آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نجح في تشكيل "جيل ذهبي" يضم مواهب فردية متعددة الثقافات

مدرب بلجيكا يكشف عناصر القوة داخل الملعب ودور اللاعبين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مدرب بلجيكا يكشف عناصر القوة داخل الملعب ودور اللاعبين

روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا
موسكو - المغرب اليوم

كشف روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا، أنه لا يتقن أيا من اللغات التي يتحدث بها لاعبوه، لكنه يقول "إنها ميزة لأنه يتحدث مع اللاعبين مستخدما "لغة كرة القدم"".
ويرجع الفضل للمدرب الإسباني، الذي جاء من إنجلترا قبل عامين ليدرب بلجيكا، في تشكيل "جيل ذهبي" يضم لاعبين يتمتعون بمواهب فردية داخل تشكيلة متعددة اللغات والثقافات تنافس حاليا في كأس العالم.
وقال مارتينيز "إن هذا الجيل قادر على تحويل عوامل الاختلاف الكبيرة في بلجيكا إلى عناصر قوة داخل الملعب".
وأضاف المدرب الإسباني الأسبوع الماضي "أنا شخص محايد"، وأردف "يسهل علي إصدار تقييم على أي شخص من زاوية إتقانه لكرة القدم ولا يهمني إطلاقا المنطقة التي جاء منها".

وترجح كفة بلجيكا بقوة أمام اليابان في دور الستة عشر، اليوم الإثنين، لتواصل طريقها لبلوغ دور الثمانية على أمل تجاوزه بعد أن ودعت نسخة 2014، من البطولة من الدور نفسه وهو ما تكرر لاحقا في بطولة أوروبا 2016 بالخروج أمام ويلز.
وشكا مارك فيلموتس مدرب بلجيكا السابق، الذي يتحدث الفرنسية من استهدافه بالنقد من جانب وسائل إعلام ناطقة بالهولندية من منطقة فلاندرز بسبب اختيارات اللاعبين؛ لكن مارتينيز لا يعاني من مشكلة من هذه الناحية وقال الأسبوع الماضي "أتخذ كل قراراتي بناء على كرة القدم ولا علاقة لي بالخلفيات الثقافية المتعددة في بلجيكا".

ونأى المدرب، الذي عايش تباينا لغويا بسبب نشأته في إقليم كتالونيا الإسباني، بنفسه عن الجدل بشأن اللغة والذي قسم سكان بلجيكا البالغ عددهم 11.5 مليون نسمة إلى قسمين.
وأصبحت اللغة الإنجليزية هي المتداولة في تشكيلة لاعبي بلجيكا لامتصاص الحساسية في اللغات، وهو ما تجسد بالفعل في تشجيع الجمهور في المدرجات الذي أصبح يهتف باسم بلجيكا في المباريات باللغة الإنجليزية.

ويرى مارتينيز أن الاختلافات الثقافية واللغوية في الفريق ليست نقطة ضعف بل عامل قوة يمنحه مجموعة متنوعة من اللاعبين اعتادوا التأقلم مع أجواء جديدة منذ سن مبكرة.
وقال "سمعت بعض الأشياء السلبية عن هذه الاختلافات في بلجيكا لكنني أراها ميزة في القدرة على صهر كل هذا الخلفيات المتعددة والمختلفة".

وأردف "إنهم أناس رائعون ويرغبون أن يكونوا جزءا من المنتخب الوطني. المسألة تتعلق بالقدرة على تشكيل فريق"، وأضاف "هذا على الأرجح أفضل ما حققناه بعد عامين من العمل مع الفريق".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرب بلجيكا يكشف عناصر القوة داخل الملعب ودور اللاعبين مدرب بلجيكا يكشف عناصر القوة داخل الملعب ودور اللاعبين



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca