آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سينضم ديشامب إلى ماريو زاجالو وفرانز بيكنبارو في مجموعة النخبة

الأنظار تتجه صوب الصراع الشرس بين المدربين في المباراة النهائية من بطولة كأس العالم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأنظار تتجه صوب الصراع الشرس بين المدربين في المباراة النهائية من بطولة كأس العالم

ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا
موسكو - المغرب اليوم

تتجه الأنظار يوم الأحد المقبل، في المباراة النهائية ببطولة كأس العالم، صوب الصراع الشرس بين المدربين، حيث يحاول ديديه ديشامب مدرب فرنسا، خداع زلاتكو داليتش، مدرب كرواتيا. وإذا فاز ديشامب سينضم إلى ماريو زاجالو وفرانز بيكنباور في مجموعة النخبة التي فازت بلقب كأس العالم كلاعب ومدرب، حيث كان قائدا للمنتخب الفرنسي الذي توج بكأس العالم 1998.

وأما نجاح داليتش، فسيترك بعض الأشخاص يتساءلون "زلاتكو من؟"  حيث جاء داليتش (51 عاما) بشكل مفاجئ لقيادة المنتخب الكرواتي، لينجح في الوصول به إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه. ولم يكن داليتش الخيار الأول لخلافة أنتي كاسيتش في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما قام المنتخب الكرواتي بتغيير مدربه قبل المباراة الأخيرة في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال أمام المنتخب الأوكراني وسط مخاوف من إمكانية غيابه عن المونديال.

وقاد داليتش، المنتخب الكرواتي للفوز على أوكرانيا 2 ـ 0، ليضرب موعدا مع المنتخب اليوناني في الملحق الأوروبي ليفوز به ويصعد للمونديال. وولد داليتش في ليفنو، مدينة في البوسنة والهرسك حاليا، ولم يكن أحد العظماء في المنتخب اليوغوسلافي في مونديال 1990، وشاهد المنتخب الكرواتي في مونديال 1998 في الدور قبل النهائي أمام فرنسا كمشجع.

وتذكر ذلك الوقت حيث قال أمس الأربعاء: "كنت في فرنسا لمتابعة أول 3 مباريات كمشجع، ثم بعد ذلك كان علي أن أسافر للاستعداد للموسم الجديد". ولا يملك داليتش تاريخا تدريبيا مذهلا في كرواتيا حيث لم يقم بتدريب أحد الفرق الكبرى، كما أنه درب أندية في السعودية والإمارات.

وقاد داليتش فريق العين الإماراتي لنهائي دوري أبطال آسيا في 2016 ، ولكنهم أقالوه في النهاية ولا يوجد شيء آخر قوي في سيرته الذاتية تجعله يفكر في أن يصبح أفضل مدرب في المونديال الروسي، ولم يكن نجاحه دائما نابع من عقله. وقيادته جاءت من القلب، لقد حظي بالاحترام بسبب قرارته الشجاعة مثل إعادة المهاجم نيكولا كالينيتش إلى بلاده لأنه رفض المشاركة من مقاعد البدلاء في المباراة الأولى بدور المجموعات أمام المنتخب النيجيري معللا ذلك بمشكلة في الظهر.

وظهر أن المنتخب الكرواتي استنفد كل حلوله منذ المباراة الأولى في الأدوار الإقصائية حيث احتاج للعب أشواطا إضافية في 3 مباريات من أجل الوصول للمباراة النهائية. وقال المدرب :"لا يمكنني أن أعلم هؤلاء اللاعبين كرة القدم، أنا مسؤول عن أشياء أخرى، لقد تقبلوا هذا، ربما لم يكن لديهم ثقة كاملة في البداية ولكنهم اكتسبوا الثقة".

واضطر ماريو ماندزوكيتش، المصاب، لمضاعفة جهده لأن الفريق يفتقد إلى المهاجمين، ولكنه وجد القوة لتسجيل هدف الفوز في موسكو أمس الأربعاء ليقود فريقه إلى المباراة النهائية. ويبدو أن اللاعبين سيفعلون أي شيء من أجل داليتش.

عندما قام المدافع سيمي فرساليكو بالإمساك بالمدرب ورميه على العشب في ملعب لوجنيكي عقب صافرة نهاية المباراة أمام إنجلترا، بدا هذا أنه مودة من أحد اللاعبين الكرواتيين العديدين الذي لا يصدقون أنهم على بعد مباراة واحدة من صنع تاريخ جديد. وقال ديان لوفرين مدافع الفريق: "أظهر زلاتكو ثقته بنا منذ البداية عندما لم يفعل الكثيرون، هذا هو السر وراء نجاحنا".

وهذا ليس وقتا سهلا لتدريب المنتخب الكرواتي، حيث جاءت إدانة زدرافكو ماميتش نائب رئيس الاتحاد الكرواتي والرئيس التنفيذي لنادي دينامو زغرب بغسل الأموال عن طريق انتقال بعض اللاعبين الكبار من بينهم لوكا مودريتش لتقسم الجماهير الكرواتية. واستطاع داليتش أن يوحدهم في قصة نجاح لا تتكرر كثيرا، وسيكون الجميع خلفه يوم الأحد عندما يكمل شهرا مذهلا في روسيا. وقال: "ربما أعطانا الله الفرصة لتعويض خسارتنا لكننا لا نسعى للثأر، هذه رياضة، سنركز على لعب أفضل مبارياتنا في البطولة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأنظار تتجه صوب الصراع الشرس بين المدربين في المباراة النهائية من بطولة كأس العالم الأنظار تتجه صوب الصراع الشرس بين المدربين في المباراة النهائية من بطولة كأس العالم



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca