آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد اعتراف كابُل بمتمرديها كطرف رسمي في المفاوضات

حركة "طالبان" توضح حقيقة إجراء محادثات سلام مع السلطات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حركة

حركة "طالبان" الأفغانية
كابُل ـ أعظم خان

نشرت حركة "طالبان" الأفغانية ردًا باردًا، على إمكان إجراء محادثات سلام مع السلطات، وذلك غداة عرض الرئيس أشرف غني إجراء مفاوضات مباشرة معها، بعد اعتراف كابول بمتمرديها طرفاً رسمياً في المفاوضات.

ولم يتناول رد الناطق باسم زعيم الحركة تحديداً عرض غني خلال المؤتمر الدولي الثاني لمبادرة كابُل للسلام، بل «رسالة مفتوحة» وجهها أخيراً بارنيت روبن، وهو ناقد عن الشؤون الأفغانية في مجلة «نيويوركر» الأميركية يحظى باحترام كبير، وحض فيها الحركة على الإسراع في قبول حوار مع كابول.

وقال الناطق مخاطباً روبن: «احتلال بلادنا اوجد حكومة ذات نهج أميركي ومفروضة علينا. ورؤيتك في شأن محاورة مسؤولي كابول وقبول شرعيتهم هي صيغة استسلامنا التي تريدها أميركا للفوز بالحرب».

وخلال الأسابيع الأخيرة، عرضت «طالبان» مرتين إجراء حوار مع الأميركيين، لكن ليس قادة كابول الذين تصفهم بأنهم «دمى لواشنطن»، فيما نفذت قبل نحو شهر الهجوم الأكثر دموية منذ أشهر في كابول عبر تفجير سيارة إسعاف مفخخة أسفر عن سقوط أكثر من مئة قتيل.

على صعيد آخر، أوقف الجيش الأفغاني مواطناً ألمانياً خلال عملية دهم نفذتها القوات الخاصة ضد متمردي «طالبان» في منطقة حيدر آباد بولاية هلمند ليل الأربعاء، وأفاد بأن «المواطن الألماني الذي يطلق على نفسه اسم عبد الودود نقِل لحاجات التحقيق الى معسكر باستيون، قاعدة هلمند العسكرية» التي تتواجد فيها القوات الأفغانية و300 من عناصر قوات مشاة البحرية الأميركية (مارينز) نشروا في المكان العام الماضي.

وأعلن الناطق باسم الحاكم المحلي سعيد عمر زواق، أن الألماني «أوقف في مبنى مصنع ألغام أرضية مع قائدين بارزين في طالبان، كما جرت جرت مصادرة كمية من الأسلحة والعتاد».

وصرح قائد شرطة الاقليم اسماعيل خبلواك ان الألماني «كان المستشار العسكري للملا نصير قائد الوحدات الحمراء»، وهي «وحدات النخبة» لدى طالبان، وإذا ثبت انضمام هذا الرجل إلى «طالبان» للقتال، سيكون أول أوروبي يعتقل في صفوف الحركة المتمردة، علماً أن الأجنبي الوحيد المعروف بين عناصرها حتى الآن كان ووكر ليند الملقب «طالبان الأميركي»، وقد حكم عليه بالسجن 20 سنة عام 2002.

وكان مسؤولون محليون وأمنيون في هلمند تحدثوا سابقاً عن وجود أجانب في صفوف «طالبان»، خصوصاً في مناطق غيريشك وموسى قلعة وناو زاد، لكن من دون إعطاء أدلة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة طالبان توضح حقيقة إجراء محادثات سلام مع السلطات حركة طالبان توضح حقيقة إجراء محادثات سلام مع السلطات



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca