المضيق ـ جميلة عمر
اتخذ المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية سلسلة من الإجراءات الرامية لضمان تأطير عملية عيد الأضحى 1439 هـ.
وأوضح بيان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أنَّ عملية ترقيم رؤوس الأغنام والماعز الموجهة للذبح في عيد الأضحى، همت في هذا الإطار جميع المربين "المسمنين"، سواء كانوا أصحاب وحدات صغيرة أو متوسطة أو كبيرة، مشيرًا إلى أنّ هذه العملية بدأت في 6 حُزيران / يونيو 2018 عقب انتهاء التسجيل عن طريق المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لجميع مربي الأغنام والماعز الذين بلغ عددهم حتى 132 ألف مربيًا.
ويتمثل تحديد رؤوس الأغنام والماعز بواسطة حلقة عيد الأضحى في تثبيت حلقة بلاستيكية صفراء اللون على إحدى أذني الأضحية، والتي تحمل ترقيمًا خاصًا من 7 أرقام، إلى جانب عبارة "عيد الأضحى" باللغة العربية ونجمة ورسم لرأس خروف.
وذكر المكتب بأن هذه العملية أسندت من طرف قطاع الفلاحة إلى الفيدرالية البينمهنية للحوم الحمراء، والمدعومة على المستوى الجهوي من طرف المصالح البيطرية الإقليمية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، مسجلًا أنَّه تم حاليًا ترقيم 6.7 مليون رأس.
وأكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أنَّ الأهداف الرئيسية لترقيم الحيوانات الموجهة للذبح بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تهم تحديد صاحب الحيوان وتتيح للمستهلك اقتناء أضاحي مع ضمان تتبعها عند المعاملات التجارية "وليس الجودة".
وأضاف لمصدر ذاتها أنَّه وعلاوة على عملية الترقيم، تم اتخاذ إجراءات أخرى، لاسيما مراقبة الأعلاف الحيوانية على جميع مستويات السلسلة الغذائية من وحدات الإنتاج إلى وحدات التربية وكذا الاستيراد، قصد التأكد من مطابقتها للمعايير المعمول بها، مضيفًا أنه تم توقيف بعض المتعاطين للغش بعدد من مناطق المملكة مع إنجاز محاضر وإرسالها إلى المحاكم ، كما تمت مراقبة مخلفات الأدوية في اللحوم لضمان التأكد من أن الأدوية البيطرية المستعملة مسموح بها. وفي هذا الإطار أيضا، تم تسجيل حالات الغش المتعلقة باستخدام المواد المحظورة غير المصرح بها
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر