آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

آثارُ أقدامِ الصدَّى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - آثارُ أقدامِ الصدَّى

بقلم ـ محمَّد المهدِّي

- غير المرايا ما يضلُّ كسيرُها وسوى المحبَّةِ ما يضيقُ أسيرُها وكأيِّ جوزاء الحنين, أكونُ ما تفعيلتاه: شهيقُها وزفيرُها وكعاد محمَّد المهدِّي - غير المرايا ما يضلُّ كسيرُها وسوى المحبَّةِ ما يضيقُ أسيرُها وكأيِّ جوزاء الحنين, أكونُ ما تفعيلتاه: شهيقُها وزفيرُها وكعاديات البرق أُبصرُ ذاتهُ من حيث يعمي المبصرين, بصيرُها وكما أُقبِّلُ خدَّ أحلام الرؤى بي قبلةٌ, شفة الذهول تُثيرُها وهديلُ عاطفةٍ بعين فراشةٍ تبكي, ومصباحُ الوجود يطيرُها وإلى يسار الليل كان هزيمها وإلى يمين الفجر كان خريرُها وهناك -يا ملكوت قرءاني- قرا ءاتي الكثيفةُ, هالنيْ تفسيرُها الصورتانِ جديرتانِ بلمحهِ هذي تُصيِّرُنيْ, وتلك أصيرُها لكأنَّ دائرةَ الحقيقةِ مقلةٌ حول اليقين, تُديرُنيْ وأُديرُها هذا وضوحٌ واضحٌ كضميرهِ سبَّابةُ الرُّؤيا, إليه ضميرُها وصدىً دنى فيما تدلَّى, والمدى قوسٌ, عليه من الجهات كثيرُها وعلى المسافةِ همزةٌ من وصلهِ أسرى بها المعنى.. هواي يسيرُها ومن المجاز إلى المجاز مشيئةً في خافقي أقدارُها وقديرُها تتوهَّجُ الأسرارُ في عينيْ.. هنا أصحو, وأهدابيْ هناك سريرُها فتصير أسرابُ الوصول, كفيلةً بشواردي.. هذا المقامُ مصيرُها وأرى السحابةَ إذ دنتْ.. : هي هذه آثارُ أقدام النبيِّ, وغيرُها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آثارُ أقدامِ الصدَّى آثارُ أقدامِ الصدَّى



GMT 07:16 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين والقدس الأبية

GMT 07:02 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 07:02 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 06:53 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أنا النزيل الأعمى على حروف الهجاء ( في رثاء أمي الراحلة)

GMT 13:53 2023 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

سأغتال القصيد

GMT 10:26 2023 الإثنين ,10 تموز / يوليو

لن أرحلَ

GMT 12:08 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 21:11 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مسرح "الراويات" المنسي والمغيب

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca