آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الولايات المتحدة وبريطانيا تعززان حضورهما لاستعادة الشرعية في اليمن

مراقبون يحذرون من سيطرة "القاعدة" بعد دحر "الحوثيين" على المدن اليمنية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مراقبون يحذرون من سيطرة

اليمن
واشنطن - يوسف مكي

قررت الولايات المتحدة وبريطانيا مساعدة تحالف الدول العربية الذي تقوده المملكة العربية السعودية لوقف التمدد "الحوثي" الذي تدعمه إيران وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، في ظل تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية في اليمن.

وتلعب كلا البلدين أميركا وبريطانيا دورًا مهمًا في العملية، من خلال توفير الطائرات الحربية، والدعم اللوجستي والاستخباراتي، بما ساهم في الأسابيع الأخيرة من وقف التمدد الحوثي ومنع سيطرة المتمردين على مدينة عدن.

وأعلنت الولايات المتحدة أنها توفر أيضًا قنابل إضافية وبعثات التزود بالوقود الجوي للطائرات التي تنفذ الضربات الجوية على "الحوثيين", كما أكدت بريطانيا من جانبها أنها ستدعم حملة القصف بكل وسيلة عملية، واعترفت بمشاركة طائرات بريطانية الصنع في العمليات العسكرية.

وحذر مراقبون دوليون من أنَّ العمليات العسكرية بعد القضاء على "الحوثي" قد تحدث فراغًا تستغله الجماعات المتطرفة لتعزيز نفوذها مثل تنظيم "القاعدة" الذي سيطر فعلًا على مدينة المكلا وبدأ تشكيل مجلس خاص لإدارتها وفق قوانينه المتطرفة.

وأكد المراقبون أنَّ انقلاب "الحوثيين" وسيطرتهم بقوة السلاح على العاصمة اليمنية صنعاء جعلت فرص البلاد ضئيلة في الانتقال الديمقراطي الناجح، فضلًا عن تعمد "الحوثيين" لاستخدام التعذيب والعنف المفرط لقمع المعارضة، في منتهى الوحشية.

وأشاروا إلى أنَّ اليمن أفقر دولة في العالم العربي، ويحتاج فيها 14.7 مليون شخص إلى المعونة، و13.1 مليون شخص لا يحصلون على مياه آمنة و10.6 مليون شخص لا يعرفون من أين تأتي وجبة طعامهم التالية, ومنذ سيطرة الحوثي على صنعاء وبعض المدن بدأت الأوضاع تتفاقم وتزداد سوءًا في ظل منع المتمردين هيئات الإغاثة من الوصول إلى المناطق المتضررة لتقديم المساعدات المنقذة للحياة.

ونوَّه المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد بن رعد الحسين، إلى أنَّ البلاد "على شفا الانهيار التام" في ظل التمدد "الحوثي" والمعارك الضارية بين المتمردين وأهالي القبائل والمقاتلين الموالين للشرعية في اليمن.

يُذكر أنَّ المتمردين الحوثيين الذين تدعمهم إيران والوحدات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، واستولوا على أجزاء كبيرة من البلاد منذ أيلول/ سبتمبر.

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبون يحذرون من سيطرة القاعدة بعد دحر الحوثيين على المدن اليمنية مراقبون يحذرون من سيطرة القاعدة بعد دحر الحوثيين على المدن اليمنية



GMT 09:37 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تكشف عن إصدارها السادس " بولو" رسميًا

GMT 00:44 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة ميريل ستريب تتحدّث عن معاناة المرأة بشكل عام

GMT 12:59 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

نمر جائع يقفز في المياه من أجل الطعام

GMT 16:12 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

النزيف المهبلي أثناء الحمل أسبابه وطرق علاجه

GMT 21:24 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

سلمى رشيد و هيثم مفتاح ضيفا برنامج رشيد شو
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca