آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عباس يلتقي أوباما ويدعو لاغتنام فرصة التسوية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عباس يلتقي أوباما ويدعو لاغتنام فرصة التسوية

واشنطن - صفا

دعا الرئيس محمود عباس مع بدء اجتماعه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض في واشنطن مساء الاثنين إلى اغتنام الفرصة المتاحة لتحقيق التسوية مع الكيان الإسرائيلي، محذرًا من أن الوقت أخذ بالنفاد. وقال عباس وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (وفا) "ليس لدينا وقت لنضيعه لأنه ضيق جدًا، خاصة أننا نعيش في الشرق الأوسط بظروف صعبة للغاية، ونأمل أن تستغل هذه الفرصة للوصول إلى سلام". وأشار عباس إلى أنه "منذ عام 1988 نمد أيدينا لجيراننا الإسرائيليين من أجل سلام عادل، ومنذ ذلك الوقت اعترفنا بقرارات الشرعية الدولية وكان ذلك موقفا شجاعا من القيادة في ذلك الوقت، وفي عام 1993 اعترفنا بشكل واضح بدولة (إسرائيل)". وطالب عباس بالتزام بالكيان الإسرائيلي بالإفراج عن الدفعة الرابعة من قدامى المعتقلين في موعدها المقرر في 29 من الشهر الجاري وفق الاتفاق المبرم مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وقال بهذا الصدد "نأمل أن يتم الإفراج عن الدفعة الرابعة في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، وهذا سيعطي انطباعا بجدية المساعي التي نبذلها ككل لتحقيق السلام". وأكد عباس مواصلة العمل من أجل حل قائم على أساس الشرعية الدولية وحدود عام 1967 "ليحصل شعبنا على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين " . وشكر عباس أوباما على الدعم الاقتصادي والسياسي الذي تقدمه الولايات المتحدة للدولة الفلسطينية لتقف على أقدامها، وإتاحة هذه الفرصة التاريخية لمتابعة الجهود التي تبذلها الاداة الاميركية لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي. وقال "نعول على الجهود التي تبذلونها رغم مشاغلكم الدولية الكثيرة، من أجل الوصل إلى سلام في أقرب فرصة ". من جهته حث أوباما عباس على اتخاذ قرارات صعبة والإقدام على "مجازفات" من أجل تحقيق السلام مع الكيان الإسرائيلي، قائلا إنه يأمل أن يشهد تقدما في الأسابيع القادمة في المفاوضات التي تجري بوساطة أمريكية. وقال أوباما للصحفيين بينما جلس عباس الى جواره في البيت الأبيض "مازلنا مقتنعين بأن هناك فرصة (لتحقيق التسوية)". ويتناول لقاء أوباما وعباس مصير مفاوضات التسوية التي استؤنفت بين الكيان الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية في نهاية يوليو 2013 على أن تنتهي في أبريل 2014. وكان أوباما استقبل في البيت الأبيض لنفس الغرض رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كرر مطلبه بالاعتراف بالدولة اليهودية وإسقاط حق عودة اللاجئين من أجل التوصل لاتفاق تسوية. وتسود توقعات على نطاق واسع أن يضغط اوباما على عباس لتمديد مفاوضات التسوية حتى نهاية العام الجاري في ظل المصاعب التي يواجهها كيري بلورة اتفاق إطار يتم اعتماده كمرجعية رسمية للمفاوضات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يلتقي أوباما ويدعو لاغتنام فرصة التسوية عباس يلتقي أوباما ويدعو لاغتنام فرصة التسوية



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca