آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خرج بركلات الترجيح بعد أن انتهت المباراة بالتعادل 1-1

الدنمارك تبحث عن التوازن بعد توديع المونديال الروسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدنمارك تبحث عن التوازن بعد توديع المونديال الروسي

منتخب الدنمارك
موسكو - المغرب اليوم

سيظل جمهور الدنمارك متعجبا من أسباب الهزيمة، بعد أن نجح منتخب بلادهم في إبطال خطورة كرواتيا في دور الستة عشر لكأس العالم، أمس الأحد، طوال المباراة، لكنه خرج في نهاية المطاف بركلات الترجيح بعد أن انتهت المباراة بالتعادل 1-1 بين الفريقين.

ونجحت الدنمارك بقيادة حارس المرمى كاسبر شمايكل، في الحد من خطورة كرواتيا بشكل كامل، وبدت متفوقة طوال 120 دقيقة من اللعب، لكنها فشلت مرة أخرى في الحفاظ على التوازن الدقيق بين الدفاع والهجوم.

وقال أوجه هاريدي مدرب الدنمارك للصحفيين "بذل الفريق جهدا خارقا وأظهر روحا رائعة وهو ما مكننا من بلوغ هذه المرحلة، التجانس يزداد وعلينا المضي قدما".وتصدى شمايكل لركلة جزاء سددها لوكا مودريتش في الوقت الإضافي للمباراة، كما أنقذ اثنتين من ركلات الترجيح التي سددها لاعبو كرواتيا، لكن هذا لم يكن كافيا.

ويتساءل المشجعون عما إذا كانت الطريقة الدفاعية التي يفضلها المدرب هاريدي تناسب منتخب الدنمارك أم لا.ويشتهر المدرب النرويجي هاريدي بمهارته في تحويل الفرق الضعيفة إلى فرق صعبة المراس يصعب هزيمتها من خلال تعزيز الدفاع بشكل كبير.

ورغم أن هذه الطريقة أثمرت نجاحا في مواجهة فرق مثل السويد وأيسلندا، إلا انها من الممكن أن تسبب ضعفا لفريق مثل الدنمارك يضم العديد من اللاعبين الموهوبين والمبدعين ممن واكبوا مارتن أولسن المدرب السابق للمنتخب في نشأتهم وتطورهم.

وكان أولسن يميل للنزعة الهجومية، ويسعى منتخب الدنمارك للعثور على مساحة ما للتوازن ما بين الميل للهجوم والحرص الدفاعي.ويشعر كثير من الدنماركيين بالانزعاج من اللجوء للكرات الطويلة وهي الطريقة التي يتبعها المنتخب منذ أن تولى هاريدي تدريب الفريق.

لكن هذه الطريقة هي التي مكنت الدنمارك من التأهل لكأس العالم هذا العام بعد أداء ضعيف مع المدرب السابق أولسن في نسخة 2010 في جنوب أفريقيا، والفشل في التأهل لنسخة 2014 في البرازيل.وفازت الدنمارك 1-صفر على بيرو في مباراتها الافتتاحية في المجموعة الثالثة في روسيا قبل أن تتعادل 1-1 مع أستراليا ومن بعدها بدون أهداف مع فرنسا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدنمارك تبحث عن التوازن بعد توديع المونديال الروسي الدنمارك تبحث عن التوازن بعد توديع المونديال الروسي



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة

GMT 12:59 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الطقس في مملكة البحرين بارد نسبيًا مع بعض السحب أحيانًا

GMT 08:07 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

عاصفة ثلجية تضرب كندا وتلغي رحلات جوية وتغلق مدارس

GMT 08:38 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

25 تشرين الثاني موعد لبيع مازيراتي 1970 في مزاد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca