آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الطائرات الخاصة الرخيصة تلاقي رواجًا في الشرق الأوسط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الطائرات الخاصة الرخيصة تلاقي رواجًا في الشرق الأوسط

دبي - المغرب اليوم

تمخض معرض دبي للطيران عن مجموعة من الصفقات لشراء أكبر وأحدث الطائرات في العالم هذا الأسبوع لكن الطائرات الخاصة منخفضة التكلفة قد تكون خيارا بديلا لكل من يعجز عن شراء طائرة سوبرجامبو من طراز أيه-380, والتي تبلغ قيمتها 400 مليون دولار. وشهد أكبر معرض طيران في الشرق الأوسط أول عرض للطائرات التي وصفها منتجوها بأنها أول طائرات خاصة ”معاد تصنيعها” في العالم, والمصممة لكبار الشخصيات بتكلفة منخفضة. وتأخذ شركة نكستانت إيروسبيس ومقرها ولاية أوهايو الأمريكية الطائرات الخاصة الصغيرة التي قد يتراوح عمرها بين 10 و20 سنة وتوشك على التقاعد, وتقوم بتفكيكها وإعادة تصنيعها بمكونات إلكترونية ومحركات وتصاميم داخلية جديدة. وقال شون مكجوف رئيس ”نكستانت” وهو يقف أمام طائرة من طراز ”بيتش جيت 400” معاد تصنيعها ومعروضة للبيع كطائرة جديدة بسعر يبلغ نحو خمسة ملايين دولار ”نعمل على حل مشكلة القطاع”. وهذا المبلغ ضئيل إذا ما قورن بـ 25 مليون دولار يمكن أن ينفقها العملاء الأثرياء بكل بساطة على التصميم الداخلي لبعض الطائرات الفارهة المعدلة التي عرضت هذا الأسبوع. وقال مكجوف ”هناك تراكم للمخزون “مخزون الطائرات القديمة” في السوق على مدى عام ونصف تقريبا, ولن تنتعش عمليات بيع الطائرات الجديدة قبل البدء في بيع هذا المخزون”. وبعد مرور خمس سوات على أزمة ائتمانية طاحنة ألحقت ضررا شديدا بالقطاع بات مصنعو الطائرات الخاصة الصغيرة يتحدثون الآن عن بوادر انتعاش جاء متأخرا كثيرا عن انتعاش أسواق الأسهم العالمية وسوق الإسكان الأمريكية. ويؤكد بعض الخبراء أن وفرة الطائرات المستعملة تعوق الطلب على الطائرات الجديدة الخفيفة والمتوسطة على العكس تماما من المنتجات الأكثر تطورا المعروضة في دبي. وقال ماركو توليو بيليجريني مدير عمليات الطيران الخاص في شركة إمبراير البرازيلية لصناعة الطائرات الخاصة ”إنه سوق له زبائنه والمشترون أذكياء”, وأضاف ”الكثيرون ينظرون إلى سوق “الطائرات” المستعملة كبديل مما يجبر المصنعين على زيادة الخصومات”. وإن إعادة التصنيع هي عملية لإعادة المنتجات التي انتهى عمرها الافتراضي إلى حالتها الأصلية، وهو مجال تتزايد حصته في قطاع الصناعات التحويلية. وذكر تقرير تجاري أمريكي صادر في عام 2012 أن الطيران أكبر قطاع في مجال إعادة التصنيع وتصل قيمته إلى 13 مليار دولار سنويا, ولكن هذا كان قاصرا في الأساس على أجزاء الطائرات. وباعت ”نكستانت” 36 طائرة من طائراتها الخاصة المعاد تصنيعها, وبعد فترة قضتها في إعادة تأهيل الطائرات باعت الشركة الطائرة مقابل 4.95 مليون دولار. وبلغ سعر أصغر طائرات شركة بومباردييه الكندية 8.1 مليون دولار بينما وصل سعر أصغر طائرات جلف ستريم إلى 15.7 مليون دولار. ويتوقع المنتجون إقبالا على الطائرات الخاصة المنخفضة التكلفة حتى في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط في أعقاب انخفاض ميزانيات الشركات وانكماش ثروات الأفراد الأثرياء. وقالت ”بومباردييه” إن شركات صناعة الطائرات الخاصة قد تسلم 9800 طائرة بقيمة 269 مليار دولار في السنة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائرات الخاصة الرخيصة تلاقي رواجًا في الشرق الأوسط الطائرات الخاصة الرخيصة تلاقي رواجًا في الشرق الأوسط



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca