آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الكتلة العربية في الكنيست تعتبره "إعلان حرب" على عرب اسرائيل

حكومة بنيامين نتنياهو توافق على مشروع أحادية اللغة العبرية وإلغاء العربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حكومة بنيامين نتنياهو  توافق على مشروع أحادية اللغة العبرية وإلغاء العربية

علامة في لغات مختلفة في مرتفعات الجولان
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

وافق مجلس الوزراء الاسرائيلي على مشروع قانون جديد يطالب بوقف اعتماد اللغة العربية كلغة رسمية ثانية الى جانب اللغة العبرية، ويذكر ان "حق تقرير المصير في اسرائيل فريد من نوعه للشعب اليهودي" رغم الاقلية غير اليهودية في البلاد. يُذكر ان مشروع "قانون الدولة" الذي قدمته اللجنة الوزارية للتشريع سيخضع للتصويت من قبل برلمان البلاد. ويتعين على مشروع القانون أن يمر بعدة مراحل في البرلمان الإسرائيلي، الكنيست، ليصبح قانونًا، ويمكن أيضا الطعن فيه أمام المحاكم.

ويؤكد النقاد أن القانون عنصري، ويمكن أن يقوِّض توازن إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية من خلال الإضرار بحقوق الأقليات. حيث أن العبرية والعربية هما اللغتان الوطنيتان لإسرائيل، لكن مشروع القانون ينص على أن اللغة العبرية هي اللغة الوطنية الوحيدة، وخفض اللغة العربية إلى "وضع خاص في الدولة"، حيث "يتمتع المتحدثون بالحق في خدمات الدولة التي يمكن الوصول إليها باللغة".

ويهدف التشريع العنصري الجديد إلى تكريسه في القانون الأساسي لإسرائيل. ويأتي توقيت مشروع القانون بعد أربعة اعوام من المناقشات المستفيضة، قبل اسبوعين من الزيارة التي كان مقررا ان يقوم بها الرئيس الاميركي دونالد ترامب لتل أبيب. على الرغم من أن مشروع القانون قد شهد بعض التغييرات في عملية الصياغة.

وفي حين تسمح العملية التشريعية في إسرائيل للاحزاب والأفراد منذ وقت طويل بوضع تشريعات يحتمل أن تطعن فيها المحاكم، فإن آخر قانون مقترح يأتي في إطار الحكومة الإسرائيلية الأكثر اتساما بالطابع اليساري. ووافقت اللجنة على مشروع القانون بالاجماع ولكن هذا الاجراء ادانه سياسيون معارضون واكاديميون وفي بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية.

وقال أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة التي تمثل الاحزاب العربية الاسرائيلية ان مشروع القانون هو "اعلان حرب" على المواطنين العرب الاسرائيليين. "لقد حصل التمييز على طابع قانوني. حيث أن الخطر في هذا القانون أنه ينشئ فئتين من المواطنين - اليهود والعرب ". وقال إريل مارغاليت، وهو منافس لقيادة حزب الاتحاد الصهيوني الوسطي، مشروع القانون "يذكرنا بالفترات المظلمة" في التاريخ.

وقال زيهافا غال أون زعيم حزب "ميريتس" اليساري، إن نية المشروع "هي خفض حقوق غير اليهود في اسرائيل". واضاف "ان نتيجة مشروع قانون الدولة اليهودية واضحة". وسيحصل اليهود على الأفضلية على جميع المواطنين الآخرين، وينتهكون بوضوح حقوق الإنسان والديمقراطية وحقوق الأقلية العربية في إسرائيل ". بينما دافع آفي ديشتر النائب عن حزب الليكود اليميني بنيامين نتانياهو عن المقترحات كما فعل وزراء اخرون.

 ووفقًا لما ذكره ديشتر بعد تصويت اللجنة أن "هذه خطوة صغيرة لمشروع قانون الدولة اليهودية الذي يثبت أن إسرائيل هي دولة يهودية وديمقراطية، وأنها خطوة كبيرة نحو تحديد هويتنا، ليس فقط في أعين العالم، ولكن في المقام الأول لأنفسنا، فعلب الإسرائيليون أن يكونوا شعبا حر في أرضنا "،.

وقال ان مشروع القانون كان ضروريا لان "الاحداث التي وقعت في الشهور الاخيرة اثبتت ان هذه معركة من اجل صورة اسرائيل وهويتها الوطنية. ولم يعد الفلسطينيون يخفون هدفهم المتمثل في محو الدولة القومية للشعب اليهودي ". وقال رئيس اللجنة التشريعية ياريف ليفين، وهو ايضا عضو في حزب "الليكود"، انه قرر وضع حد للمشكلة. وأضاف "كنا ننتظر مناقشة واتخاذ قرار بشأن هذا التشريع لفترة طويلة جدا. هذا هو القانون الأساسي الذي له هدف بسيط هو حماية وضع إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي. واضاف "لا افهم لماذا لم يتم تنفيذ القانون حتى الان".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة بنيامين نتنياهو  توافق على مشروع أحادية اللغة العبرية وإلغاء العربية حكومة بنيامين نتنياهو  توافق على مشروع أحادية اللغة العبرية وإلغاء العربية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca