آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فيما أكد الجيش الأميركي أنه سيجري مواجهته فورًا حال التنفيد

إيران تلجأ إلى مضيق هرمز في ردِّها على عقوبات واشنطن ضد صادراتها النفطية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إيران تلجأ إلى مضيق هرمز في ردِّها على عقوبات واشنطن ضد صادراتها النفطية

قال الرئيس حسن روحاني في النمسا "كانت الأنشطة النووية الإيرانية دائمًا لأغراض سلمية"
واشنطن ـ عادل سلامة

تتصاعد المواجهة المحتملة بين الولايات المتحدة وإيران، في مضيق هرمز، بعد أن هددت طهران بإغلاق ممر الخليج؛ ردًا على العقوبات التي تفرضها واشنطن ضد صادرات النفط الإيرانية، وهو تهديد قال الجيش الأميركي إنه سيجري مواجهته فورًا.

روحاني يرد من أوروبا
وأشارت صحيفة "الجارديان" إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تطالب جميع الدول بوقف وارداتها من النفط الإيراني في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني، كجزء من سياسة العداء الجديدة تجاه طهران، بعد خروج واشنطن من طرف واحد من الاتفاقية النووية لعام 2015.

ورد الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال زيارة نادرة إلى أوروبا هذا الأسبوع بالإشارة إلى أن طهران قد تعطل شحنات النفط الخام الإقليمية، وتقلص تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي يوم الخميس، قال قائد الحرس الثوري الإيراني، الذي تقوم قواته بدوريات في مضيق هرمز، والذي يمر عبره خُمس ناقلات النفط العالمي، إن الحرس مستعدين لتنفيذ أوامر روحاني، إذا لزم الأمر.

وأشارت البحرية الأميركية إلى أنها مستعدة لمواجهة طهران عسكريًا ردًا على ذلك. ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية عن محمد علي جعفري، قائد الحرس، قوله "سنجعل العدو يفهم أنه إما أن يستخدم الجميع مضيق هرمز أو لا أحد".

ذكرى الحرب الإيرانية العراقية تلوح في الأفق
وقال بيل أوربان المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، في هذا السياق "إن واشنطن وحلفاءها يوفرون الأمن في المنطقة ولن يقفوا مكتوفي الأيدي"، مضيفًا "نحن معًا مستعدون لضمان حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة حيثما يسمح القانون الدولي بذلك"

وستعيد التهديدات ذكريات السنوات الأخيرة من الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات، عندما هاجمت القوات الأميركية المياه الإقليمية الإيرانية بعد أن ضربت سفينة أميركية لغمًا إيرانيًا.
وعاد روحاني إلى طهران يوم الخميس بعد أن ضغط على زعماء أوروبيين لتقديم رد قوي على الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي.

وزعم الأميركيون أنهم يريدون وقف صادرات النفط الإيرانية بشكل كامل، وفي هذا السياق، قال روحاني، هذا الأسبوع في سويسرا، إنهم لا يفهمون معنى هذا البيان لأنه لا معنى له، حيث يتم تصدير النفط الإيراني بينما يتم تصدير نفط المنطقة.

وأضاف روحاني في تهديد أشاد به قائد قوة القدس قاسم سليماني "إذا استطعت فعل شيء من هذا القبيل، فافعله وأنظر إلى النتيجة".

إيران لن تقف مكتوفة الأيدي
ويترنح مصير الصفقة النووية بعد انسحاب دونالد ترامب، في مايو/ آيار الماضي، قبل فرض عقوبات جديدة على الرغم من المقاومة الأوروبية وتمسك طهران بالاتفاق، بجانب التحقق من أتباع إيران للقواعد عدة مرات من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ وعلى الرغم من مطالبة الولايات المتحدة في البداية بإنهاء جميع واردات النفط الإيراني في الخريف، فمن المرجح أن تمنح استثناءات مؤقتة للدول التي تعتمد بشدة على الخام الإيراني مثل الصين والهند وتركيا.

وقالت إيلي غيرانمايه زميل بارز في السياسة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، في هذا السياق "إن إيران لا تنظر إلى الاتفاق النووي من خلال منظور اتفاقية اقتصادية فحسب، وإنما أيضًا كصفقة سياسية وأمنية، وأضافت أن سياسة إدارة ترامب لم تكن فقط للخروج من خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) ولكن أيضا لجعل الحفاظ عليها مستحيل".

وترى غيرانمايه أنه كان لروحاني رسالة شاملة خلال زيارته إلى أوروبا، أولًا، تتوقع إيران المزيد من الإجراءات الملموسة من جميع الأطراف في الاتفاقية النووية للحفاظ على القنوات الاقتصادية، ثانيًا، الحفاظ على صادرات النفط وحصة السوق يعد خط أحمر بالنسبة لإيران، موضحة" إذا نفذ ترامب تهديده بالضغط على صادرات النفط الإيرانية، فإن طهران مستعدة للتصعيد ضد الولايات المتحدة؛ لفرض تكاليف مباشرة على أسواق النفط العالمية، وهذه قضية جوهرية للأمن القومي خلفها دعم متنام من المؤسسة السياسية".

وعلى الرغم من انسحاب الولايات المتحدة، فإن الاتفاقية لم تنهار بعد، حيث لا تزال أوروبا ملتزمة بإنقاذها، وقالت جيرمانمايه إنه من المتوقع أن تقدم أوروبا حزمة اقتصادية أكثر تحديدًا إلى إيران خلال اجتماع وزاري في اللجنة المشتركة للجنة التنسيق المشتركة يوم الجمعة.

ويقع الرئيس الإيراني على المحك من الناحية السياسية، حيث إن الاتفاق هو الإنجاز الرئيسي لرجل الدين المعتدل في منصبه، والذي تمت مكافأته لتولي فترة رئاسية ثانية في العام الماضي، لكن عداء ترامب تجاه إيران قد مكن معارضي روحاني المتعصبين في الداخل، من المجازفة بأن يصبح بطلًا عرجئيًا.

وزاد عداء ترامب من تفاقم المشاكل الاقتصادية في البلاد، مع مرور إيران بأسابيع من الاحتجاجات بسبب أزمة العملات والقضايا البيئية، إذ بدأ المتشددون هجومهم على روحاني، وألقوا باللوم على أدائه الاقتصادي للاحتجاجات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تلجأ إلى مضيق هرمز في ردِّها على عقوبات واشنطن ضد صادراتها النفطية إيران تلجأ إلى مضيق هرمز في ردِّها على عقوبات واشنطن ضد صادراتها النفطية



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 19:31 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف سيرة حياة محبوبة الجماهير الراحلة شادية الخاصة

GMT 22:16 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الممثلة التونسية سهير بن عمارة تختتم أيام قرطاج المسرحية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca