آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مراكش تحتضن أشغال الدورة الخامسة للجامعة الربيعية

الخلفي يدعو إلى تفكير جماعي لتأسيس شخصية الطفل وعلاقته بمجتمعه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الخلفي يدعو إلى تفكير جماعي لتأسيس شخصية الطفل وعلاقته بمجتمعه

الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي
الدار البيضاء - جميلة عمر

صرح وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، في كلمة خلال افتتاح أشغال الدورة الخامسة للجامعة الربيعية المنظمة من قبل مجموعة العمل البيداغوجي للتربية والتكوين بشأن موضوع "سؤال القيم في المنظومة التربوية.. أي مواطن في أفق 2030".

 وعدت في مدينة مراكش أنَّ مجموع التحولات الراهنة التي يعيشها المجتمع المغربي تفرض تجديدًا عميقًا لكل ما يتعلق بمنظومة القيم وعلاقتها بالمنظومة التربوية.  

وأضاف الخلفي، أنَّ هذا التجديد لا يقتصر فقط على الآليات والوسائل المعتمدة بل يطال مجموع المنظومة القيمية بدء من تحديدها وتحديث عناصرها ومكوناتها وانتهاء بطرائق التقييم.

وأبرز أنَّ هناك عاملين أساسين يحتمان هذا التجديد، يتعلق الأول منهما بالثورة التكنولوجية "انتقال عدد المشتركين في الانترنت داخل المغرب من أربعة ملايين عام 2012 إلى عشرة ملايين عام 2014"، والثاني مرتبط بالتحول الديمغرافي حيث أن نتائج الإحصاء الأخير كشفت عن تطور عميق في بنية المجتمع.

ودعا الوزير إلى الانخراط في تفكير جماعي لتجاوز التوجه القائم على التضحية أحيانًا بالقيم التي تؤسس لشخصية الطفل أو تؤطر منظومة علاقته مع محيطه ومجتمعه ورفاقه لفائدة تلقينه واكتسابه المهارات والمعارف، واصفًا ذلك بالنظرة الاختزالية التبسيطية التي تتجاهل أن أساس العملية التعليمية يكمن في القيم التي تنقل من جيل إلى جيل لتضمن لأي مجتمع استمراريته وإشعاع هويته والعطاء محليًا ودوليًا.

من جهته، أبرز المدير العام لمجموعة العمل البيداغوجي للتربية والتكوين حسن الوخشاشي، الأهمية التي يكتسيها هذا اللقاء الذي يشكل ورشًا للتفكير في سؤال القيم وتحديدًا في المنظومة التربوية، وفرصة لتوسيع دوائر النقاش بشأن هذه الإشكالية وخلق فضاءات للحوار والتواصل بشأن قضايا ترهن حاضر ومستقبل المجتمع المغربي.

وأكد أنَّ التربية على القيم لا تأتي من خلال جهود فردية منغلقة على ذاتها بل بالتعاون والتنسيق بين الفرقاء المتدخلين في الشأن التربوي، معتبرًا أنَّ الرهان الثقافي يعد مدخلًا رئيسيًا لبناء مجتمع متضامن ومنخرط كليًا في مجابهة التحديات والإكراهات التي تزداد قوة وتأثيرًا بسبب الانتماء إلى "ألفية ثالثة مختلفة".

كما دعا المثقفين والمنشغلين كافة بالتربية والتكوين والتحولات القيمية إلى توحيد وتكثيف الجهود من أجل العمل سويًا على تشريح الواقع واستشراف المستقبل واقتراح الحلول والبدائل للنهوض بالفعل التربوي في مستوياته ومدخلاته ومخرجاته كافة.

من جهته، استعرض ممثل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني فؤاد شفيقي، معطيات بشأن عشرية الإصلاح في إطار الميثاق الوطني للتربية والتكوين تضمنت الإنجازات والاختلالات والعوائق التي شابت تطبيق الميثاق الذي أعيد صياغته في وثيقة عملية "وثيقة التوجيهات والاختيارات"، والتي تنص على أن المدرسة بمفهومها الجديد تلقن أساسًا القيم وليس فقط المعارف والمهارات.

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلفي يدعو إلى تفكير جماعي لتأسيس شخصية الطفل وعلاقته بمجتمعه الخلفي يدعو إلى تفكير جماعي لتأسيس شخصية الطفل وعلاقته بمجتمعه



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca