آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بدء الاجتماع التحضيري لمؤتمر "جنيف 2" حول سورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بدء الاجتماع التحضيري لمؤتمر

جنيف - أ.ف.ب

افتتح الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية الأخضر الابراهيمي في جنيف، اجتماعاً مع مسؤولين كبار أميركيين وروس، لمحاولة تحديد موعد لعقد مؤتمر "جنيف-2" بحثاً عن حل سياسي للنزاع في سورية. ويجري الإبراهيمي محادثات مع نائبي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ويندي شيرمان. ويلي هذا الاجتماع بعد الظهر، اجتماع موسع ينضم إليه ممثلو الدول الثلاث الأخرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي: الصين وفرنسا وبريطانيا. وأعلنت الأمم المتحدة، أنه تقرر دعوة ممثلين عن 4 دول مجاورة لسورية أيضاً، هي العراق والأردن ولبنان وتركيا وممثل عن الجامعة العربية وآخر عن الأمم المتحدة. وستبحث الوفود سبل تنظيم مؤتمر السلام حول سورية، وستدخل في تفاصيل حول عقده. وموعد 23 تشرين الثاني/نوفمبر الذي تحدثت عنه مختلف المصادر الديبلوماسية لم يؤكد رسمياً. وتبقى نقطة الخلاف الرئيسية في المؤتمر هي مصير الرئيس السوري بشار الأسد خلال الفترة الانتقالية، وضمانات حول رحيله وهو الشرط المسبق الذي تطالب به بعض مجموعات المعارضة السورية، حيال المشاركة في المؤتمر. وأعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، يوم الاثنين الماضي، أن "نظام الرئيس بشار الأسد لن يذهب إلى جنيف-2 لتسليم السلطة"، وهو ما تطالب به المعارضة والدول الداعمة لها. وقال الزعبي: "نحن لن نذهب إلى جنيف من أجل تسليم السلطة، لأنه لو كان الأمر كذلك لسلمناها في دمشق ووفرنا الجهد والتعب وثمن تذاكر الطائرة". وأضاف الوزير إن "ما سيحصل في المؤتمر هو عملية سياسية، وليس تسليم السلطة أو تشكيل هيئة حكم انتقالية، ومن يتصور غير ذلك فعليه أن يقرأ بيان جنيف (1) جيداً، أو ننصحه ألا يأتي كي لا يكون موضع تهكم الحاضرين". أما نقطة الخلاف الأخرى بين الروس والأميركيين أيضاً هي مشاركة إيران. فقد كرر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء القول في موسكو، إنه يجب دعوة إيران إلى المؤتمر". وتبقى عقبة عدم اتخاذ المعارضة السورية قراراً موحداً في شأن المشاركة في جنيف -2، وتجتمع المعارضة في 9 تشرين الثاني/نوفمبر في اسطنبول لاتخاذ قرارها. ويرفض المجلس الوطني السوري، المشاركة في مؤتمر جنيف-2، في ظل المعطيات والظروف الحالية"، مهدداً بأنه "لن يبقى في الائتلاف إذا قرر أن يذهب إلى جنيف". ودعا وزراء الخارجية العرب مساء الأحد في القاهرة "جميع أطراف المعارضة السورية، بقيادة الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية، إلى التجاوب مع الجهود المبذولة لعقد مؤتمر جنيف2، والتعجيل بتشكيل وفدها لحضور هذا المؤتمر"، وفق بيان أصدروه. من جهته، أعلن نائب رئيس الوزراء السوري السابق قدري جميل، الذي أعفاه الرئيس السوري بشار الأسد الأسبوع الماضي من منصبه، في مقابلة إنه "يريد المشاركة في مؤتمر جنيف-2 المزمع عقده لحل الأزمة السورية كأحد ممثلي المعارضة". وقد اعتبرت مجموعات سورية مقاتلة بارزة في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، أن "المشاركة في مؤتمر جنيف - 2 لحل النزاع هي خيانة". وفي بيان باسم 19 مجموعة مسلحة، حذرت المجموعات من أن "المؤتمر يشكل حلقة في سلسلة مؤامرات الالتفاف على ثورة الشعب في سورية وإجهاضها، والمشاركة فيه ستعد متاجرة بدماء شهدائنا وخيانة تستوجب المثول أمام محاكمنا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء الاجتماع التحضيري لمؤتمر جنيف 2 حول سورية بدء الاجتماع التحضيري لمؤتمر جنيف 2 حول سورية



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca