آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وسط تحضيرات لعملية الانتخابات لإعتبارها الأهم من التنفيذ

حفتر برفض إلغاء حكومة الشرق والبرلمان يعلن سياسة جديدة تحسين المعيشة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حفتر برفض إلغاء حكومة الشرق والبرلمان يعلن سياسة جديدة تحسين المعيشة

قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

نفى قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر موافقته على إلغاء الحكومة المؤقتة التي تدير شرق البلاد، على هامش أعمال مؤتمر باريس الذي عقد الأسبوع الماضي، فيما طالب رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح السلطات بالبدء في التحضير المبكر للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في ديسمبر /كانون الأول المقبل.

ونشر مكتب الإعلام التابع للجيش ما وصفه بـ"النسخة المطابقة لما تم النطق بِه في مؤتمر باريس"، لافتًا إلى أنها لا تشمل الاتفاق على عبارة "إلغاء الحكومة الموازية، كما ورد في باقي النسخ المتضاربة للإعلان".

ووصل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطنية الليبية فائز السراج إلى جدة مساء أمس، وكان في استقباله بمطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة.

وترأس رئيس مجلس النواب عقيلة صالح اجتماعًا موسعًا لبحث ترتيبات جديدة تتعلق بعمل الحكومة ومصرف ليبيا المركزي. وأعلن عن سياسات ستتبعها الحكومة والمصرف "بما يكفل تحسين الظروف المعيشية والخدمية للمواطن الليبي، وفقا لما تمخض عنه لقاء باريس وفي إطار الجولة التي يجريها رئيس الحكومة عبد الله الثني خارج البلاد".

وأشار إلى "ترتيبات جديدة ستتم عقب عطلة عيد الفطر تتمحور حول السياسات الجديدة للحكومة، بما يكفل إزاحة التكبيل والقيود التي كانت مترتبة على الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات نهاية عام 2015".

وطالب نائب رئيس الحكومة لشؤون الخدمات عبد السلام البدري وفقًا لبيان أصدره مكتب صالح، باستبعاد تركيا وقطر من أي حوار ليبي ومنعهما من التدخل في الشأن السياسي لليبيا والانسحاب من أي مبادرة تكون الدولتان طرفًا فيها.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان مقتضب اتصالًا بقمة باريس، إن الرئيس دونالد ترمب بحث هاتفيًا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مشكلة الهجرة في ليبيا والجداول الزمنية لحلها؛ لكن الوزارة لم تفصح عن مزيد من التفاصيل بشأن الاتصال.

ودعا رئيس المفوضية العليا للانتخابات بالإضافة إلى ذلك، إلى الاستعداد للانتخابات المقررة وفقًا لإعلان باريس في 10 ديسمبر /كانون الأول المقبل، وقال السايح لوكالة "شينخوا" الصينية "إن الموعد قريب جدًا، وما لم تتخذ الاستعدادات اللازمة ابتدأ من هذا الشهر للبدء في عملية التحضير فإننا سنواجه أعباء مضاعفة مع اقترابه".

واعتبر أن "عملية التحضير للانتخابات أهم من تنفيذها"، ورأى أن الانتخابات المقبلة "مصيرية على الصعيدين السياسي والنوعي"، لافتًا إلى أن "هناك شروطًا يجب توافرها وعلى رأسها الإرادة السياسية الصادقة المعززة بإعلاء مصلحة الوطن من جميع الأطراف السياسية التي شاركت في مؤتمر باريس".

وكشف أن المفوضية "ستشرع قريبًا في التواصل مع جميع الأطراف السياسية التي شاركت في مؤتمر باريس، وعلى رأسها مجلس النواب. وسنطلع البرلمان على المتطلبات الخاصة بالانتخابات المقبلة بدءًا من التشريعات اللازمة وما تحويه من تفاصيل فنية ذات علاقة بتنفيذ العمليتين الانتخابيتين (البرلمانية والرئاسية) وانتهاء بالمتطلبات الإدارية واللوجيستية والمالية التي يجب أن تتوفر للمفوضية حتى تستطيع تنفيذ الانتخابات وفق المعايير والمبادئ الدولية الحاكمة".

وأكد أن الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مقر المفوضية في طرابلس الشهر الماضي "لم يؤثر على قدرات المفوضية"، موضحًا أن "مشاورات واجتماعات رفيعة المستوى تتم حاليًا للعمل على تأمين العملية الانتخابية".

وتبنى تنظيم "داعش" بالإضافة إلى ذلك،  الهجوم الذي استهدف مركزًا للشرطة في مدينة أجدابيا شرقي ليبيا، أول من أمس، وتسبب في مقتل شخص وجرح خمسة.

وأكد التنظيم في بيان بثته حسابات إلكترونية موالية له، أن عددًا من عناصره هاجموا "مركز شرطة قنان جنوب أجدابيا، حيث دارت اشتباكات عنيفة" مع قوات الجيش، قبل أن يدعي مقتل عدد من عناصر المركز وإحراقه وعدد من الآليات.

وقال الجيش "إن مقاتلاته الحربية قصفت المخازن الرئيسية لأسلحة ما يسمى بمجلس شورى درنة، والمستشفى الخاص بالجماعات الإرهابية ودمرتها بالكامل"، لافتًا إلى أن الانفجارات التي سمع دويها مساء أول من أمس، كانت في المخازن الواقعة عند المدخل الغربي للمدينة.

ونفذ سلاح الجو طبقًا إلى لمصدر عسكري، غارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين في المدينة، لافتًا إلى أن القصف تركز في منطقتي شيحا الشرقية والغربية.

وقال المصدر "سقط عدد من الإرهابيين ما بين قتيل وجريح، سمعنا المتطرفين عبر أجهزة اللاسلكي يطلبون سيارات إسعاف لنقل عناصرهم"، وأشار إلى سقوط قتيلين من المدنيين بسبب رصاص عشوائي، وهي الرواية التي أكدها أيضًا رئيس مجلس مدينة درنة المحلي عوض لعيرج.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر برفض إلغاء حكومة الشرق والبرلمان يعلن سياسة جديدة تحسين المعيشة حفتر برفض إلغاء حكومة الشرق والبرلمان يعلن سياسة جديدة تحسين المعيشة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca