آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حكومة أخنوش تُناقش ملف إعادة فتح الحدود بـ"جدية" وتؤكد أنها ستتخذ القرار المناسب قريباً

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حكومة أخنوش تُناقش ملف إعادة فتح الحدود بـ

عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية
الرباط ـ هدى عمور

أكدت الحكومة المغربية اهتمامها ونقاشها الجدي لموضوع فتح الحدود، في وقت يطالب فيه مهنيو السياحة بتسريع هذا الإجراء لإنقاذ القطاع. وتعلق المملكة الرحلات الجوية والبرية للمسافرين منذ شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، وذلك بالتزامن مع اكتشاف العديد من الحالات الحاملة لفيروس كورونا في صيغة أوميكرون المتحورة. ومنذ أيام، يحتج العاملون في قطاع السياحة، مُطالبين الحكومة المغربية، بفتح الحدود بشكل عاجل، وذلك لتفادي المزيد من الخسائر المالية في القطاع. ونظمت النقابات التي ينضوي تحت لوائها عاملوا قطاع السياحة، مجموعة من الوقفات الاحتجاجية في عدد من المدن المغربية. ويُشدد هؤلاء على أن إغلاق الحُدود يُشكل ضربة للقطاع السياحي والعاملين به، خاصة في المدن السياحة كمراكش وأكادير.
وكشف مصطفى بيتاس، الناطق الرسمي باسم الحُكومة المغربية، أن قرار إعادة فتح الحدود بعد إغلاق لمدة شهرين بسبب تفشي فيروس أوميكرون، مطروح بجدية داخل نقاشات الحكومة.

وقال بيتاس، الخميس، خلال مؤتمر صحفي عقب المجلس الحُكومي في الرباط، إن قرار فتح الحدود “يناقش داخل الحكومة “بشكل جدّي”. ولفت أن الحُكومة تناقش هذا القرار من وجهات نظر مختلفة تستحضر جميع المعطيات المرتبطة بهذا الموضوع، خاصة على المستوى الصحي والوبائي، بالإضافة إلى التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لهذه القرارات. وأوضح أن النقاش لازال مفتوحاً، بناء على المعطيات التي يتم تجميعها وتحليلها، انطلاقا من المؤشرات الوبائية. وأكد أن الحكومة ستتخذ القرار المناسب في هذا الصدد، خلال الأيام القليلة المقبلة.
والخميس الماضي، صادقت الحكومة المغربية على مجموعة من الإجراءات الاستعجالية لدعم قطاع السياحة، ومُساعدته على الصمود في ظل الإجراءات المصاحبة لجائحة كورونا، كإغلاق الحدود. وكشفت وزيرة السياحة المغربية، فاطمة الزهراء عمور، أن المخطط العاجل الذي وضعته الحكومة في هذا الصدد، سيكلف 2 مليار درهم مغربي (1 دولار أميركي = 9.28 درهم مغربي).

وبحسب المسؤولة الحكومية فإن هذا البرنامج، يهدف بالأساس إلى الحفاظ على مناصب الشغل، وتمكين المقاولات السياحية من مواجهة الإكراهات المالية ومساعدتها على استئناف أنشطتها. وكشفت فاطمة الزهراء عمور، أن أول إجراء هو تمديد التعويضات الجزافية المحدد في ألفي درهم شهريا (حوالي مائتي دولار) خلال الأشهر الثلاث الأولى من العام الجاري. هذه التعويضات ستهم مستخدمي مؤسسات الإيواء المصنفة، إلى جانب العاملين بوكالات الأسفار والمرشدين السياحيين، والعاملين ضمن شركات النقل السياحي. بالإضافة إلى المطاعم السياحية المصنفة. أما الإجراء الثاني، فيتعلق بتأجيل أداء الإجراءات المستحقة للضمان الاجتماعي لمدة 6 أشهر. مع تمديد آجال القروض البنكية لفائدة أصحاب الفنادق وشركات النقل السياحية لمدة قد تصل إلى عام كامل. وهو الإجراء الثالث في هذا الصدد

وستلتزم المغرب بدفع الفائدة المرحلية لمدة تعادل توقف النشاط عام 2021 وكذلك 3 أشهر الأولى لـ 2022. وأوضحت الوزيرة، أن هذا الإجراء الرابع من شأنه التخفيف على خزينة هذه الشركات، ناهيك عن تفادي الحجز على ممتلكاتها وأصولها. وفي المقابل، يضم الإجراء الرابع إلتزام الدولة بدفع الدولة قيمة الضريبة المهنية المستحقة على أصحاب الفنادق لعامي 2021 و2022. وبالنسبة للإجراء الخامس، فإن الحكومة رصدت مليار درهم مغربي، بهدف دعم ومواكبة أصحاب الفنادق، لإعادة الفتح واستقبال المغاربة والأجانب في أحسن الظروف. وأوضحت الوزيرة أن كل الفنادق الراغبة في استئناف النشاط مباشرة بعد فتح الحدود، معنية بهذا الدعم الذي سيوجه لعمليات الصيانة والتجديد والتكوين وغيرها. وتتم عملية الاستفادة من هذا الدعم عبر دفعتين، قيمة كل واحدة منهما 50 بالمائة من مجموع المبلغ. ويحصل الفندق المستفيد على 50 بالمائة من مجموع الدعم خلال قبول الملف، و50 بالمائة الأخير عند إنجاز ما تبقى من المشروع.

قد يهمك أيضاً :

 بوريطة يربط أهمية فتح الحدود المغربية بتوفير الشروط الضرورية مع مراقبة تطورات كورونا

 بوريطة المغرب يراقب تطورات الوباء وقرار فتح الحدود يخضع للنقاش

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة أخنوش تُناقش ملف إعادة فتح الحدود بـجدية وتؤكد أنها ستتخذ القرار المناسب قريباً حكومة أخنوش تُناقش ملف إعادة فتح الحدود بـجدية وتؤكد أنها ستتخذ القرار المناسب قريباً



GMT 19:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 07:11 2017 الخميس ,20 تموز / يوليو

محكمة تونسية تمنع عرض فيلم "المرأة الخارقة"

GMT 11:48 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"سونوس" تسيطر على عالم مكبرات للصوت

GMT 09:59 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني يرفض التمديد لموظفين كبار

GMT 08:18 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

تركي يعرض صوره عن اسطنبول مستعينًا بنظريات الفيزياء

GMT 05:47 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

ميس حمدان تغازل جمهور الخليج بأغنية جديدة في 2018

GMT 08:48 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أزياء منزلية مناسبة لعطلة استرخائية في موسم الأعياد

GMT 17:32 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب الهلالي رئيسًا للاتحاد الأفريقي للمواي تاي

GMT 16:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح مركز طبي جديد ينهي معاناة سكان تطوان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca