آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكد أنَّ القضية الفلسطينية تمر بظروف قاسية ومريرة قادر على التعامل معها

الرئيس عباس يعلن تشكيل خلايا لحماية اليرموك ويلوّح بالتوجه إلى مجلس الأمن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرئيس عباس يعلن تشكيل خلايا لحماية اليرموك ويلوّح بالتوجه إلى مجلس الأمن

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة ـ محمد حبيب

أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في كلمته في افتتاح حديقة الإرسال في مدينة البيرة، الأحد، أنّ القضية الفلسطينية تمر بظروف قاسية ومريرة؛ لكنه أكد القدرة على التعامل مع هذه الظروف.

وأوضح الرئيس، أنّ "مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب العاصمة السورية دمشق، يعاني من حروب واعتداءات لا علاقة للاجئين بها؛ لكنهم يدفعون ثمن هذه الصراعات"،  مشيرًا إلى "لا نتدخل بشؤون أحد ونريد أن يتدخل أحد بشؤوننا، فنحن لا علاقة لنا بما يجري في سورية من قتال داخلي"، ومشددا على أنّ "مخيم اليرموك كان آمنًا مطمئنًا، لأننا لا نتدخل مع هذه الجهة أو تلك".

وأضاف "ندعو الذين يريدون إقحامنا في هذه الصراعات؛ الابتعاد عنا، فكفانا تعبًا وحربًا في كل مكان"، ولافتًا إلى أنّ ضرورة "العمل على إيجاد حل يحمي سكان المخيم من مأساة لا ذنب لهم فيها"، ومنوهًا إلى "وجود خلايا أزمة من منظمة التحرير الفلسطينية، من المقيمين في دمشق الذين يحاولون أن يعالجوا هذه المأساة بأقل قدر ممكن من الخسائر".

كما بيّن ضرورة "السير في خطة سياسية دبلوماسية هادئة؛ للحفاظ على ثوابتنا وحقوقنا"، مضيفًا "إذا أرادت الاحتلال أن يتراجع عن انتهاكاته للاتفاقيات فنحن مستعدون؛ لكنني أعتقد أنهم غير مستعدين لذلك".

وتابع "إننا مضطرون للجوء إلى الشرعية الدولية؛ لتحصيل بعض حقوقنا"، مبرزًا "وجود مساع من بعض الدول؛ للذهاب مجددًا إلى مجلس الأمن، وهو أكبر محفل دولي يتم اللجوء إليه في الأزمات".

واستطرد "نريد قرارًا يحفظ حقوقنا، دولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 194؛ المتعلق بحق عودة اللاجئين، ووقف الاستيطان، ودولة كاملة متكاملة على كل الأراضي المحتلة عام 1967".

كما جدد رفضه للدولة اليهودية، قائلًا "نرفض الدولة اليهودية رفضًا قاطعًا، ولن نتراجع عن هذا الأمر".

وفيما يتعلق بالأموال التي يحتجزها الاحتلال، أشار إلى أنّ "هذه أموالنا وليست حسنة منكم وليست تبرعًا منكم، ولن نقبل؛ إلا أن نحصل على حقنا كاملًا، فإمّا تعطونا إياها كاملة أو نذهب إلى المحكمة، إنما بهذا الأسلوب لن نقبل ذلك، وبالفعل قررنا إعادة هذه الأموال، ولم نستلمها".

في سياق متصل، طالب نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو أحمد فؤاد، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بعقد جلسة مفتوحة لمتابعة أحداث مخيم اليرموك.

ونبّهب فؤاد في تصريح صحافي له، "ضرورة وضع اللجنة التنفيذية، خطةً للتحرك السياسي دوليًا وعربيًا؛ لإنقاذ مخيم اليرموك، وإخراج المسلحين جميعًا من المخيم وفي المقدمة مجموعات داعش".

وأردف "يجب أن تصدر اللجنة التنفيذية قرارًا، وموقفًا واضحًا يدين اقتحام "داعش"  لمخيم اليرموك وتحميلهم كامل المسؤولية عن حياة وممتلكات أبناء شعبنا في المخيم".

كما شدد فؤاد "على ضرورة اتخاذ موقف سياسي موحد مما جرى، ويجري باسم منظمة التحرير الفلسطينية وعلى الجميع أن يلتزم به وينفذه، مضيفًا "ضرورة أن يبقى الهدف عودة أبناء مخيم اليرموك إلى المخيم إلى ممتلكاتهم ويخلى المخيم تمامًا من السلاح والمسلحين؛ لتعود الحياة طبيعية وكما كانت سابقًا".

ودعا حركة "حماس، إلى إصدار موقف لا لبس فيه، ضد ما يجري وإعلان التزامها بالقرارات التي تتخذها فصائل المقاومة مجتمعة"، حاثًا على "تقديم كل أشكال الدعم لشعبنا الفلسطيني في سورية من طرف منظمة التحرير، لأن الوضع خطير والمسؤولية تاريخية وإن تأخر أو تأجل المواجهة لما يجري؛ ستكون عواقب ذلك وخيمة على شعبنا الذي وقف على الحياد في الأزمة".

ووجه نداءً إلى مجلس الجامعة العربية، لاجتماع طارئ لإصدار موقف واضح، يدين ويرفض من يحتل المخيم ويطالب المسلحين بالخروج من المخيم فورًا، وعودة أهله لبيوتهم وممتلكاتهم من دون قيد أو شرط، وأيضًا مطالبة مجلس الأمن بعقد جلسة لتحديد موقفه مما يجري".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عباس يعلن تشكيل خلايا لحماية اليرموك ويلوّح بالتوجه إلى مجلس الأمن الرئيس عباس يعلن تشكيل خلايا لحماية اليرموك ويلوّح بالتوجه إلى مجلس الأمن



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca