آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شدد على أنه شخص يتحلى بالتفاؤل وينظر لكل الأمور بإيجابية

داليتش يكشف أسرار جديدة من عن مشوار حياته وبداياته

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - داليتش يكشف أسرار جديدة من عن مشوار حياته وبداياته

مسيرة زلاتكو داليتش التدريبية
لندن - المغرب اليوم

كانت مسيرة زلاتكو داليتش التدريبية انعكاسا لمشوار كرواتيا في كأس العالم، فهي طويلة وشاقة وجديرة بالاحترام وتستحق التقدير.

ونال المدرب البالغ عمره 51 عاما خبرة من العمل مساعدا لميروسلاف بلاجيفيتش، الذي قاد منتخب الدولة الناشئة لقبل نهائي كأس العالم 1998، لكنه اتخذ قراره في 2010 بالانتقال للعمل في دول الخليج ورأى أن هذا هو السبيل الوحيد لإثبات جدارته كمدرب.

وبعد سبع سنوات تولى قيادة منتخب كرواتيا الذي عانى من الفوضى وبدأ يعيد توحيد الصفوف ببطء ودفع اللاعبين لإخراج أفضل ما لديهم، حتى كللت جهوده بالتأهل لنهائي كأس العالم أمام فرنسا غدا الأحد.

وقال داليتش يوم الخميس عبر مترجم، "أنا شخص يتحلى بالتفاؤل دائما وأنظر لكل الأمور بشكل ايجابي".

وأضاف "واجهنا الكثير من المشاكل وإذا خلقت المزيد منها لما وصلنا للنهائي".

وتابع "ثقافتنا داخل المنتخب كانت بحالة يرثى لها وقرر لاعبون مقاطعة قميص المنتخب، لكننا الآن في نهائي كأس العالم ويحتفل المشجعون في الشوارع، وإذا لعبت جزءا صغيرا في هذا النجاح فأنا سعيد جدا".

ولعب داليتش دورا حاسما في تغيير ثقافة الفريق لكنه واجه تحديا مختلفا في روسيا عندما رفض نيكولا كالينيتش النزول بديلا في المباراة الأولى أمام نيجيريا، بداعي أنه يعاني من إصابة بالظهر.

وتعامل داليتش بصرامة مع الموقف عندما أعاد مهاجم ميلان إلى الديار بعد خمسة أيام من انطلاق البطولة لتتقلص تشكيلته إلى 22 لاعبا، لكنه أحكم قبضته على الفريق.

وقال داليتش "من المحزن جدا ما حدث لكنني لن أمعن النظر في هذه الأشياء، منذ اليوم الأول امتدحت ترابط ووحدة الفريق، لأن الفرق غير المتجانسة عادت للديار بالفعل وهم الآن في الشواطئ"، ولطالما كانت كلمة الاحترام في قاموس داليتش، وكانت محورية في قراره بالانتقال للسعودية قبل ثماني سنوات لتدريب الفيصلي وبعد ذلك درب اثنين من أكبر أندية المنطقة هما الهلال السعودي والعين الإماراتي.

وواصل "خلال مسيرتي وحياتي أحب أن أسلك الطريق الأصعب دائما والقتال بكل قوة".

وأردف "لم أكن أريد البقاء في كرواتيا وأن أكون مدربا متوسط المستوى ينتظر الهدايا، المدربون الكروات لا يحظون باحترام في أوروبا حتى اذا حققوا نتائج رائعة، يبحثون فقط عن الأسماء اللامعة".

وأكمل "لذا قررت أن أبدأ من الصفر، عندما تلقيت اتصالات من آسيا لم أتردد وكنت أدرك أنني سأتعامل مع لاعبين رائعين".

وتابع "دربت العين وهو ريال مدريد آسيا، وتأهلنا لنهائي دوري الأبطال وهي بطولة لا يستهان بها".

وعاد داليتش إلى بلاده ليتولى قيادة المنتخب في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد إقالة أنتي تشاتشيتش، ورفض أن يوقع على عقد حتى يضمن بلوغ نهائيات روسيا.

وغدا سيختبر داليتش قدراته التدريبية أمام ديدييه ديشامب، الذي كان قائدا لفرنسا عند التتويج بكأس العالم 1998 واستهل مشواره التدريبي مع موناكو بدوري الدرجة الأولى الفرنسي، بعد اعتزاله اللعب مباشرة.

وقال داليتش "لم يتم تقديم أي شيء لي على طبق من فضة، على عكس بعض المدربين في أوروبا ممن حصلوا على وظائف كبيرة بفضل سمعتهم خلال فترة اللعب".

وأكمل "كنت أقول سابقا، اعطني ريال مدريد أو برشلونة وسأفوز بألقاب، لكنني الآن في نهائي كأس العالم".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داليتش يكشف أسرار جديدة من عن مشوار حياته وبداياته داليتش يكشف أسرار جديدة من عن مشوار حياته وبداياته



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca