آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في ذكرى إستقلال أوكرانيا موسكو تقصف بالصواريخ أوديسا وقلق دولي من كارثة نووية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - في ذكرى إستقلال أوكرانيا  موسكو تقصف بالصواريخ  أوديسا وقلق دولي من كارثة نووية

قذائف المدفعية والقصف الصاروخي
كييف - جلال ياسين

 هزّ  وابل من قذائف المدفعية والقصف الصاروخي  المناطق القريبة من أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا خلال الليل، وأصابت صواريخ روسية أهدافاً بالقرب من ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود، وهو مركز لتصدير الحبوب، وذلك مع اقتراب مرور نصف عام على بداية الحرب يوم الأربعاء.ويوافق 24 أغسطس (آب) أيضاً ذكرى مرور 31 عاماً على استقلال أوكرانيا عن الحكم السوفياتي. وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته الليلية المصورة أمس السبت على توخي الحذر قائلاً إن موسكو يمكن أن تحاول في هذه المناسبة القيام بشيء «بشع للغاية».

وقالت السلطات الروسية اليوم الأحد إنها تحقق فيما يشتبه بأنه هجوم بسيارة ملغومة خارج موسكو أودى بحياة ابنة المفكر الروسي القومي المتطرف ألكسندر دوجين الذي يدعو إلى ضم أوكرانيا إلى روسيا. وفي حين قال المحققون إنهم يأخذون في الحسبان كل الاحتمالات خلال العمل على تحديد المسؤول، تكهنت وزارة الخارجية الروسية بأنه قد تكون هناك صلة لأوكرانيا بالحادث، وهو ما سارع مستشار زيلينسكي بنفيه.وقال المستشار الرئاسي ميخائيلو بودولياك في تصريحات للتلفزيون الأوكراني: «أوكرانيا، بالطبع، لا صلة لها بهذا لأننا لسنا دولة إجرامية مثل روسيا الاتحادية، والأكثر من ذلك أننا لسنا دولة إرهابية». لكنه أشار إلى أن الواقعة قدر عادل لأنصار الغزو الروسي.

وبينما تستعد أوكرانيا للاحتفال بعيد استقلالها في ظل حرب سوت بلدات ومدنا بالأرض وأودت بحياة الآلاف وأرغمت الملايين على النزوح عن ديارهم، أعلن مسؤولون عسكريون ومحليون عن توجيه روسيا المزيد من الضربات لأهداف في شرق وجنوب البلاد. ومما يثير القلق بشكل خاص قصف مدينة نيكوبول، التي يفصلها نهر دنيبرو عن محطة زابوريجيا، أكبر محطة نووية في أوروبا. وتسيطر روسيا على المحطة منذ مارس (آذار).

سقط وابل من قذائف المدفعية على مدينة قريبة من أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا خلال الليل، وأصابت صواريخ روسية أهدافاً بالقرب من ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود، وهو مركز لتصدير الحبوب، وذلك مع اقتراب مرور نصف عام على بداية الحرب يوم الأربعاء.ويوافق 24 أغسطس (آب) أيضاً ذكرى مرور 31 عاماً على استقلال أوكرانيا عن الحكم السوفياتي. وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته الليلية المصورة أمس السبت على توخي الحذر قائلاً إن موسكو يمكن أن تحاول في هذه المناسبة القيام بشيء «بشع للغاية».

وقالت السلطات الروسية اليوم الأحد إنها تحقق فيما يشتبه بأنه هجوم بسيارة ملغومة خارج موسكو أودى بحياة ابنة المفكر الروسي القومي المتطرف ألكسندر دوجين الذي يدعو إلى ضم أوكرانيا إلى روسيا. وفي حين قال المحققون إنهم يأخذون في الحسبان كل الاحتمالات خلال العمل على تحديد المسؤول، تكهنت وزارة الخارجية الروسية بأنه قد تكون هناك صلة لأوكرانيا بالحادث، وهو ما سارع مستشار زيلينسكي بنفيه.

وقال المستشار الرئاسي ميخائيلو بودولياك في تصريحات للتلفزيون الأوكراني: «أوكرانيا، بالطبع، لا صلة لها بهذا لأننا لسنا دولة إجرامية مثل روسيا الاتحادية، والأكثر من ذلك أننا لسنا دولة إرهابية». لكنه أشار إلى أن الواقعة قدر عادل لأنصار الغزو الروسي.

وبينما تستعد أوكرانيا للاحتفال بعيد استقلالها في ظل حرب سوت بلدات ومدنا بالأرض وأودت بحياة الآلاف وأرغمت الملايين على النزوح عن ديارهم، أعلن مسؤولون عسكريون ومحليون عن توجيه روسيا المزيد من الضربات لأهداف في شرق وجنوب البلاد. ومما يثير القلق بشكل خاص قصف مدينة نيكوبول، التي يفصلها نهر دنيبرو عن محطة زابوريجيا، أكبر محطة نووية في أوروبا. وتسيطر روسيا على المحطة منذ مارس (آذار).

وتعرضت نيكوبول للقصف خمس مرات خلال الليلة الماضية، حسبما ذكر حاكم المنطقة فالنتين ريزنيتشينكو على تيليغرام. وأضاف أن 25 قذيفة مدفعية أصابت المدينة وأدت إلى نشوب حريق في منشأة صناعية وانقطاع الكهرباء عن ثلاثة آلاف من السكان. وتجددت المخاوف من وقوع حادث نووي بسبب القتال قرب المحطة، كما أن الهجوم الصاروخي الذي وقع أمس السبت على بلدة فوزنيسنسك بجنوب أوكرانيا ليس بعيداً عن ثاني أكبر محطة نووية في البلاد.

في غضون ذلك، عقد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس محادثات هاتفية أكدوا خلالها أهمية ضمان سلامة المنشآت النووية وشددوا كذلك على «التزامهم الصارم» بدعم أوكرانيا.وأعلنت السلطات المحلية أيضاً عن وقوع هجمات صاروخية خلال الليل على منطقة أوديسا التي تضم موانئ على البحر الأسود لها أهمية بالغة في اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة للسماح لصادرات الحبوب الأوكرانية، التي عرقلتها الحرب، بالوصول إلى الأسواق العالمية مجدداً.

وأطلقت روسيا خمسة صواريخ كاليبر من البحر الأسود على منطقة أوديسا خلال الليل، وذلك وفقاً لما نقله متحدث باسم الإدارة المحلية عن معلومات من القيادة العسكرية الجنوبية. وأسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية صاروخين بينما أصابت ثلاثة صواريخ أهدافاً تابعة للقطاع الزراعي دون أن يسفر ذلك عن وقوع ضحايا.لكن روسيا قالت اليوم الأحد إن صواريخها دمرت مستودعاً للذخيرة يحتوي على صواريخ هيمارس أميركية الصنع بينما قالت كييف إن الصواريخ أصابت مخزناً للحبوب. ولم ترد تقارير جديدة عن وقائع في شبه جزيرة القرم في البحر الأسود بعد سلسلة من الانفجارات وقعت في الآونة الأخيرة وتصدرت عناوين الأخبار. وضمت روسيا شبه الجزيرة من أوكرانيا في عام 2014.

وأشار زيلينسكي في خطابه بشكل غير مباشر إلى الانفجارات التي وقعت في شبه جزيرة القرم. ولم تعلن كييف مسؤوليتها عن الهجمات، لكن محللين قالوا إن بعضها على الأقل أصبح ممكناً بفضل العتاد الجديد الذي تستخدمه قواتها. وقال زيلينسكي: «يمكنكم أن تشعروا... أن الاحتلال هناك (القرم) مؤقت فقط وأن أوكرانيا ستعود».وفي أحدث واقعة بالمنطقة، قال ميخائيل رازفوجاييف حاكم شبه جزيرة القرم المعين من روسيا، الذي لا يعترف به الغرب، على تيليغرام إن هجوماً بطائرة مسيرة على مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود تم إحباطه صباح السبت.

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في إفادة يومية على «فيسبوك» إن القوات الروسية نفذت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية عدة محاولات اعتداء في دونباس. وكانت تلك المنطقة الشرقية التي يسيطر عليها جزئياً انفصاليون موالون لموسكو هدفا رئيسيا للحملة الروسية خلال الأشهر الماضية.وفي الجنوب، قالت القوات الروسية إنها نفذت هجوماً ناجحاً على قرية على الحدود بين منطقتي خيرسون وميكولايف. وقال فيتالي كيم حاكم منطقة ميكولايف عبر تطبيق تيليغرام إن مدينة ميكولايف تعرضت للقصف بصواريخ متعددة من أنظمة إس - 300 في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد. وقالت وزارة الدفاع الروسية أيضا إن قواتها دمرت اثنين من مدافع هاوتزر إم777 في مواقع قتالية في منطقة خيرسون ومستودعا للوقود في منطقة زابوريجيا.

وتعرضت نيكوبول للقصف خمس مرات خلال الليلة الماضية، حسبما ذكر حاكم المنطقة فالنتين ريزنيتشينكو على تيليغرام. وأضاف أن 25 قذيفة مدفعية أصابت المدينة وأدت إلى نشوب حريق في منشأة صناعية وانقطاع الكهرباء عن ثلاثة آلاف من السكان. وتجددت المخاوف من وقوع حادث نووي بسبب القتال قرب المحطة، كما أن الهجوم الصاروخي الذي وقع أمس السبت على بلدة فوزنيسنسك بجنوب أوكرانيا ليس بعيداً عن ثاني أكبر محطة نووية في البلاد.

في غضون ذلك، عقد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس محادثات هاتفية أكدوا خلالها أهمية ضمان سلامة المنشآت النووية وشددوا كذلك على «التزامهم الصارم» بدعم أوكرانيا.وأعلنت السلطات المحلية أيضاً عن وقوع هجمات صاروخية خلال الليل على منطقة أوديسا التي تضم موانئ على البحر الأسود لها أهمية بالغة في اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة للسماح لصادرات الحبوب الأوكرانية، التي عرقلتها الحرب، بالوصول إلى الأسواق العالمية مجدداً.

وأطلقت روسيا خمسة صواريخ كاليبر من البحر الأسود على منطقة أوديسا خلال الليل، وذلك وفقاً لما نقله متحدث باسم الإدارة المحلية عن معلومات من القيادة العسكرية الجنوبية. وأسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية صاروخين بينما أصابت ثلاثة صواريخ أهدافاً تابعة للقطاع الزراعي دون أن يسفر ذلك عن وقوع ضحايا.لكن روسيا قالت اليوم الأحد إن صواريخها دمرت مستودعاً للذخيرة يحتوي على صواريخ هيمارس أميركية الصنع بينما قالت كييف إن الصواريخ أصابت مخزناً للحبوب. ولم ترد تقارير جديدة عن وقائع في شبه جزيرة القرم في البحر الأسود بعد سلسلة من الانفجارات وقعت في الآونة الأخيرة وتصدرت عناوين الأخبار. وضمت روسيا شبه الجزيرة من أوكرانيا في عام 2014.

وأشار زيلينسكي في خطابه بشكل غير مباشر إلى الانفجارات التي وقعت في شبه جزيرة القرم. ولم تعلن كييف مسؤوليتها عن الهجمات، لكن محللين قالوا إن بعضها على الأقل أصبح ممكناً بفضل العتاد الجديد الذي تستخدمه قواتها. وقال زيلينسكي: «يمكنكم أن تشعروا... أن الاحتلال هناك (القرم) مؤقت فقط وأن أوكرانيا ستعود».وفي أحدث واقعة بالمنطقة، قال ميخائيل رازفوجاييف حاكم شبه جزيرة القرم المعين من روسيا، الذي لا يعترف به الغرب، على تيليغرام إن هجوماً بطائرة مسيرة على مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود تم إحباطه صباح السبت.

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في إفادة يومية على «فيسبوك» إن القوات الروسية نفذت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية عدة محاولات اعتداء في دونباس. وكانت تلك المنطقة الشرقية التي يسيطر عليها جزئياً انفصاليون موالون لموسكو هدفا رئيسيا للحملة الروسية خلال الأشهر الماضية.وفي الجنوب، قالت القوات الروسية إنها نفذت هجوماً ناجحاً على قرية على الحدود بين منطقتي خيرسون وميكولايف. وقال فيتالي كيم حاكم منطقة ميكولايف عبر تطبيق تيليغرام إن مدينة ميكولايف تعرضت للقصف بصواريخ متعددة من أنظمة إس - 300 في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد. وقالت وزارة الدفاع الروسية أيضا إن قواتها دمرت اثنين من مدافع هاوتزر إم777 في مواقع قتالية في منطقة خيرسون ومستودعا للوقود في منطقة زابوريجيا

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السلطات الروسية تعلن تسجيل 5642 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية

السلطات الروسية تعلن عن تأسيس شركة نفط حكومية جديدة في فنزويلا تفادياً للعقوبات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ذكرى إستقلال أوكرانيا  موسكو تقصف بالصواريخ  أوديسا وقلق دولي من كارثة نووية في ذكرى إستقلال أوكرانيا  موسكو تقصف بالصواريخ  أوديسا وقلق دولي من كارثة نووية



GMT 07:51 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

العراق يستعجل سفارة المغرب

GMT 04:40 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

دنيا سمير غانم تكشف عن عمل مميز سيفاجئ الجمهور

GMT 17:32 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جيهان خليل تتألق بفستان أحمر في أحدث جلسة تصوير

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 09:11 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

ابرز اهتمامات الصحف المصرية الاحد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca