آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد أن ارتكب حارس المرمى عدة أخطاء في الأشهر الأخيرة

مونديال روسيا فرصة خيا لإثبات أحقيته بخلافة كاسياس في المنتخب الإسباني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مونديال روسيا فرصة خيا لإثبات أحقيته بخلافة كاسياس في المنتخب الإسباني

دافيد دي خيا
لندن ـ سليم كرم

يحتاج الحارس الإسباني دافيد دي خيا لمنتخب بلاده لإثبات ذاته، كما يحتاج هذا الفريق لأن يكون حارسه الأساسي في أفضل مستوياته على الإطلاق، وهو الحارس الذي ارتكب عدة أخطاء في الأشهر الأخيرة لن يغفرها له أحد إن تكررت في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا.

ويعتبر حارس مانشستر يونايتد الإنجليزي عنصرا لا يرقى إليه أي شك بالنسبة للمدير الفني للمنتخب الإسباني الأول لكرة القدم، جولين لوبيتيجي، بعد أن خاض أولى مبارياته ضمن التشكيلة الأساسية لمنتخب "الماتادور" قبل عامين تحت قيادة المدرب السابق فيسينتي دل بوسكي في بطولة كأس أمم اوروبا ولكنه لم يتألق لسبب أو لأخر.

والآن يستعد دي خيا لخوض المونديال بدون أن يواجه أي منافسة على مركز حراسة المرمى، فلا بيبي رينا ولا كيبا ريبويلتا ينازعانه موقعه في التشكيلة الأساسية لإسبانيا. ورغم ذلك، يخوض الحارس الإسباني المونديال والكثير من الشكوك تحيط به، فقد كان المسؤول الرئيسي عن سقوط إسبانيا في فخ التعادل أمام سويسرا في المباراة الودية التي جمعت بينهما يوم الأحد الماضي.

وأظهر دي خيا رعونة كبيرة في التصدي للفرصة الخطيرة الوحيدة التي سنحت للمنتخب السويسري في المباراة، ويعد مثل هذا الخطأ قاتلا في بطولة مثل المونديال. وقال دي خيا: "الكل يخطئ ومن الأفضل أن يكون هذا في مباراة ودية، نحن فقط من نرتدي القفازات ندري مدى صعوبة هذا الأمر".

ودافع الحارس كيبا عن زميله، حيث قال: "نحن الحراس نتعرض لهذه الأمور، المباريات تحسم في كثير من الأحيان عن طريق الأخطاء، أعتقد أن دافيد سيحلل هذا الخطأ وسيتعلم منه".

وارتكب دي خيا خطأ مماثلا لخطأه في مباراة سويسرا في ودية إسبانيا أمام الأرجنتين، كما تسبب في أحد أهداف إشبيلية في مرمى مانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد خلال النسخة الأخيرة من بطولة دوري أبطال أوروبا.

وقالت صحيفة "أ س" الإسبانية لدى تقييمها لأخطاء دي خيا خلال المرحلة الأخيرة من الموسم: "ينبغي على الحراس أن يظهروا كأنهم غير قابلين للاختراق".

ويعتبر دي خيا منذ سنوات الحارس المنتظر لخلافة الأسطورة ايكر كاسياس ومع بلوغه الـ 27 من العمر يمكن القول أنه عليه أن يصل إلى مونديال روسيا وهو في أوج فترات النضج.

ويملك دي خيا بين يديه الكثير من حظوظ منتخب إسبانيا في الفوز بالمونديال، كما يحتاج على المستوى الشخصي إلى أن يثبت أنه سيكون الحارس الأساسي لمنتخب بلاده طوال عدة سنوات لينهي بذلك الجدل حول خلافة هوية اللاعب الذي سيخلف كاسياس أو على النقيض فتح الباب أمام جدل جديد حول هذه القضية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونديال روسيا فرصة خيا لإثبات أحقيته بخلافة كاسياس في المنتخب الإسباني مونديال روسيا فرصة خيا لإثبات أحقيته بخلافة كاسياس في المنتخب الإسباني



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca