آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لوحات إرشادية باللغة العربية للسياح العرب في شوارع إسطنبول

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لوحات إرشادية باللغة العربية للسياح العرب في شوارع إسطنبول

لوحات إرشادية
أنقرة - المغرب اليوم

انتشرت مؤخرا في شوارع مدينة إسطنبول التركية لوحات إرشادية باللغة العربية، بجانب الإنجليزية والتركية، للتعريف بالمناطق التي يرتادها السائحون العرب، ومساعدتهم على التنقل بسهولة من مكان إلى آخر دون حاجة إلى مساعدة أو سؤال.

وبعد غياب نحو تسعة عقود للأحرف العربية في تركيا بشكل رسمي، بدأت بلدية إسطنبول مؤخرا بإضافة اللغة العربية على اللافتات واللوحات الإرشادية في المناطق السياحية، التي يرتادها السائحون العرب بشكل خاص.

وتهدف هذه اللوحات إلى التعريف بالعناوين في شوارع إسطنبول، كالمتاحف الأثرية ومحطات النقل البري والبحري، إضافة إلى المساجد والميادين والحدائق، وغيرها.

وتنتشر هذه اللوحات التعريفية في العديد من مناطق إسطنبول، لاسيما “زيتين بورنو”، و”طوب قابي”، إضافة إلى حي الفاتح، وهو مركز المدينة وقبلة السائحين العرب فيها.

ولم يتوقف الأمر على اللافتات فحسب، بل بدأت اللغة العربية بالانتشار مجددا باللوحات الإلكترونية في وسائل المواصلات العامة، مثل “المترو” و”ترام واي”، بهدف نشر التعليمات الموجهة إلى الركاب من السائحين في إسطنبول، وهي قبلةً أولى للسائحين العرب في العالم.

 ارتياح وسرور

وقال معاذ صالح، وهو سائح فلسطيني في منطقة طوب قابي، إن “وجود اللغة العربية على اللافتات ولوحات الشوارع أمرٌ يسرنا للغاية، ونحن كأجانب عن اللغة التركية نجد راحة بأن نجد لوحات ولافتات تحمل إرشادات باللغة العربية، فأنا لا أتكلم اللغة التركية رغم زياراتي الدورية إلى تركيا”.

صالح مضى قائلا إن “هذه الإرشادات تساعدني في الوصول إلى الأماكن السياحية في هذه المنطقة التاريخية المهمة (في إشارة إلى متحف طوب قابي الشهير)، وأي مكان أريده هنا أستطيع الوصول إليه بسهولة.. وصلت إلى قصر طوب قابي عبر المحطة التي بجانبنا، من خلال الاستعانة بهذه اللوحات.. اللافتات تشعرني باهتمام الدولة بالسائح العربي إلى حد كبير، وهذا يشعرنا بالاطمئنان والراحة”.

وأضاف: “أتمنى أن تتسع ظاهرة الاعتماد على اللغة العربية في تركيا، بالمناطق التي يرتادها العرب خاصة، فهذا الأمر يشجعنا كسائحين عرب على القدوم إلى تركيا، بدلا من الذهاب إلى دول أخرى”.

 اهتمام بالسائحين

محمد عارف، وهو أردني الجنسية يعمل كدليل للسائحين العرب في تركيا، قال إن “الكتابة باللغة العربية على اللوحات واللافتات أمرٌ ملفتٌ للانتباه لدى السائحين العرب، وتشعرهم باهتمام الدولة التركية بضيوفها.. أصبح الكثير من السائحين يذهبون إلى مناطق سياحية دون الحاجة إلى دليل سياحي”.

وأردف عارف قائلا: “نلاحظ أيضا أن العديد من الدوائر الحكومية، مثل دائرة الهجرة والإقامات، أضافت مؤخرا اللغة العربية في المنشورات، التي توزع على المقيمين العرب، لتزويدهم بالمعلومات القانونية اللازمة لإجراء معاملاتهم”ّ.

ووفق منى محمد، وهي سائحة مغربية متواجدة بإسطنبول، فإن “وجود اللوحات، وبهذه الطريقة الملفتة للانتباه، يساعدنا في تفادي الضياع في إسطنبول المدينة الكبيرة والعريقة، كما أنها تعمل على تعريفنا بأماكن المناطق السياحية وأسمائها”.

وتابعت السائحة المغربية، بينما كانت في منطقة السلطان أحمد، أنه “من الممكن التخلي عن الدليل السياحي هنا، فمن يتّبع تعليمات اللافتات يستطيع الوصول إلى محطات الحافلات والقطارات والسفن، كما أنها ترشدنا إلى الميادين والحدائق الرئيسية”.

وسنويا، يقصد الملايين من السائحين العرب تركيا، وتعد إسطنبول من المدن السياحية المفضلة بالدرجة الأولى لديهم.

كما دفعت التطورات الساخنة في عدد من الدول العربية بعض مواطنيها إلى اللجوء والإقامة في تركيا، إذ تجاوز عدد اللاجئين والمقيمين العرب في تركيا أربعة ملايين، أغلبهم من سوريا والعراق وفلسطين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوحات إرشادية باللغة العربية للسياح العرب في شوارع إسطنبول لوحات إرشادية باللغة العربية للسياح العرب في شوارع إسطنبول



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 07:12 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تُطلّ بشكل جميل خلال حفلة عيد الحب

GMT 04:45 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يكشف برنامجه التدريبي لهذا الأسبوع

GMT 14:37 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

توقعات بلقاء بين السيسي والعاهل المغربي

GMT 03:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هوية ضحية حادث إطلاق نار في مراكش

GMT 23:44 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوانات ذكية يمكنها فهم لغة البشر والتعامل معهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca