آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بوانو يطالب الأحزاب بتقديم نخب نزيهة وكفئة

برلمانيون ينتقدون رفض الداخلية لتعديلات مهمة في موضوع الانتخابات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - برلمانيون ينتقدون رفض الداخلية لتعديلات مهمة في موضوع الانتخابات

البرلمانيين من كتلة العدالة والتنمية الحاكم في المغرب
الرباط- علي عبد اللطيف

صب عدد من البرلمانيين من كتلة العدالة والتنمية الحاكم في المغرب، جام غضبهم على وزارة الداخلية بشأن القوانين المتعلقة بالانتخابات.

 وعبروا عن ازعاجهم كثيرًا من التعديلات الكثيرة التي تقدمت بها الأحزاب السياسية في حين رفضتها وزارة الداخلية.

وانتقد عدد من البرلمانيين رفض وزارة الداخلية هذه المقترحات والتعديلات التي تقدمت بها الأحزاب، لاسيما بعدما دفعت وزارة الداخلية بكون بعض التعديلات غير دستورية، معتبرين أنه ليس من حق وزارة الداخلية أن تدفع بعدم دستورية القوانين لأن هذا من صلاحيات المحكمة الدستورية.

كما عاب بعض البرلمانيين الذين حضروا اجتماعا دراسيا خصص لدراسة تفاصيل القوانين المتعلقة بالانتخابات بمقر مجلس النواب اليوم الأربعاء، على أحزاب الأغلبية لكونها رضخت لضغط وزارة الداخلية، واعتبر البعض أن التعديلات المهمة والجوهرية التي تقدمت بها أحزاب الأغلبية مجتمعة لم يتم قبولها، ولم يقبل من التعديلات إلا التعديلات البسيطة.

وأشارت بعض التدخلات إلى أنّ التعديلات الجوهرية التي تقدمت بها الأغلبية المشكلة للحكومة كلها تصب في باب القواعد التي من شأنها أن تكرس "شروط النزاهة والشفافية"، وذلك بهدف جعل الاستحقاقات الانتخابية القادمة انتخابات شفافة ونزيهة، وتؤسس لقانون يقطع مع التجاوزات والخروقات الانتخابية التي شهدتها انتخابات العام 2009.

ورأى رئيس كتلة العدالة والتنمية عبد الله بوانو، في هذا الاجتماع عندما شدد على أن المضامين التي حملتها القوانين التي تقدمت بها الحكومة تعتبر مفخرة، لاسيما لحزب العدالة والتنمية، مبينا أن هذه المفخرة تتجسد من خلال نحاج رئيس الحكومة لحد الآن في إنجاح ورش الاعداد للقوانين الانتخابية بإشراكه جميع الأحزاب في المشاورات قبل تقديم هذه القوانين في صياغة نهائية، ملمحًا إلى أنّ رئيس الحكومة هو المشرف السياسي على هذه الانتخابات.

لكنه في المقابل طالب بوانو في هذا الاجتماع الأحزاب السياسية المغربية بإنجاح تحدي تقديم رؤساء ومنتخبين من أحزابهم نوعيين ويتميزون بالكفاءة والنزاهة والمصداقية، معتبرا أنه لا يمكن تنزيل الاختصاصات الجديدة التي منحتها القوانين الانتخابية الجديدة للجهات والعمالات دون تقديم الأحزاب لنخب نزيهة وذات مصداقية.

وأعلن بوانو أنّ الأغلبية البرلمانية ستتشبث بتقديم التعديلات التي رفضتها الداخلية للأحزاب السياسية، لاسيما القواعد التي سترسخ مبادئ الشفافية والنزاهة والمصداقية.

ونوه رئيس الكتلة المذكور بكون القوانين الجديدة منحت للقضاء سلطة العزل أو حل المجلس أو فض النزاعات القائمة بين المجالس والأعضاء ورؤساء المجالس، بعدما كانت هذه الصلاحيات بيد وزارة الداخلية، ملمحا إلى أن الداخلية كانت تسبب في ظلم كبير اتجاه المنتخبين.

وانتقد رئيس كتلة العدالة والتنمية لكون النصوص القانونية الجديدة لم تأت بجديد في موضوع صلاحيات واختصاصات الجماعات أو البلديات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانيون ينتقدون رفض الداخلية لتعديلات مهمة في موضوع الانتخابات برلمانيون ينتقدون رفض الداخلية لتعديلات مهمة في موضوع الانتخابات



GMT 09:37 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تكشف عن إصدارها السادس " بولو" رسميًا

GMT 00:44 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة ميريل ستريب تتحدّث عن معاناة المرأة بشكل عام

GMT 12:59 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

نمر جائع يقفز في المياه من أجل الطعام

GMT 16:12 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

النزيف المهبلي أثناء الحمل أسبابه وطرق علاجه

GMT 21:24 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

سلمى رشيد و هيثم مفتاح ضيفا برنامج رشيد شو
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca