آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

برشيد يقتفي تيار التجريب في المسرح العربي الحديث

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - برشيد يقتفي تيار التجريب في المسرح العربي الحديث

المسرحي المغربي عبد الكريم برشيد
الرباط - الدار البيضاء اليوم

رأى النور كتاب جديد وقّعه الباحث والمسرحيّ المغربيّ عبد الكريم برشيد، صدر عن منشورات الهيئة العربية للمسرح، ضمن سلسلة دراسات، معنونا بـ"التيار التجريبي في المسرح العربي الحديث".وقال بيان لإعلام الهيئة العربية للمسرح، توصَّلَت به هسبريس، إنّ رائد تيار الاحتفالية في المسرح العربي، عبد الكريم برشيد، ينطلق في هذا الكتاب الجديد مِن تساؤل هو: "ما الذي يبحث عنه المسرحي العربي وهو يمارس فعل التجريب؟ وهل يتعلق الأمر بتجديد المسرح المسرحي، أم بتجديد المسرح الوجودي، أم بتجديد فعل الحياة في الوجود؟".

وقال برشيد، وفق المصدر ذاته، إنّ هذا الواقع الذي نحياه جميعا "واقع واحد أوحد، ولكن صوره في العيون وفي النفوس وفي الأرواح هي صور متعددة ومتنوعة ومتجددة بشكل متجدد، كما أن هذا التاريخ واحد أوحد"، و"هكذا يقدم نفسه لكل الناس في كل زمان ومكان، ولكنه مختلف في أعين المؤرخين المختلفين والمخالفين، مما يدل على أنه لا أحد يعطي من هذا الواقع التاريخي إلا ما يراه"، وهو ما يجعل من الضروريّ التّساؤل: "ما الصورة السحرية المركبة ومتعددة الزوايا التي يمكن أن يقترحها المسرحي التجريبي؟".

وتساءل عبد الكريم برشيد في هذا المنشور الجديد عن طبيعة هذه الصورة التي يمكن أن يقترحها المسرح التجريبي، قائلا: "هل هي الصورة الشمسية الطبيعية كما تلتقطها آلة التصوير؟ وهل هي الصورة الواقعية كما يراها كُتّاب التقارير البوليسية والمخابراتية؟ أو هل هي الصورة الحُلمية من خلال إعادة تركيب الواقع تركيبا مختلفا؟ أم هي الصورة الوهمية كما يمكن أن يكون ذلك في الحكايات وفي الخرافات؟ أو هل هي الصورة الملحمية والأسطورية؟ أو الصورة الفنتازية المحمَّلة بالغرائبية والعجائبية؟".ويضم هذا الكتاب ثمانية فصول، مع توطئة بعنوان "ما قبل هذا الكتاب"، ومقدمة، أو فاتحة،

واختتمه المؤلف بخلاصات واستنتاجات، دون أن يفرط في حسه النقدي حتى صفحات الكتاب الأخيرة؛ حيث صاغ "أسئلة أخرى لا بد منها"، مفضيا بالقارئ إلى ما سماه آخر سؤال في هذا الكتاب-الأطروحة: "هل يوجد مسرح تجريبي وآخر غير تجريبي؟".ويتكوّن الفصل الأول المعنون بـ"التجريب بين العلم والفن والفكر"، من محاور هي "في مصطلح التجريب، التجريب والأسلوب الاستقرائي، التجريب وروح المخاطرة، التجريب أساسا حرية، والتجريب قلق أيضا، والتجريب علاج كذلك". أما الفصل الثاني المعنون بـ"في معنى التجريب وحدوده"،

فيضمّ محاور "جدلية الفعل التجريبي،التجريب: المعنى السطحي والمعنى العميق، علاقة التجريب بالمسرح، وبين التجريب والإيديولوجيا".ويضمّ الفصل الثالث، الذي اختار له برشيد عنوان "التجريب المسرحي"، محاور هي: "الرؤية أولا: في البدء تكون الرؤية ويكون الرائي، جماليات الحركة التجريبية، العلاقات الجديدة في المسرح الجديد، تجديد نظام الإنتاج المسرحي، تجديد المكان، الفضاء المسرحي، التجريب وروح الشعر، التجريب والكتابة بالجسد، والتجريب والجمهور".أما محاور فصل "التجريب، من التراث إلى المسرح"،

فهي: "مدخل للتجريب والتراث، مورفولوجيا التراث الشعبي، مصادر التمثيل العربي،التجريب الثوري والثورة في التجريب، التجريب بين الهامش والمركز، سلطة التجريب أم تجريب السلطة؟ والتجريب المسرحي تيار المخرج".ويجمع الفصل الخامس المعنون بـ"متاهة المسرح ومتاهات التجريب"، المحاور التالية: "المسرح المعاصر في مفترق الطرق، مِن اللّامسرح إلى المسرح، مِن المسرح إلى التجريب المسرحي، من التجريب إلى ما بعد التجريب، والظاهر والخفيّ في التجريب المسرحي".ويضمّ الفصل الذي يليه المعنون بـ"التجريب بالمونودراما وبالكتابة"،

محاور: "في مبنى ومعنى المونودراما، المونودراما والاختراق، المونودراما من المحاكاة إلى الحكي، المونودراما عند حوري الحسين، رضوان احدادو: شيخوخة امرأة أم شيخوخة حضارة؟ وعبد الحق الزروالي: فردانية الوجود وفردانية المسرح".ويجد القارئ في الفصل السابع الموسوم بـ"التجريب وزواج الفنون"، محاور: "التجريب وشجرة أنساب الفنون، لغة المسرح ولغة الموسيقى، انتصار عبد الفتاح والمسرح البوليفوني، المسرح والتشكيل، المخرج التجريبي هاني هاني، محمد تيمد والكتابة السينمائية، وأولويات المسرح التجريبي".

أما محاور آخر فصول الكتاب "المسرح التجريبي، أسماء ومشاريع"، فهي: "صلاح القصب ومسرح الصورة، عبد القادر علولة ومشروعه التجريبي، جواد الأسدي والإبداع مع الممثل المبدع، عبد الرحمن عرنوس ومسرحة اليومي، لحسن قناني والكوميديا الصادمة، مجد القصص وفيزيائية الجسد، السيد حافظ والتجريب الغاضب، مدخل للتساؤل، التجريب من تجديد الرؤية إلى تجديد العالم، السيد حافظ: لسان حال جيل النكسة، عن الطليعة في منظروها العربي، ملامح الكتابةِ \ الضِّدِّ عند السيد حافظ، والشعر من اللفظ إلى الصورة".

 

قد يهمك ايضا:

مدينة مراكش المغربية تنظِّم الدورة الأولى لمهرجان الفيلم القصير جدًا

تكريم عبد الكريم برشيد أيقونة المسرح المغربي في أولاد تايمة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برشيد يقتفي تيار التجريب في المسرح العربي الحديث برشيد يقتفي تيار التجريب في المسرح العربي الحديث



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca