آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رزق : غياب الخليجيين عن لبنان صفعة كبيرة للقطاع السياحي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رزق : غياب الخليجيين عن لبنان صفعة كبيرة للقطاع السياحي

بيروت - رياض شومان

اعتبر رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية ـ السعودية، إيلي رزق "أن خلو الإحصاءات الصادرة عن وزارة السياحية حول عدد الوافدين إلى لبنان في النصف الأول من العام 2013، من الخليجيين يشكل صفعة قوية للسياحة اللبنانية ولكل الاقتصاد الوطني بكل قطاعاته"، مشيراً إلى أن "القطاع السياحي يمر في أوضاع صعبة لم يشهدها في تاريخه، جراء التجاذبات السياسية والحوادث الأمنية المتنقلة التي دفعت الكثير من السياح إلى الإحجام عن القدوم إلى لبنان، خصوصاً السائح الخليجي بعد طلب دول مجلس التعاون الخليجي من رعاياها عدم القدوم إلى لبنان للأسباب المذكورة آنفاً". وأبدى رزق في بيان "الاستغراب من عدم تحرك الدولة والمعنيين لمعالجة هذا الموضوع وترتيبه قبل فوات الأوان وضياع موسم الاصطياف للمرة الثانية على التوالي"، داعياً "كل القوى السياسية إلى التلاقي وتشكيل حكومة تعيد الثقة بلبنان في الداخل والخارج وإعادة العلاقات مع دول الخليج إلى سابق عهدها". وأشار الى "أن رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، قام بجهد كبيرلإعادة الزخم إلى العلاقات بين لبنان ودول الخليج ، وكان أبرزها ترؤسه وفداً اقتصادياً رفيع المستوى إلى المملكة العربية السعودية، و لكن شيئاً جديداً لم يطرأ بعد على الموقف الخليجي ". و سجل رزق "غياب القطاع الحكومي عن هذا الجهد"، مشدداً على "ضرورة التكامل بين القطاعين العام والخاص، واتخاذ القيادات الرسمية المواقف والإجراءات المناسبة لحماية مصالح لبنان الاقتصادية العليا". وذكّر بـ"صرخات نقباء القطاع السياحي المحذرة من إقفالات بالجملة تطال الكثير من المؤسسات، لافتاً إلى أن السياح الخليجيين لا سيما السعوديون يشكّلون العمود الفقري للقطاع، وأن استمرار غيابهم عن لبنان يشكل ضربة قوية للسياحة ومختلف القطاعات الاقتصادية". وقال: "كذلك نلفت في هذا الإطار، إلى الضرر الكبير الذي أصاب الاستثمارات الخارجية في لبنان التي تراجعت إلى حدودها الدنيا جراء امتناع الخليجيين عن الاستثمار في لبنان". وأكد حرص الهيئة على "أفضل العلاقات مع دول الخليج خصوصاً السعودية، لا سيما أن الهيئة ترمي إلى تفعيل العلاقات الاقتصادية وتنميتها على كل المستويات وخصوصاً في المجالات التجارية والاستثمارية، وتطوير علاقات القطاع الخاص في كلا البلدين، وتشجيع رجال الأعمال على إقامة مشاريع مشتركة، ومراجعة المسائل التي تعوق تطوير هذه العلاقات، وتسهيل مهمات رجال الأعمال في البلدين".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رزق  غياب الخليجيين عن لبنان صفعة كبيرة للقطاع السياحي رزق  غياب الخليجيين عن لبنان صفعة كبيرة للقطاع السياحي



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca