آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوباما يخاطب الأميركيين بعد 4 أيام على هجوم كاليفورنيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أوباما يخاطب الأميركيين بعد 4 أيام على هجوم كاليفورنيا

شموع وورود تكريما لضحايا مجزرة كاليفورنيا
واشنطن ـ المغرب اليوم

يلقي الرئيس الاميركي باراك اوباما مساء الأحد خطابا الى الامة بشأن الجهود التي تبذلها ادارته لمكافحة الارهاب بعد اربعة ايام على هجوم كاليفورنيا الذي ترجح السلطات ان يكون ارهابيا خصوصا بعد ان اشاد به تنظيم الدولة الاسلامية.

وقالت الرئاسة الاميركية في بيان ان الخطاب الذي سيلقيه اوباما في الساعة 20,00 (01,00 ت غ الاثنين) من مكتبه البيضوي في البيت الابيض، سيتضمن "الخطوات التي تتخذها حكومتنا لتحقيق أولويتها الاولى وهي ضمان سلامة الشعب الاميركي".

وكان أوباما تعهد في وقت سابق السبت بأن الولايات المتحدة "لن تخضع للترهيب" بعد الهجوم المسلح في سان بيرناندينو الاربعاء الذي اسفر عن سقوط 14 قتيلا و21 جريحا واكد تنظيم الدولة الاسلامية ان منفذيه هما مناصران له.

وقال اوباما في خطابه الاسبوعي السبت "نحن اميركيون وسندافع عن قيمنا، قيم مجتمع منفتح وحر. نحن اقوياء ومقاومون ولن نسمح بترهيبنا".

واوضح البيت الابيض في بيانه ان "الرئيس سيتحدث في خطابه عن سير التحقيق في الهجوم المأسوي الذي وقع في سان بيرنادينو". واضاف ان "الرئيس سيتناول ايضا التهديد الارهابي بشكل عام بما في ذلك طبيعة التهديد وكيفية تطوره وكيف سنهزمه".

وسيكرر اوباما في خطابه "تأكيد قناعته الراسخة بأنه سوف يتم القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية وبأن الولايات المتحدة يجب ان تستند الى قيمنا - التزامنا الراسخ بالعدالة والمساواة والحرية - للانتصار على الجماعات الإرهابية التي تستخدم العنف لنشر ايديولوجية مدمرة".

ويعود آخر خطاب القاه اوباما من المكتب البيضوي الى آب/اغسطس 2010 عندما اعلن انتهاء العمليات القتالية في العراق.

واعلنت وزيرة العدل لوريتا لينش الاحد في مقابلة مع شبكة "ان بي سي" ان اوباما سيتطرق الى الاجراءات الامنية المتخذة "ليس فقط منذ الحادي عشر من ايلول/سبتمبر بل منذ (اعتداءات) باريس" التي اوقعت 130 قتيلا.

وتوقعت ايضا ان يطلب الرئيس الاميركي من الكونغرس "التحرك" ومن الاميركيين "عدم الاستسلام للخوف".

واكد تنظيم الدولة الاسلامية السبت عبر اذاعة "البيان" الناطقة باسمه ان اثنين من "انصاره" نفذا هذا الهجوم من دون ان يعلن مسؤوليته عنه رسميا.

وقال البيت الابيض السبت ان فريقا من كبار المسؤولين من بينهم مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) جيمس كومي ووزيرة العدل ووزير الامن القومي جيه جونسون ابلغ الرئيس الاميركي انه "ليس هناك اي مؤشر حتى الان الى ان القاتلين كانا ينتميان الى مجموعة منظمة او انهما جزء من خلية ارهابية اوسع". 

وكان منفذا الهجوم تافشين مالك (29 عاما) وزوجها سيد فاروق (28 عاما) قتلا بعد تبادل اطلاق نار كثيف مع الشرطة.

واكد مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) على "الاعداد الدقيق" للعملية من قبل القاتلين وقال انه يرجح "فرضية عمل ارهابي".

وفي حال تأكد ذلك، سيكون هذا الهجوم الاكثر دموية منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.

واعلن الاف بي آي الاحد انه فتش منزلا في منطقة ريفرسايد في كاليفورنيا لكنه رفض كشف عنوانه. وذكرت شبكة ان بي سي نيوز انه يعود لصديق لفاروق يدعى انريكي ماركيز اشترى البنادق التي استخدمت في اطلاق النار، لكنه لا يعتبر مشتبها به.

وقال فريدي ايسكاميا الذي يقيم في منزل مجاور لبيت ماركيز "سمعت اصوات تكسر زجاج وباب المرآب يفتح (...) وهم يقتحمون المكان".

 

 - "مرحلة جديدة من التهديد الارهابي" -

 

وكان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي صرح ان "التحقيق كشف اشارات تطرف من جانب القاتلين وانهما استوحيا على ما يبدو افكارا من منظمات ارهابية اجنبية". لكنه اضاف ان "لا شىء يدل على ان القاتلين كانا جزءا من مجموعة منظمة واسعة او خلية".

من جهته، صرح ديفيد باوديش المسؤول في الاف بي آي في لوس انجليس "نحقق الان في هذه الوقائع الفظيعة بوصفها عملا ارهابيا. لدينا ادلة تثبت انها اعدت بشكل دقيق".

وتدقق السلطات في صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اعلنت فيها تافشين مالك مبايعتها لتنظيم الدولة الاسلامية.

وكان الزوجان وهما والدان لفتاة في شهرها السادس خططا للهجوم الذي استهدف غداء لعاملين في قطاع الصحة حيث كان يعمل فاروق، بمناسبة عيد الميلاد.

ولا تجد سيرا خان احدى اخوات فاروق جوابا لتساؤلاتها عن تخلي الزوجين عن ابنتهما. وقالت لصحيفة نيويورك تايمز "كيف تمكنا من ترك ابنتهما الوحيدة؟ كيف يمكن لام ان تفعل ذلك؟".

ولا تستبعد السلطات فرضية ان يكون الزوجان قد اعدا لهجوم آخر.

ونقلت صحيفة الشرق الاوسط السعودية التي تصدر في لندن ان تافشين مالك وصلت للمرة الاولى الى السعودية في تموز/يوليو 2008 حيث بقيت لمدة شهرين ثم عادت بعد خمس سنوات لتبقى اربعة اشهر.

من جهته قال مايكل ماكول رئيس لجنة الامن الداخلي في مجلس النواب في تصريح لشبكة فوكس ان المحققين يسعون لمعرفة ما اذا كانت تافشين مالك ترتاد المسجد الاحمر في اسلام آباد المعروف بانه نقطة التقاء لمتشددين اسلاميين.

واوضح ان مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" يعتقل "اكثر من شخص اسبوعيا" في اطار التحقيقات في انشطة مرتبطة بالارهاب.

وقال وزير الامن الداخلي جيه جونسون لصحيفة نيويورك تايمز "دخلنا مرحلة جديدة تماما في ما يتعلق بالتهديد الارهابي العالمي وجهودنا في مجال الامن الداخلي".

واضاف ان "الارهابيين عملوا بالوكالة لمحاولة مهاجمة وطننا (...) وهذا يتطلب معالجة جديدة".

وتثير هذه القضية جدلا حول حيازة الاسلحة الشخصية. وقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز السبت مقالا على صفحتها الاولى للمرة الاولى منذ 1920 تدعو فيه بقوة الى مراقبة اكثر صرامة للاسلحة النارية.

 نقلًا عن "أ.ف.ب" 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يخاطب الأميركيين بعد 4 أيام على هجوم كاليفورنيا أوباما يخاطب الأميركيين بعد 4 أيام على هجوم كاليفورنيا



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca