آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إيران وروسيا يتمسكان بالتفاؤل بشأن محادثات فيينا و"إسرائيل" تتأهب عسكرياً وأوروبا تترقب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إيران وروسيا يتمسكان بالتفاؤل بشأن محادثات فيينا و

مركز فيينا الدولي
طهران، القدس المحتلة، فيينا، مهدي موسوي، ناصر الأسعد، سليم الحلو

عبرت إيران وروسيا، الثلاثاء، عن تفاؤلهما إزاء المحادثات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مع إعلان طهران وموسكو أن التوصل لاتفاق بات ممكنا، فيما أعلنت إسرائيل أنها تجري استعداداتها لاحتمال توجيه ضربة عسكرية إلى إيران.واستأنفت إيران والولايات المتحدة المحادثات غير المباشرة في فيينا الاثنين، مع تركيز طهران على جانب واحد من الاتفاق الأصلي وهو رفع العقوبات المفروضة عليها، رغم ما يراه منتقدون على أنه تقدم لا يذكر على صعيد كبح أنشطتها النووية.

وفي طهران، قال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان للصحفيين إن "محادثات فيينا تسير في اتجاه صحيح... نعتقد أنه إذا واصلت الأطراف الأخرى جولة المحادثات، التي بدأت للتو، بحسن نية فإن من الممكن التوصل لاتفاق جيد لجميع الأطراف".وأضاف أمير عبد اللهيان في لقطات فيديو بثتها وسائل الإعلام الرسمية "إذا أبدوا جدية، إلى جانب حسن النية، فمن الممكن الوصول إلى اتفاق سريعا وفي المستقبل القريب".وكتب المبعوث الروسي إلى المحادثات النووية ميخائيل أوليانوف على تويتر "نلحظ تقدما لا خلاف عليه.. يجري مناقشة رفع العقوبات بشكل فعال في المحادثات غير الرسمية" في مجموعة عمل.

وانفضَّت الجولة السابعة من المحادثات قبل 11 يوما بإضافة بعض المطالب الإيرانية الجديدة إلى النص الذي يجري العمل عليه.وقالت القوى الأوروبية إن المحادثات لم تحقق تقدما ملموسا منذ استئنافها للمرة الأولى بعد انتخاب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حزيران/يونيو.وأضافوا أن أمام المفاوضين "أسابيع وليس شهورا"، قبل أن يفقد اتفاق 2015 قيمته.ورفع الاتفاق عقوبات عن إيران في مقابل فرض قيود صارمة على أنشطتها النووية.

لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سحب بلاده من الاتفاق في 2018، وأعاد فرض عقوبات شديدة على طهران.وردت إيران في وقت لاحق بانتهاك كثير من القيود النووية ومضت قدما في أنشطتها النووية.وترفض إيران الاجتماع مباشرة مع المسؤولين الأميركيين، ولذلك تتنقل الأطراف الأخرى في الاتفاق وهي روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي بين الجانبين في اجتماعات منفصلة.وأبدت الولايات المتحدة مرارا استياءها من هذه الصيغة، قائلة إنها تبطئ سير العملية، ولا يزال المسؤولون الغربيون تساورهم شكوك في أن إيران تلعب ببساطة لكسب الوقت.

وكشفت وسائل إعلام إيرانية الثلاثاء إن الرئيس ابراهيم رئيسي يعتزم زيارة روسيا في مطلع 2022، بدعوة من رئيسها فلاديمير بوتين.وفيما يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي استعداداته لاحتمال توجيه ضربة على المنشآت النووية في إيران تماشيًا مع نشاطاته ضد محاولات تموضعها في سوريا.وكشف رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال أفيف كوخافي النقاب عن أن قوات الجيش نفذت خلال العام الجاري أكثر من 1600 عملية لإحباط المحاولات لتهريب الاسلحة في ست جبهات مختلفة وأن هذه العمليات ساهمت في عرقلة ومنع تهريب كميات كبيرة للوسائل القتالية من إيران إلى المنطقة.

وأضاف أن امتناع إيران عن الرد على الضربات الجوية المنسوبة لإسرائيل على مواقع قد تستخدم لتخزين الأسلحة يدل على زيادة قوة الردع للدولة، وأن الجيش الإسرائيلي يواصل تحسين قدرات وحداته في شتى المجالات مؤكدًا ان الاعتداءات الصاروخية لا تزال تشكل التهديد الرئيسي على إسرائيل.كما أكد وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، أننا "نعمل ضد التهديدات على الجبهات المختلفة التي تشعلها إيران".واعتبر غانتس في حديث له، أن "إيران تقوض السيادة في سوريا ولبنان واليمن ودولا أخرى ولن نسمح بنقل أسلحة مخلة بالتوازن إلى وكلائها". وتابع، "سنواصل العمل ضد إيران برا وبحرا وجوا لضمان أمننا. كما ان إيران هي العدو الأكبر لدول وشعوب الشرق الأوسط".

وشددت الدول الأوروبية، الثلاثاء على "الطابع الملح" لإنجاز المفاوضات المتصلة بإحياء الاتفاق النووي مع ايران في وقت تقترب فيه طهران "بشكل كبير" من مخزون اليورانيوم الضروري لصنع قنبلة ذرية.وقال مفاوضون من الدول الأوروبية الثلاث الأطراف في اتفاق العام 2015 وهي فرنسا والمانيا وبريطانيا غداة استئناف المفاوضات في فيينا في محاولة لانقاذ هذا الاتفاق، "هذه المفاوضات ملحة".وأضاف هؤلاء "من الواضح أننا نقترب من نقطة يكون فيها التصعيد النووي الإيراني أفرغ الاتفاق من مضمونه"، مشددين على أن الوقت المتاح يقاس "بالأسابيع وليس بالأشهر لانجاز المفاوضات".

وشدد المفاوضون على مستوى تخصيب اليورانيوم من قبل إيران الذي يقربها بشكل خطر من العتبة النووية رغم أنها أعلنت السبت انها لا تنوي تخصيب اليورانيوم فوق نسبة 60 % في حال فشل مفاوضات فيينا.وقال المفاوضون أنفسهم "نأخذ علما بتعليق رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ومفاده أن إيران لن تخصب (اليورانيوم) فوق نسبة 60 % إلا ان تخصيب اليورانيوم عند نسبة 60 % غير مسبوق في دول لا تمتلك السلاح النووي".وأضافوا "زيادة مخزونات اليورانيوم إلى 60 % تقرب إيران بشكل كبير من الحصول على المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في صنع سلاح نووي".

وتهدف المفاوضات إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني بعدما انسحبت منه العام 2018، وحمل إيران على احترام التزاماتها في إطاره بعدما توقفت عن ذلك بعدما أعادت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية.وأعلنت إيران في نيسان/ أبريل أنها بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 % أي أعلى بكثير من عتبة 3,67 % المنصوص عليها في الاتفاق الدولي مقتربة من نسبة 90 % الضرورية لصنع قنبلة ذرية مع انها تنفي أن تكون لديها نية بذلك.وتشارك في المفاوضات مع إيران أيضا كل من الصين وروسيا، وتشارك الولايات المتحدة بشكل غير مباشر.

قد يهمك أيضَا :

إيران تُوجه رسالة تهديد لـ"إسرائيل" و"خطة بديلة" أميركية بحال فشل محادثات فيينا

مقترحات إيران تضع محادثات فيينا في "مهب الريح" وسط تريث أميركي وإستياء بريطاني

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران وروسيا يتمسكان بالتفاؤل بشأن محادثات فيينا وإسرائيل تتأهب عسكرياً وأوروبا تترقب إيران وروسيا يتمسكان بالتفاؤل بشأن محادثات فيينا وإسرائيل تتأهب عسكرياً وأوروبا تترقب



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة

GMT 12:54 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طيور مهاجرة وراء تفشي إنفلونزا الطيور في وسط أوروبا

GMT 03:36 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

تشانغ هيكسيان تمارس فنون الكونغ فو كالمحترفين

GMT 19:30 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

جنات تطرح عبر "أنغامي" كليبها الجديد "عايزة أقرب"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca