الرباط – محمد عبيد
انطَلَقَت، مساء الجمعة، فعاليات الندوة الدولية، في الرباط، عن دور المجتمع المدني في تعزيز الشفافية البرلمانية، وتمتد حتى الأحد، وهي الندوة التي يشارك فيها خبراء مغاربة ودوليون، فيما انتقد الخبراء ضعف الرقابة البرلمانية في البلاد، وافتقادها لفاعليّتها المطلوبة.
وخلال كلمة الافتتاح، أكّد رئيس المكتب الوطني لـ"جمعية الشباب من أجل الشباب" عماد عقي أن "التوصيات المثمرة والبناءة التي ستخرج بها الندوة المنظَّمة من قِبل الجمعية تكتسي أهمية بالنسبة إلى تعزيز انفتاح المجتمع المدني على الفاعل والعمل السياسي"، موضحًا، أن أبرز هذه التوصيات يتمثل في "إعلان منظمات المجتمع المدني من أجل الشفافية البرلمانية".
وأوضح عقي أن "الجمعية وقعت على إعلان الشفافية البرلمانية العالمي، كممثلة للمغرب، وجاء هذا الإعلان العالمي ليوجه نداءً لمنظمات المجتمع المدني لأجل جعل البرلمان المغربي أكثر شفافية وديمقراطية"، حسب تعبير عقي.
ومن جهتها، أكّدت مديرة المعهد "الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية"، (منظمة غير حكومية)، فرانشيسكا بيدا، أن "رصد وتقييم العمل البرلماني، في كل البلدان، يُعَد من أهم الآليات التي تساهم في تعزيز الثقة واستكمال البناء الديمقراطي".
وجاء هذا في الوقت الذي انتقد فيه نائب "الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة"، الحسن العلوي السليماني، "ضعف الرقابة البرلمانية، التي تنقصها الفاعلية المطلوبة، بالنظر إلى تأخير إيداع قوانين التصفية".
ويُرتقب أن تصدر جمعية "الشباب من أجل الشباب" المنظمة للحدث، توصيات الندوة الدولية، الأحد، وهي التوصيات التي تتضمن إمكانات تطوير الأداء البرلماني في المغرب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر