة “العدولات” من الاشهاد على عقود الزواج والطلاق وتوثيقهما، وإعطاء صورة مميزة على دور المرأة المغربية وقدراتها وكذا على قرارات عاهل البلاد الحكيمة .

قد يهمك ايضا 

دكاترة معطلون يناشدون الملك محمد السادس

مصطفى الرميد يتراجع عن استقالته بعد اتصال من الملك محمد السادس

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أبرز الانجازات الدبلوماسية للملك محمد السادس خلال الأعوام الأخيرة تعرف على أبرز الانجازات الدبلوماسية للملك محمد السادس خلال الأعوام الأخيرة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca