آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت أن رئيس الجماعة المتطرفة قتل من طرف الحرس الوطني

هولاند وقائد السبسي يقودان مسيرة "تجمع الوحدة" بعد هجوم متحف تونس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هولاند وقائد السبسي يقودان مسيرة

مسيرة "تجمع الوحدة"
باريس ـ مارينا منصف

انضم الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إلى عشرات من السياسيين وكبار الشخصيات الأخرى من الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا؛ لتنظيم مسيرة إلى جانب الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، إلى متحف "باردو" في تونس؛ ردًا على الهجوم الذي حدث هناك قبل 11 يومًا الذي أسفر عن مقتل 21 سائحًا أجنبيًا وشرطيًا.

ونظمت المسيرة من طرف الحكومة التونسية؛ لحشد الدعم الدولي إلى هذا البلد، ورفع الروح المعنوية للتونسيين الذين يتزايد خوفهم من شبح عنف التطرف.

وانضم مئات الآلاف لمسيرة إلى متحف "باردو" من البلدة القديمة في تونس، في أصداء مسيرة حاشدة في باريس في أعقاب هجوم "شارلي ابدو" هذا العام, وتم تزيين الشوارع بالأعلام واللافتات التونسية التي كتب عليها "إنّ العالم مع باردو".

وأدى الهجوم على المتحف في 18 آذار/مارس إلى مصرع اثنين برصاص الشرطة, وأكدت وزارة الداخلية أن قائد الجماعة التي نظمت الهجوم قتل من طرف الحرس الوطني في اشتباكات، السبت.

وأبرز قائد السبسي عند وصوله إلى مدخل المتحف جنبًا إلى جنب مع هولاند "أثبت التونسيون اليوم أنّهم ليسوا خائفين من التشدد, فعندما يتم استهداف تونس، يقف جميع التونسيين يدًا واحدة.

كما شكر، الرئيس الفرنسي، الذي شدد على أنّه كان أول من قدم التعازي، كما شكر السياسيين الدوليين الآخرين الذين انضموا الى المسيرة، بما في ذلك الرئيس البولندي برونيسلاف كوموروفسكي, ورئيس الوزراء الإيطالي, ماتيو رينزي، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال, ووضع كبار الشخصيات من الزائرين أكاليل الزهور في لوحة تحمل أسماء جميع الذين لقوا حتفهم, وتم العزف على أبواق الجيش من أجل رثاء الضحايا.

وتعد هذه هي الزيارة الثانية لهولاند إلى تونس منذ ثورة 2011, وكان أربعة من ضحايا الهجوم على المتحف، فرنسيين, وتسعى فرنسا إلى إعادة بناء العلاقة مع مستعمرتها السابقة، بعد التعرض لانتقادات بتأييدها لنظام زين العابدين بن علي, وتعهد هولاند بالمزيد من المساعدات الأمنية إلى تونس حيث يدق ناقوس الخطر مع انتشار "داعش" في شمال أفريقيا.

وروّج قائد السبسي، مؤسس حزب "نداء تونس الوسطي"، وهو الآن أكبر حزب في الحكومة, للمسيرة من خلال التلفزيون من أجل تعزيز "الوحدة الوطنية" في مواجهة التشدد.

كما أيد حزب "النهضة الإسلامي" المعتدل الذي لديه وزيرًا واحدًا وثلاثة وزراء صغار في الحكومة الائتلافية، تلك المسيرة.

وبيّن مسؤولون الأسبوع الماضي، أنّ الهجوم على المتحف تم تنظيمه من طرف جماعة جزائرية متطرفة تدعى "عقبة بن نافع"، وزعمت الدولة الإسلامية "داعش" التي تسيطر على مناطق عبر الحدود الجنوبية للبلاد في ليبيا المجاورة، مسؤوليتها عن ذلك عبر وسائل الإعلام الاجتماعية.

وأشارت وزارة "الداخلية" أنّ الحرس الوطني قتل تسعة متشددين بينهم زعيم جماعة "عقبة بن نافع"، لقمان أبو صخر، في اشتباكات وقعت في المنطقة الجنوبية الغربية لقفصه، السبت، واعتقلت تونس 20 شخصًا يشتبه في تورطهم في الهجوم على متحف "باردو".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولاند وقائد السبسي يقودان مسيرة تجمع الوحدة بعد هجوم متحف تونس هولاند وقائد السبسي يقودان مسيرة تجمع الوحدة بعد هجوم متحف تونس



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca