آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أبيات من شعر حافظ ابراهيم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أبيات من شعر حافظ ابراهيم

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

قالت شاعرة:

إن إبنة الخير لها أعجوبة /

وميتة تقضي لها مكتوبة /

تودي بها في ليلة العروبة


وقال شاعر:

وإن كنت فنان وصاحب فن قوم هاتلي

امارة عن أرض جت الشمس فيها مرة جاتلي


وقال حافظ ابراهيم:

لي كساء أنعم به من كساء / أنا فيه أتيه مثل الكسائي

حاكه العزّ من خيوط المعالي / وسقاه النعيم ماء الصفاء

يا ردائي وأنت خير رداءٍ / أرتجيه لزينة وازدهاء

يا ردائي جعلتني عند قومي / فوق ما أشتهي وفوق الرجاء


وقال في الشمس:

لاح منها حاجب للناظرين / فنسوا بالليل وضّاح الجبين

ومحت آيتها آيته / وتبدّت فتنة للعالمين

رب إن الناس ضلوا وغووا / ورأوا في الشمس رأي الخاسرين


وله أيضاً:

ببابك النحس والسعود / وموقف اليأس والرجاء

وفيك قد حارت اليهود / يا مطلع السعد والشقاء

هبوطها الموت والصعود / ضرب من البؤس والبلاء

فليتعظ منكم البعيد / وليتّقِ الله ذو الثراء

فذلك التاجر الشهيد / قد عاف من أجلها البقاء


وقال أيضاً:

إيه إيطاليا عدتك العوادي / وتنحى عن ساكنيك الثبور

فيك يا مهبط الجمال فنون / ليس فيها عن الكمال قصور

ودمى جمّع المحاسن فيها / صنع الكفّ عبقري شهير

قد أقيمت من الجماد ولكن / من معاني الحياة فيها سطور

حلّ ترك الصلاة في هذه الأرض / وحلّت لنا عليها الخمور


وقال في دموع العين:

يا من خلقت الدمع / لطفاً منك بالباكي الحزين

بارك لعبدك في الدموع / فإنها نعم المعين


وفي السياسة:

رويدك حتى يخفق العلمان / وتنظر ما يجري به الفتيان

فما مصر كالسودان لقمة جائع / ولكنها مرهونة لأوان

دعاني وما أرجفتهما باحتماله / فإني بمكر القوم شق زماني

أرى مصر والسودان والهند واحدا / بها اللورد والفيكنت يستبقان


وقال عن الشباب:

كم مرّ بي فيك عيش لست أذكره / ومرّ بي فيك عيش لست أنساه

ودعت فيك بقايا ما علقت به / من الشباب وما ودعت ذكراه

كم روّح الدمع عن قلبي وكم غسلت / منه السوابق حزناً في حناياه

أسرى الصبابة أحياء وإن جهدوا / أما المشيب ففي الأموات أسراه

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبيات من شعر حافظ ابراهيم أبيات من شعر حافظ ابراهيم



GMT 14:51 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

أبيات شعر عن الجهل والصداقة والأمل

GMT 15:39 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

أبيات شعر لشعراء المهجر

GMT 12:23 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الكميت بن زيد والأعشى

GMT 11:14 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca