سيئول - المغرب اليوم
وصل نائب وزير الخارجية الأمريكي "توني بلينكن" الى كوريا الجنوبية اليوم الأحد لمناقشة مواضيع عدة تهم البلدين، بما في ذلك قضية النووي الكوري الشمالي والتحالف بين سيئول وواشنطن.
وسيبقى المسؤول رقم 2 في وزارة الخارجية الامريكية في سيئول حتى يوم الثلاثاء القادم، وهي المحطة الأولى في جولته الآسيوية التي تضم أيضا الصين واليابان.
ويخطط بلينكين الذي تولى منصبه في ديسمبر بعد أن شغل منصب نائب مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، لاجراء محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي "جو تيه يونغ" يوم الاثنين لمناقشة القضية النووية الكورية الشمالية والمسائل الثنائية والعالمية الأخرى، وفقا لوزارة الخارجية في سيئول.
وقال بلينكين في جلسة أسئلة وأجوبة عبر تويتر يوم أمس الأول إن جولته الإقليمية تهدف إلى الدفع بعجلة إعادة التوازن لسياسة آسيا والتشاور مع الحلفاء المقربين (سيئول وطوكيو) وبناء التعاون مع الصين.
وقال بلينكين ردا على سؤال حول معارضة الصين نشر نظام الدفاع الصاروخي "ثاد" في كوريا الجنوبية، إن الدفاع الصاروخي في شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك ثاد، سيوجه ضد كوريا الشمالية.
ويرى بلينكن بأن برنامج الأسلحة النووية الشمالي "أكبر مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة".
تأتي هذه الزيارة في أعقاب زيارات أخرى أداها مسؤولون أمريكيون كبار إلى سيئول أواخر شهر يناير الماضي، كان من بينهم وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية "ويندي شيرمان"، ومساعد وزيرة الخارجية للحد من التسلح والأمن الدولي "روز غوتمولر".
وأكدت شيرمان أن لا خلاف بين سيئول وواشنطن بخصوص التعامل مع كوريا الشمالية، كما أعربت عن دعمها لمساعي سيئول للحوار بين الكوريتين.
وعلى الرغم من تعثر محادثات نزع السلاح النووي المتعددة الأطراف، لم تغلق الولايات المتحدة تماما الباب على الحوار مع الشمال. وحاولت مؤخرا اجراء محادثات معها ولكن دون جدوى، إذ سبق أن عرض "سونغ كيم"، كبير مبعوثي واشنطن في الملف النووي، لقاء مع كبير المفاوضين النوويين في كوريا الشمالية في بلد ثالث خلال زيارته الأخيرة إلى آسيا، وفقا لمصدر دبلوماسي. لكن الاجتماع المقترح لم يتحقق نظرا لاصرار الشمال على عقد الاجتماع في بيونغ يانغ.
المصدر يونهاب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر