آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أعرب اشتية عن أمله في أن تكون إدارة بايدن داعمة لحل الدولتين

استئناف التنسيق بين فلسطين وإسرائيل و"حماس" تدين القرار وتُطالب بالتراجع عنه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استئناف التنسيق بين فلسطين وإسرائيل و

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - الدار البيضاء اليوم

أكد الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، الثلاثاء، استئناف التنسيق بينهما، بعد تلقي الجانب الفلسطيني "رسائل رسمية" تؤكد التزام إسرائيل بكافة الاتفاقيات الموقعة بينهما، وفي هذا الصدد قال عضو اللجنة المركزية لـحركة فتح، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، حسين الشيخ، على حسابه في تويتر: "على ضوء الاتصالات التي قام بها سيادة الرئيس، بشأن التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة معنا، واستنادا إلى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبة وشفوية تؤكد التزام إسرائيل بذلك، سيعود مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان".

ومن جانبه أكد مسؤول إسرائيلي كبير، أن "اجتماعا عاجلا سيعقد قريبا مع مسؤولين فلسطينيين، لاستئناف العمل والتنسيق بين الجانبين، بعد إعلان السلطة الفلسطينية استئناف التنسيق مع إسرائيل".وقبل نحو أسبوع، رد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، التي قال فيها إنه "حان الوقت للقيادة الفلسطينية العودة إلى المفاوضات دون أعذار"، موضحًا أن "القيادة الفلسطينية مستعدة للعودة إلى المفاوضات على أساس الشرعية الدولية، أو من حيث انتهت المفاوضات أو بالتزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة".

نتنياهو وبايدن حديث دافئ
وفي سياق آخر أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه أجرى محادثات هاتفية مع المرشح الديمقراطي المتقدم بنتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن، واصفا الحديث بـ"الدافىء"، وكتب في تغريدة على موقع "تويتر"، أنه أجرى هذا المساء اتصالا هاتفيا "دافئا" مع بايدن، الذي أكد خلاله التزامه العميق بدولة إسرائيل وبأمنها، موضحًا: أن "العلاقات الخاصة التي تسود بين إسرائيل والولايات المتحدة تعد حجر أساس في أمن إسرائيل وسياستها".

تراجع عن خطة الضم:
وبدوره قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفلسطينية حسين الشيخ قوله إن السلطة الوطنية تستأنف التنسيق مع إسرائيل بعد تعليقه في مايو/أيار الماضي بسبب خطة ضم أراض بالضفة الغربية، مؤكدًا أن العلاقة مع إسرائيل ستعود إلى سابق عهدها بعد تلقي السلطات الفلسطينية تعهدات إسرائيلية بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين. وكتب في تغريدة: "على ضوء الاتصالات التي قام بها سيادة الرئيس بشأن التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة معنا، واستنادا إلى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبة وشفوية بما يؤكد التزام إسرائيل بذلك، وعليه سيعود مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان"، موضحًا أن مسار العلاقة مع إسرائيل سيعود كما كان عليه الحال قبل 19 مايو 2020.

من جهته، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن "استلام ورقة من إسرائيل تتعهد فيها بالالتزام بالاتفاقات معنا وعليه نعلن استئناف الاتصالات"، مؤكدًا أن "السلام مع الفلسطينيين هو ما سيريح إسرائيل بغض عن النظر عمن سيقوم بالتطبيع معها"، معربًا عن عن أمله في "أن تكون إدارة بايدن داعمة لحل الدولتين على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام".

حماس تدين
من جانبها، أعلنت حركة حماس عن إدانتها لعودة العلاقات، ووصفت في بيان لها بأن "هذا القرار يمثل طعنة للجهود الوطنية نحو بناء شراكة وطنية"، مطالبة السلطة الفلسطينية بالتراجع عنه فوراً.

أزمة خانقة
يذكر أن السلطة الفلسطينية رفضت تسلم الأموال مباشرة من إسرائيل منذ مايو/أيار الماضي، بعد قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقف العمل بجميع الاتفاقيات مع إسرائيل، رداً على مخطط الضم الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية. كما ستساعد أموال المقاصة السلطة على الخروج من أزمة مالية خانقة، وتشكل هذه الأموال النسبة الأكبر من ميزانية السلطة التي دخلت في أزمة مالية صعبة ومتفاقمة، واضطرت السلطة للاستدانة من البنوك لدفع أجزاء من رواتب موظفيها. ويدور الحديث عن أكثر من مليار دولار أميركي، هي مجموع عدة شهور.

قد يهمك ايضا:

ترحيب مصري إماراتي بخروج السودان من "قائمة الإرهاب" و"اتفاق التطبيع" مع إسرائيل"

إسرائيل تُقر اتفاقية السلام مع البحرين ونتنياهو يؤكّد انتهاء العُزلة الجُغرافية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف التنسيق بين فلسطين وإسرائيل وحماس تدين القرار وتُطالب بالتراجع عنه استئناف التنسيق بين فلسطين وإسرائيل وحماس تدين القرار وتُطالب بالتراجع عنه



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca