آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أخبار من اسرائيل وتركيا وبريطانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أخبار من اسرائيل وتركيا وبريطانيا

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

قال حافظ ابراهيم في رثاء ملك بنت حفني ناصف:

ملك النهى لا تبعدي / فالخلق في الدنيا سِيَر

اني أرى لك سيرةً / كالروض أرّجه الزهر

ربى أبوك الناشئين / فعاش محمود الأثر

وسلكتِ أنتِ سبيله / في الناشئات من الصغر

ربيتهنّ على الفضيلة / والطهارة والخفر

وزاد:

لله درّكِ إن نثرتِ / ودرّ حفني إن نثر

قد كنتِ زوجاً طبّةً / في البدو عاشت والحضر

سادت على أهل القصور / وسوّدت أهل الوبر

غربية في علمها / مرموقة بين الأسر

شرقية في طبعها / مخدورة بين الحجر

وأكمل:

فخرت بوالدها / ووالدها بحليتها افتخر

بالعلم حلّت صدرها / لا باللآلئ والدرر

فانظر شمائل فكرها / بالله يوم المؤتمر

واقرأ محاضرة الجريدة / والمقالات الغرر

وارجع الى ما أودَعَت / عند المجلات الكبر

تعلم بِأَنَّا قد فقدنا / خير ربّات الفكر

يا ليتها عاشت لمصر / ولم تغيّبها الحفر

وأضاف:

كانت مثالاً صالحاً / يُرجى وكنزاً يُدّخر

إني رأيت الجاهلات / السافرات على خطر

ورأيت فيهن الصيانة / والعفاف على سفر

لا وازع وقد انطوت / ملك يقيهنّ الضرر

لا كان يومك يوم لاح / الحزن مختلف الصور

وأيضاً:

أنا لم أذق فقد البنين / ولا البنات على الكبر

لكنني لما رأيت / فؤاده وقد انفطر

ورأيته قد كاد يُحرق / زائريه إذا زفر

وشهدته أنّى خطا / خطواً تخبّل أو عثر

أدركت معنى الحزن حزن / الوالدين فما أمرّ

وقال:

صبراً أبا ملكٍ فإن / الباقيات لمن صبر

وبقدر صبر المُبتلى / طول المصيبة والقِصَر

يا برّةً بالوالدين / أبوك بعدكِ لا يقرّ

فسلي إلهك سلوةً / لأبيكِ فهو به أبرّ

وليهنِكِ الخِدر الجديد / فذاك دار المستقرّ

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار من اسرائيل وتركيا وبريطانيا أخبار من اسرائيل وتركيا وبريطانيا



GMT 21:11 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مسرح "الراويات" المنسي والمغيب

GMT 13:19 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

خانه الظن

GMT 09:44 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

بَلى .. أحضّرها

GMT 19:31 2021 الجمعة ,23 إبريل / نيسان

ما أجهلكـ

GMT 19:23 2021 الجمعة ,23 إبريل / نيسان

لم تبدأ الحكاية بعد وطن وقصيدة قديمة

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca