آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وسط نقاش ساخن حول قرار الولاية الثالثة لرئيس الحكومة السابق

مستشارو "العدالة والتنمية" يتمسكون بوجود بن كيران في رئاسة الحزب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مستشارو

السلطان الأمين العام للحزب عبد الإله ابن كيران
الرباط-رشيدة لملاحي

زار عدد من مستشاري حزب العدالة والتنمية المغربي من منطقة الفداء درب السلطان الأمين العام للحزب عبد الإله ابن كيران في بيته، حيث رفعوا شعار بالتشبث بزعيم الحزب، ويعرف حزب " المصباح"على بعد يومين نقاشًا ساخنًا حول مآل التصويت على المادة 16 من القانون الأساسي، التي تسمح لبن كيران الترشح للأمانة العامة للحزب لولاية ثالثة، بين معارضين له ومتشبثين به لقيادة الحزب مرة أخرى.

وكان عضو المجلس الوطني بلال التليدي حقيقة، هذا الجدل قائلاً"مما قال عبد الإله بنكيران إذا أرادت حركة التوحيد والإصلاح، تصدر بلاغا رسميًا ترفض فيه التمديد، فلا يزعجني ذلك ويمكن أن تبلغ هذا الكلام لرئيس الحركة عبد الرحيم الشيخي، فأنا لست معنيا بهذا النقاش، ولا أطلب شيئًا من أحد ولم أطلب الأمانة العامة من الله حتى أطلبها من البشر".

وكان الوزير عزير الرباح أحد صقور الحزب المعارضين، فكرة قيادة بن كيران الحزب مرة أخرى ليرد على الاتهامات الموجهة له، قائلا "إن يقوم البعض بالترويج لهذا الكذب والبهتان ومحاولة نشره على أوسع نطاق، وبإصرار وتأسيس مواقف عليه، فهذا ما يجعلني مضطر لتقديم هذا التوضيح لمن أراد أن يتبين ويعرف الحقيقة وليكتشف الجميع مدى إصرار الموقع على إشاعة الكذب، والبهتان لأهداف خفية ستكشفها الأيام المقبلة"، وذلك في تطور للبيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية المغربي، عقب التصويت ضد الترشح للأمانة العامة لولاية ثالثة، والحديث عن كواليس التصويت والتعبئة التي شهدها المجلس الوطني.

وتابع قيادي حزب "المصباح"  توضيحه، أنه "بعد الجلسة العامة التي حضرت أشغالها رفقة اعضاء المجلس الوطني والتي عبر فيها الجميع عن رأيه بكل حرية ومسؤولية غادرت القاعة، ولم أتمكن حتى من تناول وجبة العشاء بسبب المرض الذي ألم بي قبل أيام، وكان ذلك بالضبط في حدود الساعة التاسعة وهو ما يعني أن ما نشر بكوني استمررت في التعبئة إلى مابعد الثانية عشرة ليلا كذب وبهتان".

ويشهد على هذا كل الذين حضروا للاجتماع، وتساءل الوزير الرباح "أليس من الأمانة والمسؤولية أن تتقدم الجهات التي روجت هذه الأخبار بشكوى إلى مكتب المجلس وتقوم بفضح مخططي صباح يوم الأحد، وأمام جميع الأعضاء، أم أن هذه المصادر جبنت عن الشكوى وتشجعت على الوشاية ووجدت موقعا مستعدا لتصديقها"، مشيرا إلى أن "أعضاء المجلس الوطني الذين هم نخبة الحزب وزبدته .. فهذه النخبة التي شاركت في النقاش لمدة تقارب العشر ساعات ستنتظر رباح ليقنعها في بضع دقائق وسرا ووراء حجاب لتغيير رأيها وقناعاتها، فهل هناك إهانة لعقل المجلس الوطني أكثر من هذه الإهانة".

وقال الوزير المذكور "إن الرأي العام الوطني يعرف رأيي في الموضوع وردوا على جزئيات رأيي والأكثر من ذلك زادوا وأشاعوا ما لم أقله، وعبرت عن هذا الرأي في مناسبات عدة وآخرها الجلسة العامة للمجلس الوطني، وأمور حقي الذي يضمن الحزب في التعبير والدفاع عن رأيي ولا أحتاج كما لايحتاج إخواني وأخواتي أسلوب الكولسة الذي لم ينفع أصحابه يوم".

وكان برلمان حزب العدالة والتنمية قد حسم الجدل المثير بشأن قيادة زعيم الحزب عبد الإله بن كيران الترشح لولاية ثالثة للأمانة العامة، حيث رفض 126 صوتًا عضوًا في المجلس الوطني  ضد تعديل المادة 16 التي تسمح بالولاية الثالثة، مقابل 101مع التعديل، خلال أعمال الدورة الاستثنائية في معهد مولاي رشيد في مدينة سلا. وأنهى برلمان الحزب الجدل بشأن مصير رئيسهم بالتصويت ضد تعديل المادة 16 من القانون الأساسي للحزب التي تقول بالاستمرار لزعيم حزب المصباح على التنظيم السياسي، للإحالة على مؤتمر الوطني في الشهر المقبل".

وكانت الجلسة الأولى من أعمال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المغربي، قد توقفت بعد أكثر من عشر ساعات مناقشة على وقع الانقسام وسط مداخلات ساخنة بين مؤيد لتمديد لبن كيران لولاية ثالثة، وبين رافض لعودته لقيادة الحزب من جديد مبررين موقفهم بأن الحزب هو تنظيم سياسي يخضع للقانون والديمقراطية وليس حزب تقديس الأشخاص.

وكان زعيم حزب العدالة والتنمية المغربي عبد الإله بن كيران،  قد عبر عن غضبه من إشهار بعض الوزراء والقياديين في حزبه ورقة المغادرة، في حالة تعديل قانون يسمح بقيادة بنكيران الحزب لولاية ثالثة، وكشف بن كيران أن حزب "المصباح" ليس حزبًا قاصرًا ليخضع لضغط مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه سيحترم أي قرار سيتخذه أعضاء المجلس المجلس الوطني السبت، في الدورة الاستثنائية التي تنعقد الآن في معهد مولاي رشيد في مدينة سلا. 

ووضع نقاش تعديل المادة ١٦من القانون الأساسي لحزب العدالة والتنمية المغربي، التي تسمح لزعيم الحزب عبد الإله بن كيران، قيادته لولاية ثالثة، الحزب على صفيح ساخن تبادل إثرها بعض الوزراء والقياديين الاتهامات.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشارو العدالة والتنمية يتمسكون بوجود بن كيران في رئاسة الحزب مستشارو العدالة والتنمية يتمسكون بوجود بن كيران في رئاسة الحزب



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca