آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مونديال 2014: لاعبو كرة القدم نجوم في الملعب وعارضو أزياء خارجها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مونديال 2014: لاعبو كرة القدم نجوم في الملعب وعارضو أزياء خارجها

لاعبو المنتخب الايطالي قبيل صورة رسمية في فلورنسا
ريو دي جانيرو - أ ف ب

لم يعد معنى الكرة المعاصرة ينحصر بخطط اللعب في ارضية الملعب او بقدرة لاعب ما على شغل اكثر من مركز او باسلوب

اللعب الشامل الذي قدمه الهولنديون الى العالم، بل امتد هذا المفهوم الى خارج ارضية الملعب من خلال الهالة الاعلامية التي

تحيط باللاعبين.
ومن الطبيعي ان تتمحور كأس العالم حول اللاعبين ان كان في المباريات، المؤتمرات الصحافية، التمارين او في مطارات

البرازيل التي تحتضن النسخة العشرين من العرس الكروي العالمي، لكن عدسات الكاميرات واهتمام الجمهور تجاوزوا حدود

المستطيل الاخضر وما يجري في فلكه واصبح الاهتمام بالمظهر الخارجي للاعبين مادة دسمة تستغلها الماركات التجارية من

اجل الترويج لنفسها، وبمعنى اخر تحول النجوم من قدوة كروية الى عارضي ازياء!.
وبما ان اللاعبين يعتبرون المثال الاعلى لملايين من الجمهور "الشاب" بشكل خاص، فاي تغيير في مظهر نجم ما قد يتحول الى

موضة عالمية، ان كان من ناحية تسريحة الشعر او الوشم او ما يحملونه معهم من اكسسوارات موسيقية خلال نزولهم من

الحافلة الى الملعب...
ومن المؤكد ان لاعبين عظماء مثل بيليه، فرانتس بكنباور، جيرزينيو، يوهان كرويف، دييغو مارادونا او ميشال بلاتيني، لم يقلقوا

يوما حيال تسريحة شعرهم او اوشامهم، اذا كانت موجودة اصلا، ولم يفكروا حتى بهذه الامور عندما كانوا "يغزون" عالم الكرة

المستديرة، لكن العصر تغير وكذلك اللعبة واصبح هناك عالم افتراضي له ثقله وتأثيره على الحياة الواقعية.
فمواقع صحفات التواصل الاجتماعي "اشتعلت" عندما ظهر نجم البرتغال وريال مدريد الاسباني كريستيانو رونالدو بتسريحة شعر

جديدة الاحد الماضي في المباراة التي تعادلت فيها البرتغال مع الولايات المتحدة 2-2 في المونديال البرازيلي.

مونديال 2014 لاعبو كرة القدم نجوم في الملعب وعارضو أزياء خارجها
وكان الحديث عن تسريحة شعر "سي ار 7" اكثر من الحديث عن احتمال خروج البرتغال من الدور الاول بعد حصولها على

نقطة واحدة من مباراتين، والامر ذاته ينطبق على عدد كبير من لاعبي "الماركة" مثل النجم الانكليزي السابق ديفيد بيكهام، او

البرازيلي نيمار او الياباني كيسوكي هوندا...
بعض من هؤلاء يعتبرون نجوما كبار في عالم الكرة المعاصرة ويستحقون الى حد ما الاهتمام الاعلامي "التجاري" بهم كونهم

يملكون موهبة كبيرة في ارضية الملعب، وعلى رأسهم رونالدو الذي تسبب بثورة اعلامية جماهيرية في العالميين الواقعي

والافتراضي عندما تصور عاريا الى جانب صديقته عارضة الازياء ايريتا شايك لمصلحة النسخة الاسبانية من مجلة "فوغ"

المتخصصة بالموضة والازياء.
وحذا نيمار، غريم رونالدو في برشلونة، حذو نجم ريال مدريد وظهر بدوره في النسخة البرازيلية من "فوغ" بصحبة عارضة

الازياء الشهيرة جيزيل بوندشن.
اما مهاجم المنتخب الفرنسي وارسنال الانكليزي اوليفييه جيرو فقرر ان يسلك مسارا "مغايرا" من خلال الظهور عاري الصدر

على غلاف مجلة "تيتو" المتخصصة بشؤون مثليي الجنس.
اما الصور الاكثر رواجا خلال العرس الكروي البرازيلي فكانت لحظة نزول اللاعبين من الطائرات بربطات العنق والبذات التي

تصارعت الماركات العالمية الكبرى من اجل تزويدهم بها بهدف الترويج لنفسها، لكن المنتخبات ترتبط عادة بعقد رعاية مع

شركات معينة وتحرم لاعبيها في الانفراد بالترويج لماركة من اختيارهم.
واذا كنت من مشجعي المنتخب الانكليزي، ففات الاوان، لن يكون بامكانك شراء البذة الرمادية التي زودتهم بها "ماركس اند

سبسنر" لمونديال البرازيل والتي كان سعر مبيعها 250 يورو في الاسواق البريطانية، لانها نفذت وعلى كل حال لم يعد احد

راغب بشرائها بعد ان ودع "الاسود الثلاثة" النهائيات دون اي فوز.
والامر ذاته ينطبق على مشجعي المنتخب الايطالي الذي خرج من الدور ذاته بخسارته "القاتلة" امام الاوروغواي، لكن حتى لو

واصل "الازوري" مشواره في النهائيات فسيكون هناك قلة من الناس الذين بمقدورهم شراء بذتهم الرسمية التي يزودهم بها دار

الازياء الايطالي "دولتشي اند غابانا" منذ مونديال 2006.

مونديال 2014 لاعبو كرة القدم نجوم في الملعب وعارضو أزياء خارجها
مما لا شك فيه ان لاعبي العصر الحديث اصبحوا "سلعة" ترويجية لماركات عالمية غير رياضية مثل ارماني، لانفان، بول

سميث، هاكيت، تروساردي او روبرتو فيرينو التي وقعت عقودا مع اندية في كافة البطولات الاوروبية الكبرى.
والامر ليس محصورا بالترويج لدار ازياء شهيرة وحسب، بل هناك ايضا السيارات، هلام الشعر، العطور، الالبسة الداخلية،

الساعات، وغيرها من الاكسسوارات الاخرى التي يمكن للشخص ان يرتديها عليه او ان يحملها معه او... يجلس فيها او عليها.
اما بالنسبة للوشم وتسريحة الشعر، فهذه مسألة مختلفة تتعلق بخصوصية اللاعب وتميزه عن غيره لكن سرعان ما تتحول

الخصوصية الى "عالمية" ويصبح هناك مليون "رأس" شبيه برأس رونالدو او ديفيد بيكهام وغيرهم من نجوم الموضة الكروية

الكبار.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونديال 2014 لاعبو كرة القدم نجوم في الملعب وعارضو أزياء خارجها مونديال 2014 لاعبو كرة القدم نجوم في الملعب وعارضو أزياء خارجها



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca