آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سيظل اسمه محفورا في تاريخ اللعبة بأنه اللاعب الذي لم يستسلم أبدًا على مدار 15 عامًا

اعتزال خافيير ماسكيرانو ينقذه من غضب الصحافة الأرجنتينية بعد الهزيمة أمام فرنسا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اعتزال خافيير ماسكيرانو ينقذه من غضب الصحافة الأرجنتينية بعد الهزيمة أمام فرنسا

اللاعب خافيير ماسكيرانو
موسكو - المغرب اليوم

اختتم نجم كرة القدم الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، مسيرته الدولية التي امتدت على مدار 15 عاما، بقوله "حتى هؤلاء الذين لم يستسلموا أبدا، عليهم الاعتزال في يوم ما". واتخذ ماسكيرانو قراره باعتزال اللعب الدولي وسط موجة من الانتقادات والتساؤلات "هل يتبعه ميسي؟". وأصبح ماسكيرانو، الذي اعتزل اللعب الدولي، مساء السبت، بعد هزيمة المنتخب الأرجنتيني (3 - 4)، أمام نظيره الفرنسي في مدينة كازان الفرنسية، ضمن منافسات الدور الثاني بكأس العالم، أشبه بمنافس مقاتل هزم في بعض الأوقات خلال كأس العالم الجارية.

لا للاستسلام
ورغم اعتزاله دون الفوز مع المنتخب الأرجنتيني بلقب كأس العالم، سيظل اسم ماسكيرانو محفورا في تاريخ اللعبة بأنه اللاعب الذي لم يستسلم أبدا على مدار 15 عاما لعب فيها للمنتخب الأرجنتيني. ورغم وجود النجم الشهير ليونيل ميسي إلى جواره في صفوف راقصي التانجو، لم يفز ماسكيرانو مع التانجو بأي لقب في بطولات كأس العالم وكأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا).

وقال ماسكيرانو: "في الحياة، يجب أن تحاول وتحاول وتحاول مجددا". وأردف "الحياة كلها لا يجب الاستسلام فيها". وخلال مسيرته في المونديال الروسي، بدا المنتخب الأرجنتيني على حافة الخروج المهين من الدور الأول للبطولة، وذلك منذ أن سقط الفريق في فخ التعادل (1-1)، مع نظيره الأيسلندي في أولى مباريات الفريقين بالدور الأول.
جروح وكدمات

وبعد الهزيمة في المباراة الثانية أمام المنتخب الكرواتي (0-3)، ونتيجة وجود كدمة في وجهه، أشارت بعض وسائل الإعلام بالأرجنتين إلى أن ماسكيرانو دخل في مشادة مع زميله كريستيان بافون. وقال ماسكيرانو: "لا يمكنني التحدث عن أشياء لم تحدث أبدا".

وتعرض اللاعب لجرح في وجهه خلال مباراة الفريق أمام نيجيريا نتيجة التحام قوي. وكثيرا ما تعرض ماسكيرانو للجروح خلال مشاركته في المباريات مع المنتخب الأرجنتيني. ولكن ماسكيرانو بدا في البطولة الحالية شبحا لما كان عليه مستواه في السنوات الماضية.

وجاء ذلك بالتزامن مع انتقاله من اللعب لسنوات طويلة على أعلى المستويات في أوروبا خاصة مع برشلونة الإسباني، إلى اللعب في الدوري الصيني. وتسبب ماسكيرانو في ضربة الجزاء التي سجل منها المنتخب النيجيري هدفه خلال مباراة الفريقين التي انتهت بفوز صعب (2-1) للتانغو الأرجنتيني في ختام مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول للمونديال الجاري.

ولم يحتفظ اللاعب بمكانه في الفريق إلا لروحه القتالية العالية، إضافة لعدم وجود بدائل فعالة لدى خورخي سامباولي المدير الفني للفريق. وربما ينقذ قرار الاعتزال ماسكيرانو من انتقادات هائلة فيما لم يسلم باقي لاعبي الفريق من سكين الانتقادات، اليوم الأحد. وأشارت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية، إلى فريق "محطم" على يد اللاعب الفرنسي كيليان مبابي.

ذنوب سامباولي
ونال سامباولي معظم الانتقادات حيث ذكرت صحيفة "كلارين": "المهاجم غير الصريح كان أحدث ذنوب سامباولي". ولم تلق أي من قرارات سامباولي تأييدا من الإعلام خاصة الدفع بميسي دون وجود رأس حربة صريح بجواره، وهو ما لم يكن فعالا مثلما كان الحال بالضبط عندما دفع بثلاثة لاعبين في خط الدفاع في بداية البطولة. وذكرت الصحيفة: "سامباولي يعقد البسيط دائما".

وانتقدت الصحيفة طريقة اللعب التي ابتكرها سامباولي (2 / 3 / 3 / 2)، وأشارت إلى أن كل من المباريات الـ15 لسامباولي مع الفريق شهدت تغييرا عن المباراة السابقة لها. وذكرت صحيفة "لا ناسيون"، في تعليقها على خروج الفريق: "وداعا لجيل"، وتساءلت: "هل يشمل الوداع ميسي؟".

ولدى سؤاله، بعد الهزيمة أمام فرنسا، عما إذا كان بعض زملائه بالفريق سيعتزلون مثله، قال ماسكيرانو: "أتمنى ألا يحدث. أتمنى استمرارهم ومواصلة المحاولة".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتزال خافيير ماسكيرانو ينقذه من غضب الصحافة الأرجنتينية بعد الهزيمة أمام فرنسا اعتزال خافيير ماسكيرانو ينقذه من غضب الصحافة الأرجنتينية بعد الهزيمة أمام فرنسا



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة

GMT 12:59 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الطقس في مملكة البحرين بارد نسبيًا مع بعض السحب أحيانًا

GMT 08:07 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

عاصفة ثلجية تضرب كندا وتلغي رحلات جوية وتغلق مدارس

GMT 08:38 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

25 تشرين الثاني موعد لبيع مازيراتي 1970 في مزاد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca