آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

روسيا تؤكد أن محادثات فيينا مستمرة لإحياء الاتفاق النووي وفرنسا تصفها بـ"البطيئة للغاية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - روسيا تؤكد أن محادثات فيينا مستمرة لإحياء الاتفاق النووي وفرنسا تصفها بـ

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان
فيينا - سليم الحلو

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، الثلاثاء، إن إيران والقوى العالمية ما زالت بعيدة عن إبرام اتفاق لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 رغم إحراز بعض التقدم في نهاية ديسمبر/كانون الأول، مع استمرار المحادثات النووية في العاصمة النمساوية فيينا مع إيران،وقال أمام أعضاء البرلمان الفرنسي أن المناقشات الجارية في فيينا "بطيئة للغاية"، مضيفا أن ذلك "يهدد إمكانية التوصل في إطار زمني واقعي إلى حل يحترم المصالح".وسط شح المعلومات والتفاصيل خلال اليومين الماضيين الواردة من العاصمة النمساوية حيث تجري المفاوضات النووية، أكد المبعوث الروسي في فيينا ميخائيل أوليانوف، أن المحادثات الهادفة إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي مستمرة.

وقال في تغريدة على حسابه على تويتر الثلاثاء: في ضوء بعض التكهنات السارية، لا بد من التوضيح بأن النقاشات مستمرة بأشكال متغيرة.وفي رد على سؤال أحد متابعيه على تويتر إن كان الوفد الروسي يفاوض نيابة عن إيران، أكد أن هذا الأمر غير وارد، مشددا على أن الوفد الروسي لا يمثل إلا بلاده.وأضاف أن اللقاءات تعقد حيناً بمشاركة أعضاء الاتفاق النووي بلا الولايات المتحدة، وأحياناً بدون إيران ولكن مع مشاركة الوفد الأميركي، ومرات تضم الاجتماعات الثلاثي الأوروبي (بريطانيا ألمانيا فرنسا) والوفد الإيراني، وهكذا دواليك.كما أشار إلى أن لقاءات عقدت أيضا بين الوفدين الأميركي والروسي، مشددا على أن أي طرف لا يتخلف عن حضور تلك اللقاءات.

وكان مسؤول أميركي كبير قد أكد في وقت سابق، أن المفاوضات حققت "بعض التقدم" في الأسابيع الأخيرة، إلا أنه اعتبر أن هذا الأمر ليس كافياً لتبرير محادثات مفتوحة دون تواريخ وآجال محددة.وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لمجلة "فورين بوليسي"، بسبب الطبيعة السرية للمفاوضات، أن "الوتيرة التي تتقدم بها المحادثات لا تواكب وتيرة التقدم النووي الإيراني".كما اعتبر أنه إذا استمرت المحادثات خلال الأسابيع المقبلة بالوتيرة المتباطئة الحالية، فقد يتعين على واشنطن إعادة النظر في أهمية الاتفاق النووي تمامًا، و"اتخاذ قرار بشأن تصحيح المسار".

وأكّد رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينيت أن دولته "ستحافظ على حرية التحرك كاملة" ضد إيران وأنها "ليست ملزمة" بمخرجات الاتفاق الدولي المحتمل بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية. وأبدى بينيت خلال حديثه أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) قلقه إذ أضاف "في ما يتعلق بالمفاوضات في فيينا، نحن قلقون للغاية".ورأى بينيت أنه "من المهم بالنسبة لي أن أقول هنا وبوضوح أن إسرائيل ليست جزءا من الاتفاقات، إسرائيل ليست ملزمة بما سيتم كتابته في الاتفاقات وستحتفظ بحرية كاملة، في أي مكان وفي أي وقت ودون قيود". 

وتزامنت جلسة لجنة الشؤون الخارجية والتي تنعقد للمرة الأولى منذ وصول بينيت إلى السلطة الصيف الماضي، مع محادثات فيينا حول البرنامج النووي الإيراني والتي استؤنفت نهاية تشرين الثاني الماضي بعد توقف استمر خمس سنوات. وتُعارض الدولة العبرية تلك المحادثات الرامية إلى إعادة إحياء الاتّفاق الذي تمّ التفاوض عليه بين طهران والقوى الكبرى وأتاح رفع عقوبات كثيرة كانت مفروضة على إيران في مقابل الحدّ من أنشطتها النوويّة وضمان سلميّة برنامجها.وتخشى إسرائيل التي تعتبر إيران عدوّها اللدود، أن تبلغ طهران قريبًا "العتبة النوويّة"، أي أن يكون لديها ما يكفي من الوقود لإنتاج قنبلة ذرّية. 

الإثنين أيضا، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده إن أجواء التفاؤل في محادثات فيينا حول الملف النووي الإيراني ناجمة عن إرادة كل المفاوضين التوصل إلى "اتفاق موثوق ومستقر".وأوضح خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي "ما يجري اليوم في فيينا هو نتيجة جهود من كل الأطراف الحاضرين للتوصل إلى اتفاق موثوق ومستقر".يذكر أن وزير الخارجية الإيراني كان أبدى يوم الأحد الماضي تفاؤله حيال المباحثات، معتبرا أن المشاركين على طاولة التفاوض اقتربوا من إبرام اتفاق جيد. وشدد على أن بلاده لا تريد إطالة أمد المفاوضات، إلا أن "المهم بالنسبة إليها الحفاظ على مصالحها وحقوقها"، وفق تعبيره.

أتى هذا التصريح بعد تحذيرات أوروبية وأميركية عدة من وجوب عدم إطالة التفاوض، وإلا تحول الاتفاق النووي المبرم عام 2015 إلى جثة هامدة لا طائل منها، لاسيما وسط مخاوف واشنطن من مواصلة طهران نشاطها النووي.وتخوض إيران منذ نيسان/ أبريل الماضي (2021) مباحثات في العاصمة النمساوية تهدف إلى إحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي، مع الأطراف التي لا تزال منضوية فيه (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا).فيما تشارك الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا منه عام 2018، بشكل غير مباشر في المباحثات.

قد يهمك أيضَا :

فرنسا تدعم الجهود الجادة التي يبذلها المغرب كداعم للسلام

المفاوضات بشأن قدرات ايران النووية تنطلق وسط تشدد طهران علني وتساهل ضمني

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تؤكد أن محادثات فيينا مستمرة لإحياء الاتفاق النووي وفرنسا تصفها بـالبطيئة للغاية روسيا تؤكد أن محادثات فيينا مستمرة لإحياء الاتفاق النووي وفرنسا تصفها بـالبطيئة للغاية



GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 14:27 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 11:59 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الحقنة المؤلمة

GMT 23:16 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

وفاة الفنانة السورية هالة حسني مساء الجمعة

GMT 00:26 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 10:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

عطر Viva La Juicy Glacé للمرأة النابضة بالحيوية

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:34 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إصدار قانون تقاعد المهنيين والعمال المستقلين في المغرب

GMT 13:01 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

تصريح غريب من مدرب باتشوكا بعد مواجهة "الوداد" المغربي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca