آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

من أجل الحصول على فرصة لتنفيذ مشروع طويل الأجل في الكرة المحلية

سامباولي يراهن على الاستمرار في منصبه رغم الخروج من المونديال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سامباولي يراهن على الاستمرار في منصبه رغم الخروج من المونديال

خورخي سامباولي المدير الفني لمنتخب الأرجنتين
موسكو - المغرب اليوم

يراهن خورخي سامباولي، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، على الاستمرار في منصبه خلال الفترة المقبلة، رغم خروج فريقه مبكرا من منافسات بطولة كأس العالم 2018 بروسيا من أجل الحصول على فرصة لتنفيذ مشروع طويل الأجل في الكرة المحلية. ووقع سامباولي في 2017 على عقد لتدريب المنتخب الأرجنتيني يمتد لخمس سنوات.

ورغم أنه اعترف بارتكاب بعض الأخطاء في روسيا، طالب المدرب الأرجنتيني بمنحه بعض الوقت لتطوير خطته حتى لا يتعرض المنتخب الوطني مرة أخرى للتغيير على مستوى القيادة، بعد تعاقب ثمانية مدربين على إدارته فنيا خلال السنوات الـ 12 الأخيرة.

وذكرت بعض المصادر داخل المنتخب الأرجنتيني في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه يجب أن تمنح الخطط بعض الوقت إذا كان هناك ثقة بمردودها، حيث أن التغيير فيها يعني تغييرا جديدا في القيادة.

وسقط المنتخب الأرجنتيني، وصيف بطل العالم في مونديال البرازيل 2014 أمام نظيره الفرنسي يوم السبت الماضي بنتيجة 3 ـ 4 في دور الستة عشر للمونديال، وهو ما يعد الظهور الأسوأ للأرجنتين في النهائيات منذ بطولة 2002 في كوريا واليابان.

وانهالت الانتقادات على سامباولي بعد هذا الخروج المفاجئ، حيث لم يفلح بمشروعه في معاونة نجم المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي ظهر بمستوى باهت أقل من المعتاد في المونديال الروسي. 

وأخفق المدرب الأرجنتيني أيضا في تكوين فريق مستقر يتمتع بهوية مميزة في طريقة اللعب.ولم يخض سامباولي في أي من المباريات الـ 15، التي قاد خلالها المنتخب الأرجنتيني منذ يونيو 2017 بنفس التشكيلة من اللاعبين.وسيكلف فسخ عقد سامباولي خزينة الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم 20 مليون دولار، حسبما أفادت الصحافة المحلية في الأرجنتين.

ولم يدل كلاوديو تابيا، رئيس الاتحاد الأرجنتيني، بأي تصريحات حول ما إذا كان سيدعم استمرار سامباولي أو لا كمدرب لمنتخب البلاد، علما بأن المبلغ المالي الكبير الذي يتضمنه الشرط الجزائي في العقد سيمنعه من اتخاذ قرار بالإطاحة به والانتظار حتى يأخذ هذا الأخير خطوة في هذا الصدد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامباولي يراهن على الاستمرار في منصبه رغم الخروج من المونديال سامباولي يراهن على الاستمرار في منصبه رغم الخروج من المونديال



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca