آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حماس تصّر على اعلان اسرائيل وقف النار وعدم إخلاء أبو ديس من سكانها كشرط للتهدئة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حماس تصّر على اعلان  اسرائيل وقف النار وعدم إخلاء أبو ديس  من سكانها كشرط  للتهدئة

المسجد الأقصى
غزة - الدار البيضاء اليوم

كشف قيادي في حركة حماس في قطاع غزة   إن الوساطة المصرية القطرية للتوصل إلى هدنة مع إسرائيل "تعثرت"، موضحا أن هذه الجهود تعثرت بسبب نقطتين رئيسيتين. وأوضح القيادي الذي فضل عدم الكشف عن إسمه أن النقطة الأولى هي إصرار الحركة على أن أي وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يجب أن يشمل إنهاء "الاستفزازات" الإسرائيلية فيؤ والتهديد بإخلاء حي الشيخ جراح، مشيرا إلى أن إسرائيل رفضت هذه الشروط حتى الآن.

وقال إن النقطة الثانية هي إصرار إسرائيل على أن تبدأ حركة حماس وقف إطلاق النار أولا، قبل ثلاث ساعات على الأقل من قيام إسرائيل بذلك، مبينا أن حماس ترفض هذا الاقتراح رفضا قاطعا.

وأضاف القيادي الفلسطيني قائلا" أن محادثات الوساطة ناقشت أيضا "إجراءات حفظ ماء الوجه"، بحيث لا يوحي ترتيب الهدنة إلى فوز طرف وخسارة طرف". وتقود مصر جهود الوساطة إذ سافر وفد مصري إلى إسرائيل لإجراء محادثات وعادوا إلى القاهرة للاتصال برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في الدوحة لإجراء محادثات.

وقال المصدر إن قطر تشارك في المحادثات، مضيفا أن الأمريكيين يشاركون أيضا من خلال الضغط على القطريين والمصريين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. و أعلن البيت الأبيض، الاثنين، أن الرئيس الأميركي جو بايدن ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الانخراط الأميركي مع مصر وشركاء آخرين من أجل التهدئة في قطاع غزة.

وعبر بايدن عن دعمه للتهدئة، وأبلغ نتانياهو في اتصال هاتفي، أنه يؤيد وقفا لإطلاق النار. إلا أن الرئيس الأميركي جدد تأكيده على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، و"شجع خطوات إسرائيل المستمرة لمحاسبة المتطرفين على العنف بين السكان، وحماية المدنيين الأبرياء ودان بايدن  "هجمات حماس الصاروخية العشوائية على البلدات الإسرائيلية".

و قال البيت الأبيض إن الرئيس عبر عن "قلقه البالغ إزاء العنف فيما بين السكان في إسرائيل"، و"قلقه على سلامة الصحفيين"، مؤكدا على الحاجة لضمان حمايتهم.  و دعت الأمم المتحدة، الولايات المتحدة وبريطانيا إلى توفير مزيد من الحماية للمدنيين في ظل العنف الشديد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وأثارت لقطات لأطفال يتم انتشالهم من تحت الأنقاض في غزة بفعل القصف الإسرائيلي، قلقا دوليا.

ودخل الصراع الآن أسبوعه الثاني، مع القليل من الدلائل على وقف إطلاق النار. وقتل أكثر من 212 شخصا، من بينهم 61 طفلا، في غزة، إضافة إلى 10 أشخاص في إسرائيل. وفي الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين، شنت إسرائيل عشرات الغارات الجوية على قطاع غزة، فيما ردت الفصائل الفلسطينية بقصف مدن جنوب إسرائيل.

ودعا قادة العالم والمنظمات الإنسانية إلى اتخاذ تدابير لتجنب إصابة السكان أو قتلهم أو قلب حياتهم بسبب الدمار.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن على إسرائيل تجنب الإصابات بين المدنيين.
كما حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كلا الجانبين على حماية المدنيين، وخاصة الأطفال، مع التأكيد على وجود "أعباء إضافية" تقع على عاتق إسرائيل، في ذلك.

ورغم ذلك، وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن، على صفقة بيع أسلحة عالية الدقة لإسرائيل بقيمة 735 مليون دولار. كما أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها بشأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في قطاع غزة الفقير بالفعل، والذي يقطنه مليوني شخص. وقالت إن 40 مدرسة و4 مستشفيات تعرضت "للدمار الكلي أو الجزئي" في الأيام الأخيرة. كما حذّرت من نفاد إمدادات الوقود هناك ما يهدد الخدمات الأساسية.

وقال رئيس قسم الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، الدكتور مايك رايان، إن جميع الهجمات من قبل إسرائيل على منشآت الرعاية الصحية يجب أن تتوقف على الفور. ودعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى إنهاء القتال، أثناء حديثها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما دعت فرنسا ومصر إلى وقف فوري لإطلاق النار.

واندلعت أعمال العنف بعد أسابيع من تصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، وبدأت حماس التي تسيطر على غزة، إطلاق الصواريخ بعد تجاهل إسرائيل تحذيراتها بالانسحاب من الموقع، مما أدى إلى غارات جوية انتقامية.
واستعرت الاشتباكات بين الفلسطينيين ومستوطنين إسرائيليين في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، على خلفية محاولة المستوطنيين تهجير سكان فلسطينيين من الحي، والاستيلاء عليه.

قد  يهمك ايضا 

الجيش الإسرائيلي يطلق طلقات نارية تحذيرية على حدود لبنان

استغراب فلسطيني لـ "الصمت الدولي" على الانتهاكات الإسرائيلية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تصّر على اعلان  اسرائيل وقف النار وعدم إخلاء أبو ديس  من سكانها كشرط  للتهدئة حماس تصّر على اعلان  اسرائيل وقف النار وعدم إخلاء أبو ديس  من سكانها كشرط  للتهدئة



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca