آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رواية فوكنر "الصخب والعنف" في طبعة عربية بتقديم جان بول سارتر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رواية فوكنر

القاهرة - أ.ش.أ

أول ما يلفت القارئ لرواية "الصخب والعنف هو غرابة تكنيكها. فما الذي جعل فوكنر يجزئ الزمن في روايته، ويمزج هذه الأجزاء بلا ترتيب؟ ولمذ كانت أول نافذة تفتح على العالم الروائي فيها مروية من خلال وعي معتوه؟ الأمر الذي يدفع القارئ إلى أن يبحث عن علامات توجهه، وإلى إعادة ترتيب الأحداث زمنيا. ما سبق هو استهلال مقال نشره جان بول سارتر في مجلة فرنسية في منتصف عام 1929 عن رواية الصخب والعنف للكاتب الامريكي وليم فوكنرن وقد تصدر الطبعة العربية من الرواية نفسها والتي صدرت مؤخرا ضمن سلسلة "المائة كتاب" التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن سلسلة أوسع هي "آفاق عالمية" بترجمة محمد يونس. ويختتم ساتر مقاله بقوله:"فوكنر يستخدم فنه – الذي يفوق المعتاد – ليصف لنا عالما يحتضر من الشيخوخة، ونحن فيه نلهث ونشعر بالاختناق. وبعد مقال سارتر تأتي كلمتان لفوكنر نفسه نشرتا بعد وفاته، في الأولى يؤكد أن هذه الرواية هي الوحيدة التي كتبتها – من بين سبع روايات- دون تعب أو جهد أو أي شعور تال من التعب او الارتياح أو الاشمئزاز. وفي الكلمة الثانية يؤكد أنه بدأ كتابة تلك الرواية بالعبارة الأولى من القسم الأخير فيها وأنه لم تكن لديه خطة على الإطلاق ولم يكن حتى يفكر في أن يكتب كتابا. ومع ذلك تعد "الصخب والعنف" درة الرواية الأمريكية، وإحدى روائع القرن العشرين النادرة.. رواية فريدة عصية على الإدراك، عسيرة على الامتلاك ضد السهولة والتقليدية والخفة في الإبداع والقراءة، كما يقول رئيس تحرير سلسلة آفاق عالمية الشاعر والمترجم رفعت سلام. والمترجم محمـد يونس، حاصل على ليسانس الآداب في الفلسفة، ودبلوم الدراسات العليا في الفلسفة 1970، ومن ترجماته المنشورة "الماركسية والقيم الإنسانية" للفيلسوف الإنجليزي موريس كورنفورث، و"الفرويديون الجدد" تأليف ف. دوبرينكوڤ، ورواية "حياة وزمن مايكل ك" تأليف ج . م. كوتسي (نوبل عام 2003)، وصدرت له- في سلسلة "آفاق عالمية"- ترجمة "فلسفة الفن" لجوردون جراهام.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية فوكنر الصخب والعنف في طبعة عربية بتقديم جان بول سارتر رواية فوكنر الصخب والعنف في طبعة عربية بتقديم جان بول سارتر



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca