آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بدء الاجتماع التحضيري لمؤتمر "جنيف 2" حول سورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بدء الاجتماع التحضيري لمؤتمر

جنيف - أ.ف.ب

افتتح الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية الأخضر الابراهيمي في جنيف، اجتماعاً مع مسؤولين كبار أميركيين وروس، لمحاولة تحديد موعد لعقد مؤتمر "جنيف-2" بحثاً عن حل سياسي للنزاع في سورية. ويجري الإبراهيمي محادثات مع نائبي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ويندي شيرمان. ويلي هذا الاجتماع بعد الظهر، اجتماع موسع ينضم إليه ممثلو الدول الثلاث الأخرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي: الصين وفرنسا وبريطانيا. وأعلنت الأمم المتحدة، أنه تقرر دعوة ممثلين عن 4 دول مجاورة لسورية أيضاً، هي العراق والأردن ولبنان وتركيا وممثل عن الجامعة العربية وآخر عن الأمم المتحدة. وستبحث الوفود سبل تنظيم مؤتمر السلام حول سورية، وستدخل في تفاصيل حول عقده. وموعد 23 تشرين الثاني/نوفمبر الذي تحدثت عنه مختلف المصادر الديبلوماسية لم يؤكد رسمياً. وتبقى نقطة الخلاف الرئيسية في المؤتمر هي مصير الرئيس السوري بشار الأسد خلال الفترة الانتقالية، وضمانات حول رحيله وهو الشرط المسبق الذي تطالب به بعض مجموعات المعارضة السورية، حيال المشاركة في المؤتمر. وأعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، يوم الاثنين الماضي، أن "نظام الرئيس بشار الأسد لن يذهب إلى جنيف-2 لتسليم السلطة"، وهو ما تطالب به المعارضة والدول الداعمة لها. وقال الزعبي: "نحن لن نذهب إلى جنيف من أجل تسليم السلطة، لأنه لو كان الأمر كذلك لسلمناها في دمشق ووفرنا الجهد والتعب وثمن تذاكر الطائرة". وأضاف الوزير إن "ما سيحصل في المؤتمر هو عملية سياسية، وليس تسليم السلطة أو تشكيل هيئة حكم انتقالية، ومن يتصور غير ذلك فعليه أن يقرأ بيان جنيف (1) جيداً، أو ننصحه ألا يأتي كي لا يكون موضع تهكم الحاضرين". أما نقطة الخلاف الأخرى بين الروس والأميركيين أيضاً هي مشاركة إيران. فقد كرر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء القول في موسكو، إنه يجب دعوة إيران إلى المؤتمر". وتبقى عقبة عدم اتخاذ المعارضة السورية قراراً موحداً في شأن المشاركة في جنيف -2، وتجتمع المعارضة في 9 تشرين الثاني/نوفمبر في اسطنبول لاتخاذ قرارها. ويرفض المجلس الوطني السوري، المشاركة في مؤتمر جنيف-2، في ظل المعطيات والظروف الحالية"، مهدداً بأنه "لن يبقى في الائتلاف إذا قرر أن يذهب إلى جنيف". ودعا وزراء الخارجية العرب مساء الأحد في القاهرة "جميع أطراف المعارضة السورية، بقيادة الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية، إلى التجاوب مع الجهود المبذولة لعقد مؤتمر جنيف2، والتعجيل بتشكيل وفدها لحضور هذا المؤتمر"، وفق بيان أصدروه. من جهته، أعلن نائب رئيس الوزراء السوري السابق قدري جميل، الذي أعفاه الرئيس السوري بشار الأسد الأسبوع الماضي من منصبه، في مقابلة إنه "يريد المشاركة في مؤتمر جنيف-2 المزمع عقده لحل الأزمة السورية كأحد ممثلي المعارضة". وقد اعتبرت مجموعات سورية مقاتلة بارزة في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، أن "المشاركة في مؤتمر جنيف - 2 لحل النزاع هي خيانة". وفي بيان باسم 19 مجموعة مسلحة، حذرت المجموعات من أن "المؤتمر يشكل حلقة في سلسلة مؤامرات الالتفاف على ثورة الشعب في سورية وإجهاضها، والمشاركة فيه ستعد متاجرة بدماء شهدائنا وخيانة تستوجب المثول أمام محاكمنا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء الاجتماع التحضيري لمؤتمر جنيف 2 حول سورية بدء الاجتماع التحضيري لمؤتمر جنيف 2 حول سورية



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 06:22 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

أزمات الرقابة الفنية على الأفلام الجديدة تعود من جديد

GMT 20:51 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المراقبون الجويون في المغرب يحذرون من حوادث نتيجة إضرابهم

GMT 18:16 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

نجم ليفربول محمد صلاح يقود فريقه للفوز على ليستر سيتي

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 12:46 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

وكالة توزيع الكهرباء تنفي انقطاع الماء في وجدة الأحد

GMT 08:16 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

نبات الجرجير يساعد على الإقلاع عن التدخين

GMT 15:09 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

مؤسسة "تضامن" تُعلن أسباب عمالة الأطفال في الأردن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca