آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"عزيزي الخائن" قصص مترجمة عن الإنكليزية لـ"كنينة دياب"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

دمشق - سانا

عزيزي الخائن قصص قصيرة قامت بترجمتها الأديبة السورية كنينة دياب للكاتبين الانكليزيين آلان مالي وجيك أولسوب حيث قسم الكتاب إلى قسمين الأول للكاتب آلان مالي الذي تميزت قصصه بأسلوب بسيط يعتمد على السرد الواقعي والذي يتضمن أحداثاً التقطها خلال رحلاته المستمرة في كافة أنحاء العالم دون أن يكلف نفسه العمل على أسس القصة القصيرة ما جعل أغلب قصصه تقترب من الخاطرة أو المقالة. وفي قصص الكاتب مالي نلحظ أسلوب الرسائل التي تحتوي بعض المعاني الدالة على فساد في الواقع الاجتماعي في كافة أنحاء العالم حيث جاء في قصة "عزيزي الخائن" التي كانت عنواناً رئيساً للمجموعة بعض الرسائل بين صديقين الأول في السجن والثاني حر طليق فكان الثاني يخادع الأول ويظهر له بأنه يقف إلى جانبه بينما كان هو يخونه في الحقيقة حيث سرق منه زوجته وعندما يكشف الأول ذلك يهدد صديقه الخائن بالانتقام منه بعد خروجه من السجن. في حين تميزت قصة هتافات موسيقية باختلافها الكامل فكانت عبارة عن سرد لحادثة راها الموءلف في حفل موسيقي حيث تعرف إلى رجل يهتم بالموسيقا وعندما جلسا في مكان عام كانا يتحدثان عن الموسيقا فكشف الكاتب أن الرجل الذي يهتم بالموسيقا إعلامي يعمل في نقل الأخبار. وتظهر ملامح إنسانية في بعض القصص دون أن يعالجها الكاتب وفق أركان القصة القصيرة فاقتصرت على تصوير حالة معينة عبر فيها الكاتب عن حالة فتى اعتاد أن يرى بطل القصة السيد سامبسون يمر من جانب منزله كل يوم في وقت محدد ثم يفتقده فجاة. أما ما ترجمته كنينة دياب للكاتب جيك أولسوب فكان أقرب إلى القصة القصيرة من الخاطرة كما فعل آلان مالي حيث ظهر الجانب الإنساني والاجتماعي في قصصه كما كان للمترجمة أثر واضح في صياغة القصص القصيرة التي تناولتها لتكون أقرب إلى المتلقي العربي. واستخدم الكاتب أولسوب أسلوباً تعبيرياً بسيطاً في سرده لقصة رجل قطعة النقد تسعون إضافة إلى الإثارة والتشويق اللتين كان لهما حضورهما عبر العقدة التي أوجدها في القصة. بينما طرح الكاتب فكرة جديدة ومبتكرة في قصة معجزة على جسر غلطة عبر فيها عن أهمية الفن والنحت وما يتضمن هذا الفن من رؤى إنسانية وتاريخية يجسد خلالها الفنانون ما ينعكس بداخلهم في الحياة الاجتماعية حيت تتجلى العبقرية في الطرح الجديد الذي يطرحه الفنانون في منحوتاتهم أو لوحاتهم وهذا ما ظهر في اللوحات التي كشفت الستارة طالبة في الفنون الجميلة عندما ذهبت إلى صالة العرض الشمالية في أيا صوفيا التركية عن مجموعة من المنحوتات الجميلة. وتضمنت المجموعة القصصية أسلوبين مختلفين يتفوق فيهما جيك أولسوب على آلان مالي بأسلوبه التعبيري وطرائق معالجة الحدث إضافة إلى توفر العناصر الفنية عنده أكثر منها عند مالي كما يقترب مالي من الإنسان والمجتمع أكثر من نظيره علماً أن الأول بذل قصار جهده في التقاط الحوادث الواقعية. يذكر أن الكتاب من منشورات اتحاد الكتاب العرب يقع في 101 صفحة من القطع المتوسط.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيزي الخائن قصص مترجمة عن الإنكليزية لـكنينة دياب عزيزي الخائن قصص مترجمة عن الإنكليزية لـكنينة دياب



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca