الدار البيضاء - الدار البيضاء اليوم
بدأت حجافل القاصرين في مدينة الدار البيضاء منذ نهاية الأسبوع الماضي، تتوافد على حي درب عمر التجاري في مركز المدينة أملا في الحصول على مفرقعات وألعاب نارية استعدادا للاحتفال بذكرى عاشوراء التي يعد الاحتفال بها في الأحياء الشعبية ناقصا ما لم يتراشق القاصرون في ما بينهم بالمفرقعات والألعاب النارية.
ورغم أن مصالح الأمن في العاصمة الاقتصادية قررت هذا العام شن حملة استباقية لاعتقال مروجي المفرقعات وحجز ألعاب نارية تشكل خطرا على الأمن العام، فإن المفرقعات تباع في الشارع العام وبشكل سري.
وتلقى رجال الأمن في الدارالبيضاء تعليمات مشددة من أجل التدخل والحيلولة دون بيع وتداول أصناف معينة من المفرقعات التي تروج في أسواق المدينة تزامنا مع الاحتفالات بذكرى عاشوراء.
وتحث التعليمات عناصر الشرطة على التجول في دوريات متنقلة وراجلة بحي درب عمر الذي يزدهر فيه كل سنة سوق عشوائي لبيع المفرقعات إلى أطفال وقاصرين يعمدون إلى إشعالها وإحداث الضوضاء في الشارع العام.
وتنتشر ظاهرة ترويج وبيع المفرقعات في هذا الحي التجاري قبيل حلول عاشوراء، ويعد الأطفال والقاصرون أبرز مروجيها في السوق بعد اقتنائها من شباب يحملون حقائب رياضية، يقتنونها بدورهم من تجار الجملة المهربين.
وتحمل ماركات المفرقعات المهربة أسماء غريبة ك«الزيدانية» و«النحلة» و«السيغار» و«البوكيمون» مرورا ب«الطيارة» و«النجوم».
وتشير مصادرنا إلى أن سوق هذه التجارة «الممنوعة» يسيطر عليه شباب يحملون حقائب رياضية ويتحركون بحذر وسط «درب عمر»، فيما يعيد بيعها أطفال وقاصرون في ما بينهم.
وتعد «الزيدانية» أخطر أنواع المفرقعات المطروحة في السوق، إذ تحدث دويا وانفجارا شبيها بالمتفجرات، واللعب بها قد يصيب الأطفال بشظايا في العين يمكن أن تحدث لهم عاهة مستديمة.
قد يهمك ايضا:
التعديل الحكومي على طاولة اجتماع حزب العدالة والتنمية في المغرب
خبراء مغاربة يُرجعون التعديل الحكومي المرتقب إلى احتجاجات تواجهها الحكومة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر