آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 8 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

مستخدمي آيفون مؤهلين للحصول على تعويضات عد رفع دعوى تتهم الشركة أبل إبطاء أداء الهواتف القديمة سراً

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مستخدمي آيفون مؤهلين للحصول على تعويضات عد رفع دعوى تتهم الشركة أبل إبطاء أداء الهواتف القديمة سراً

شركة أبل
واشنطن - محمد صالح

يستعد  الملايين من مستخدمي آيفون مؤهلين للحصول على تعويضات مادية، بعد رفع دعوى قانونية تتهم شركة أبل بتعمد إبطاء أداء الهواتف القديمة سرا.ويزعم جاستن غوتمان أن الشركة ضللت المستخدمين بشأن تحديث قالت إنه سيعزز الأداء ولكنه في الواقع أبطأ الهواتف.ويسعى غوتمان للحصول على تعويضات تبلغ نحو 768 مليون جنيه إسترليني لما يصل إلى 25 مليون مستخدم لآيفون في المملكة المتحدة.وتقول شركة آبل إنها "لم تقصر" عمدا من عمر منتجاتها.وتزعم الدعوى، التي قُدمت إلى محكمة الاستئناف المتخصصة في النظر في قضايا التنافس التجاري، أن شركة أبل أبطأت أداء أجهزة آيفون القديمة، من أجل تجنب عمليات استرداد الهواتف أو إصلاحها الباهظة الثمن.

ويتعلق الأمر بإدخال أداة إدارة الطاقة التي تم إصدارها في أحد تحديثات آيفون في يناير/ كانون الثاني 2017، لمكافحة مشكلات الأداء ومنع الأجهزة القديمة من الإغلاق المفاجئ.ويقول غوتمان، من منظمة "كنسيومر تشامبيون، إن المعلومات المتعلقة بالأداة التي تم إصدارها لم يتم تضمينها في وصف تحميل تحديث البرنامج في ذلك الوقت، وأن الشركة فشلت في توضيح أنها ستبطئ الأجهزة.ويدعي أن شركة أبل قدمت هذه الأداة لإخفاء حقيقة أن بطاريات آيفون ربما وجدت صعوبة في تشغيل أحدث برامج آي أو إس iOS، وأنه بدلا من استدعاء واسترداد تلك الهواتف أو تقديم بطاريات بديلة، دفعت الشركة المستخدمين بدلا من ذلك لتحميل تحديثات البرامج.

ويضيف غوتمان "بدلا من القيام بالأشياء المشرفة والقانونية تجاه عملائها وتقديم بديل مجاني أو خدمة إصلاح أو تعويض، قامت شركة أبل بدلا من ذلك بتضليلهم من خلال إخفاء أداة في تحديثات البرامج أدت إلى إبطاء أجهزتهم بنسبة تصل إلى 58 في المئة".وتشمل الدعوى القانونية إصدارات آيفون من طراز آيفون 6 وآيفون 6 بلس وآيفون 6 إس وآيفون 6 إس بلس وآيفون 6 إس إي وآيفون 7 و 7 بلس وآيفون 8 و 8 بلس وآيفون إكس.والدعوى القانونية أختيارية الاشتراك، مما يعني أن العملاء لن يحتاجوا إلى الانضمام إلى القضية للحصول على تعويضات.

وقالت شركة آبل في بيان: "لم ولن نفعل أبدا أي شيء لتقصير عمر أي منتج من منتجات أبل عن قصد، أو التقليل من فعالية أجهزة المستخدمين لدفعهم لشراء الأجهزة الأحدث.وأضافت: "كان هدفنا دائما هو إصدار منتجات يحبها عملاؤنا، كما أن جعل أجهزة آيفون تدوم لأطول فترة ممكنة يعد جزءا مهما من ذلك".ويأتي ادعاء غوتمان بعد عامين من تسوية قضية مماثلة في الولايات المتحدة.ففي عام 2020، وافقت شركة أبل على دفع 113 مليون دولار لتسوية مزاعم بأنها أبطأت أجهزة آيفون القديمة.

وزعمت ثلاث وثلاثون ولاية أمريكية أن شركة آبل فعلت ذلك لدفع المستخدمين إلى شراء أجهزة حديثة.وتأثر الملايين من الأشخاص عندما تباطأت أجهزتهم من طراز آيفون 6 و7 وإس إي، في عام 2016 في فضيحة أطلق عليها اسم باتريغيت.وفي ذلك الوقت، رفضت شركة أبل التعليق، لكنها قالت سابقا إن الهواتف أُبطأت للحفاظ على عمر البطارية المتقادم.وقالت كلير هولوبوفسكي، المحللة في شركة الأبحاث إندرز  إن قضايا مثل هذه قد تستمر في الظهور، نظرا للقيود التقنية للبطاريات القديمة.

وأضافت "تتحسن التكنولوجيا في الأجهزة الأحدث بسرعة فائقة، ولكنها ليست بمسار ثابت، مما يخلق مشاكل عند إصدار تحديثات البرامج التي يجب أن تعمل على أجهزة ذات قدرات مختلفة إلى حد كبير في كثير من الأحيان".وأوضحت هولوبوفسكي أن "شركة أبل تحقق 84 في المئة من إيراداتها من بيع الأجهزة الجديدة، مما يجعلها مترددة في كبح التحديثات لضمان استمرار عمل الطرزات القديمة بسلاسة".وأضافت: "إلى أن يتم حل مشاكل الأجهزة وتحديثات البرامج التي تفوق قدرات البطاريات المتقادمة وتتجاوزها، فإن هذا التحدي سيتكرر".

قد يهمك أيضَا :

تطبيق جديد من تيليغرام سيصل آيفون قريبا

طريقة نقل رسائل الواتساب من الآيفون إلى الأندرويد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستخدمي آيفون مؤهلين للحصول على تعويضات عد رفع دعوى تتهم الشركة أبل إبطاء أداء الهواتف القديمة سراً مستخدمي آيفون مؤهلين للحصول على تعويضات عد رفع دعوى تتهم الشركة أبل إبطاء أداء الهواتف القديمة سراً



GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:16 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل دينار اردني الخميس

GMT 02:54 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تعلن أنها لن تكون جزءًا من إدارة والدها

GMT 19:09 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"اليويفا" يعاقب دينامو زغرب وتشيلسي

GMT 10:26 2018 الإثنين ,07 أيار / مايو

ذهاب كبار السن إلى فحص سرطان الثدي غير مهم

GMT 22:58 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

تصاميم جديدة ورائعة للمطابخ المفتوحة

GMT 08:38 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

استخدمي بودرة الأطفال في التنظيف المنزلي

GMT 01:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أهم البرامج التليفزيونية الموجودة في عام 2017

GMT 03:43 2012 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حمص يعود لتدريبات الإسماعيلي

GMT 03:31 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل في مدينة الرباط بسبب "ساندوتش"

GMT 06:17 2015 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

تعلمي كيف تحافظين على نقاوة بياض العين

GMT 05:27 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة مصرية في أكادير ليلة رأس السنة

GMT 21:08 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني هيكتور بيليرين يعلن سر "وشم" ذراعه الأيمن

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قِصّة "طريق الرعب" في تركيا الذي استغرق بناؤه 130 عامًا

GMT 09:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل مدن المغرب الساحلية لقضاء عطلة صيفية لاتنسى
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca