آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

سيناريو "المونديال" الذي أطاح بأوزين يُلقي بظلاله على امحند لعنصر

أمين في العام حزب "السنبلة" يسارع الزمن لتجنب الغضب الملكي مرة ثانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أمين في العام حزب

وزير الشباب و الرياضة امحند لعنصر
الرباط - كمال السليمي

كشفت مصادر مطلعة، أنّه مع اقتراب تنظيم بطولة العالم "للأساتذة" في رياضة الجيدو، التي تحظى بمتابعة ملكية خاصة، أصبح وزير الشباب و الرياضة، امحند لعنصر، يعيش على أعصابه؛ وذلك خوفًا من تكرار سيناريو "المونديال" الذي أطاح بزميله في الحزب، محمد أوزين.

وأوضح المصدر، أنّ لعنصر، أمين عام حزب "السنبلة"، أبدى غضبه الشديد خلال زيارته التفقدية الأسبوع الماضي، إلى ملعب "الأمير مولاي عبد الله" جراء تأخر انطلاق إشغال استعداد القاعة المغطاة متعددة الرياضات، التي ستحضن البطولة العالمية المقرر إجراؤها بعد شهر في 23-24 آيار/مايو المقبل.

وبحسب الاتفاقية التي عقدتها وزارة الشباب والرياضة، ووزارة الاقتصاد والمالية، والجامعة الدولية "للجيدو"، فإن أهم هدف ترغب المملكة تحقيقه من خلال احتضان بطولة العالم "الجيدو" هو تقديم صورة قوية للمغرب على المستوى الدولي، ولهذا السبب وضعت وزارة الشباب والرياضة، مليار سنتيم تكاليفًا لحقوق الاحتضان، وتقدر ميزانية البطولة في نسختها الخامسة بأربعة مليار سنتيم ونصف، من دون احتساب تمويلات المستثمرين الذين سيتقاطرون على الدوري العالمي بمجرد حصول لعنصر، على الضوء الأخضر.

وأضاف "أن لجنة المفتشين الدوليين، سبق لها أن زارت ملعب "مولاي عبد الله" منذ 11 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، قبل أن يحصل المغرب على ورقة التنظيم في 17 كانون الأول/ديسمبر، بيد أنّ الأعمال ظلت جامدة منذ ذلك التاريخ الذي تصادف مع الغضب الملكي، الذي أربك كل الحسابات، قبل أن تستنفر وزارة لعنصر كل أجهزتها لتدارك الصعوبات التنظيمية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمين في العام حزب السنبلة يسارع الزمن لتجنب الغضب الملكي مرة ثانية أمين في العام حزب السنبلة يسارع الزمن لتجنب الغضب الملكي مرة ثانية



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca