آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

"فنجان قهوة" الأكثر مبيعًا في جناح أبوظبى في معرض الشارقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

أبو ظبي - وام

سجل كتاب "فنجان قهوة: الإمارات فى ذاكرة أبنائها" للكاتب الإماراتى عبدالله عبد الرحمن، نسبة إقبال كبيرة من بين الكتب المعروضة فى جناح هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة المشارك حالياً فى معرض الشارقة للكتاب المقام فى مركز إكسبو الشارقة. ويُعدّ الكتاب مرجعاً مهماً بأجزائه الثلاثة، والذى أعادت إصداره دار الكتب الوطنية التابعة لهيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، حيث يرصد فيه الكاتب تفاصيل الحياة فى الإمارات فى فترة مبكرة من عمر الدولة، ويستدعى فيه شكل الحياة قبل نحو مائة عام من اكتشاف النفط، عبر حوارات معمّقة مع رجال ونساء كبار فى السن عاشوا فى مختلف نواحى البلاد. كما سجلت ثلاثة عناوين من إصدارات مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبى للسياحة والثقافة والمترجمة عن اللغة الإسبانية إقبالاً لافتاً من قبل رواد المعرض، يأتى فى مقدمتها كتاب "التاريخ الوجيز لمحاكم التفتيش فى إسبانيا" للمؤلف جوزيف بيريز، إذ حقق الكتاب نسبة كبيرة من مبيعات الكتب المعروضة فى جناح الهيئة. يتحدث الكتاب الذى ترجمه الدكتور مصطفى أمادي، عن محاكم التفتيش الإسبانية التى وُضِعت رهن إشارة سلطة الحكومة المركزية من أجل معاقبة الهرطقة، ومن أجل مساعدة الكنيسة على التحكم فى الشأن الدينى. ويسرد الكتاب وقائع تاريخية تجسد تلك الفترة الأليمة من تاريخ إسبانيا والتى مورس فيها القمع والاضطهاد ضد غير المسيحيين، خصوصاً، فترة المحقق توركيمادا، الذى زج بالآلاف من المسلمين، واليهود فى غياهب السجون فى انتظار الحكم بالإعدام، انطلاقاً من وشايات أو شائعات أو تعليمات سرية. الكتاب الثانى بعنوان "الدين والدم" للمؤلف ماثيو كار، ونقله للعربية د. مصطفى قاسم، يتحدث الكتاب عن قصة الأندلس، أو أيبيريا الإسلامية، التى تنتهى لدى الكثيرين عند عام 1492، ولا يعلمون أن ما يقرب من نصف مليون مسلم ظلوا يعيشون فى إسبانيا بعد سقوط آخر الممالك الإسلامية: غرناطة، لكن كيف كانت نهاية الأندلس، وماذا حدث لشعبها؟ هل غادروا البلاد إلى شمال إفريقيا، أو غيرها من بلاد المسلمين مع حكامهم المهزومين، أم بقوا فيها وعاشوا تحت الحكم الجديد؟ وماذا حدث لمن قبلوا العيش تحت حكم الممالك النصرانية، وكيف سارت حياتهم، وكيف كانت علاقاتهم بالدولة، والكنيسة، و«مواطنيهم» النصارى؟ هل ذابوا فى المجتمعات النصرانية، وتلاشت خطوط الفصل الدينية والثقافية التى كانت تفصلهم عن النصارى فى زمن الممالك الإسلامية؟ وكيف تعاملت الممالك النصرانية مع الاختلاف الدينى والثقافى للمسلمين الذين خضعوا لسلطانها؟ يجيب كتاب «الدين والدم» عن هذه التساؤلات وغيرها، عبر تناول تاريخى رصين، ومحايد، ومتوازن، وشامل، لقصة المورسكيين ومصيرهم المأساوي، بداية من سقوط غرناطة عام 1492، حتى طردهم النهائى من إسبانيا عام1614. أما الكتاب الثالث فهو "تاريخ الموريسكيين .. حياة ومأساة أقلية" تأليف: أنطونيو دومينغيث أورتيث وبيرنارد فانسون، وترجمة: محمد بنياية، ويتناول الكتاب حال الموريسكيين، أى المسلمين الأندلسيين على إثر سقوط غرناطة، حيث بدأت مسيرة طويلة من المعاناة والتمزُّق، سجلها التاريخ فى حقِّ فئة عانت الأمرّين من أجل البقاء والاستمرار فى ظلِّ ثقافة مهيمِنة. كان الموريسكيون أقلية، ولكنها لم تكن منسية، فقد تصدروا موقعاً مشرفاً فى التاريخ، وهذا التاريخ لا يمكن اختزاله فى خروجهم من إسبانيا، إذ يسبقه تاريخ طويل ومؤلم، مليء بالصدامات، والتى كانت تُحسم أمام محاكم التفتيش. من خلال أعمال قيِّمة ووثائق أصلية ذات قيمة تاريخية ثمينة -أُدرِج بعضها فى ملحقات هذا الكتاب-، جمع كل من أنطونيو دومينغيث أورتيث وبيرنارد فانسون رصيداً تاريخياً زاخراً هو ثمرة لبحث طويل فى هذا الميدان، ليقدِّما للقارئ عصارة هذا العمل، الذى يجمعان فيه ما بين وصف الأحداث وتحليل الديموغرافية الموريسكية والتوزيع المهنى لهذه الأقلية ومواقفها الدينية والاجتماعية. ومن سلسلة "قلم" المخصصة للأدب الإماراتى جاءت رواية "للحزن خمسة أصابع" للكاتب الإماراتى محمد حسن أحمد، فى المرتبة الأولى فى المبيعات، ثم مجموعة "قيامة" القصصية للكاتبة روضة البلوشي، وأخيراً مجموعة "مريم والحظ السعيد" لمريم الساعدى. وتعرض الهيئة فى جناحها أكثر من 1200 عنوان ما بين ترجمة أدب رحلات، وعلوم إنسانية، وكتب تتناول التاريخ والميثولوجيا والتراث المحلى والعربى.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنجان قهوة الأكثر مبيعًا في جناح أبوظبى في معرض الشارقة فنجان قهوة الأكثر مبيعًا في جناح أبوظبى في معرض الشارقة



GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca