آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هولاند في إسرائيل والملف الإيراني في صلب المباحثات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هولاند في إسرائيل والملف الإيراني في صلب المباحثات

القدس المحتلة - أ.ف.ب

وصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، يهيمن عليها الملف النووي الإيراني، وفق ما أفاد مراسل لفرانس برس. وكان في استقبال هولاند في المطار، الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي سيجتمع به لاحقاً. ويرافق هولاند ستة وزراء، من بينهم وزير الخارجية لوران فابيوس، ووزير الاقتصاد بيار موسكوفيسي، وسيتوجه أيضاً لزيارة ضريحي مؤسس الحركة الصهيونية تيودور هرتزل، ورئيس الوزراء السابق اسحق رابين، ثم سيزور نصب ياد فاشيم لتخليد ذكرى المحرقة. وسيحاول الرئيس الفرنسي خلال هذه الزيارة الطويلة الى الخارج ان ينعش ايضا العلاقات الاقتصادية والتجارية والتي ترى باريس انها "بالكاد ترقى الى مستوى العلاقة السياسية". واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو هذا الاسبوع انه ينتظر "بفارغ الصبر" الرئيس الفرنسي الذي وصفه بأنه "صديق مقرب من اسرائيل". وترحب اسرائيل ايضا بوزير خارجيته لوران فابيوس الذي يسعى الى رفع سقف الشروط في المفاوضات المتعددة الاطراف مع طهران حول برنامجها النووي. كما سيضع اكليلا من الزهر على ضريح الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله. وفي اليوم الاخير من رحلته، سيزور مقابر الضحايا الاربع للاعتداء الذي نفذه محمد مراح في 19 اذار/مارس 2012 في مدرسة اوزار هاتوراه اليهودية في تولوز جنوب غرب فرنسا. وأكد الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز، في وقت سابق، أنه "يثمن موقف باريس الصارم تجاه ايران في المفاوضات الجارية بين طهران ومجموعة الدول الست الكبرى حول الملف النووي الايراني"، مشددا على انه "لا يجوز رفع الضغط" عن ايران قبل ان تتخلى، "على الاقل على المدى البعيد"، عن برنامجها النووي. وقال بيريز في مقابلة نشرتها صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الاحد "هذا صحيح، نحن في اسرائيل ثمنّا حقا الموقف الفرنسي الصارم تجاه ايران"، محذرا من انه اذا نجحت ايران في صنع القنبلة الذرية فان كل دول منطقة الشرق الاوسط ستحذو حذوها. وترى باريس انه اذا كانت "المقاربة التكتيكية" التي تعتمدها فرنسا مختلفة عن تلك التي تعتمدها اسرائيل، فان كلا البلدين يتفقان على ان الشق العسكري للبرنامج النووي الايراني "يجب ان يتوقف"، علما بان طهران تنفي ان يكون برنامجها النووي يخفي خلف طابعه المدني اي شق عسكري سري كما يتهمها بذلك الغرب واسرائيل. وتقول باريس ان موقفها من ايران "لا يرمي الى ارضاء هذه الدولة او تلك"، مشددة على انه "موقف واضح يستند الى المبدأ التالي: النووي المدني نعم، القنبلة النووية لا". وفي ما خص الملف الاسرائيلي-الفلسطيني، ينوي هولاند "تشجيع" الطرفين على القيام بـ"التسويات" و"الجهود اللازمة" لتجاوز خلافاتهما، بحسب الرئاسة الفرنسية التي اقرت في الوقت نفسه بأن "الالتزام الشخصي" لوزير الخارجية الاميركي جون كيري حاسم في مفاوضات السلام الهشة التي استؤنفت بين الطرفين قبل ثلاثة اشهر. وعشية الزيارة اعلنت حركة حماس ان "زيارة هولاند إلى القدس المحتلة غير مرحب بها". وسيوجه هولاند خلال زيارته الى اسرائيل "رسالة صداقة قوية" الى الدولة العبرية، وسيؤكد ايضا "دعمه للتنمية الاقتصادية والثقافية والعلمية ولدمجها في المجتمع الدولي"، بحسب ما افاد مقربون منه. وبلغ حجم المبادلات التجارية بين البلدين 2,3 بليون يورو عام 2011. وفرنسا ليست سوى الشريك التجاري الحادي عشر لاسرائيل. واعرب مسؤول فرنسي كبير طلب عدم الكشف عن هويته، عن اسفه لهذا الواقع، مشيرا الى ان "اسرائيل بلد غني بلغ مراحل متقدمة لكن مبادلاتنا معه هزيلة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولاند في إسرائيل والملف الإيراني في صلب المباحثات هولاند في إسرائيل والملف الإيراني في صلب المباحثات



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca