آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وفد من حركة "فتح" يصل إلى القاهرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وفد من حركة

وصل إلى القاهرة ،الإثنين، وفد من حركة فتح من أجل مباحثات مع المسؤولين المصريين
الدار البيضاء - المغرب اليوم

وصل إلى القاهرة ،الإثنين، وفد من حركة فتح من أجل مباحثات مع المسؤولين المصريين حول المصالحة.

وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، إن وفد فتح «سيستمع من الأشقاء في مصر، إلى رد حركة حماس على الورقة المصرية، وكذلك لاستكمال المشاورات الخاصة بالمصالحة».

وأعرب الأحمد عن أمله في أن يكون رد الحركة إيجابياً، مؤكداً: «إن كان كذلك، سيتم الاتفاق مع المصريين على الخطوة التالية».

ويضم الوفد إلى جانب الأحمد، أعضاء اللجنة المركزية؛ حسين الشيخ، ومحمد اشتية، وروحي فتوح.

ويصل وفد فتح مع تلقي حركة حماس دعوة مصرية رسمية لزيارة القاهرة، ومن المقرر أن يصل إليها نهاية الأسبوع الحالي، أو بداية الأسبوع الذي يليه، في سياق لقاءات بدأها المسؤولون المصريون مع الفصائل الفلسطينية في محاولة للخروج من الأزمة الحالية.

والتقى المسؤولون المصريون بوفدين من الجبهتين الشعبية والديمقراطية، وسيلتقون بوفد تابع للجهاد ثم حماس.

وتجري اللقاءات في ضوء تعثر الجهود الخاصة بملفي المصالحة والتهدئة، وتحديداً مفاوضات التهدئة التي أفشلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأوقفت مصر مباحثات التهدئة التي رعتها بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل الشهر الماضي، بعد تهديدات عباس بأنه لن يسمح باتفاق تهدئة في قطاع غزة باعتباره يسهم في فصل القطاع عن الضفة ومدخلاً لصفقة القرن.

ورفض عباس مشاركة حركة فتح في هذه المباحثات، وهدد بإجراءات إذا ذهبت حماس إلى اتفاق منفصل مع إسرائيل، تشمل وقف التمويل المالي عن القطاع وقدره 96 مليون دولار شهرياً.
وأبلغ عباس المسؤولين المصريين لاحقاً، بأنه سيوقف ذلك بالكامل إذا وقعت حماس اتفاقاً مع إسرائيل.
وطلب عباس أولاً، إنجاح المصالحة باعتبار أن منظمة التحرير هي الجهة الوحيدة المخولة بتوقيع اتفاق مع إسرائيل وليس أي فصيل آخر.
وأصر عباس أولاً على توقيع اتفاق مصالحة يسبق التهدئة.

وسلمت فتح لمصر ورقة مفصلة حول المصالحة، تتمسك بالتمكين الشامل في قطاع غزة، بما يشمل الأمن والقضاء وسلطة الأراضي والجباية المالية والمعابر.

ورفضت حماس موقف عباس من التهدئة، كما رفضت طلبه تسليم قطاع غزة بالكامل للسلطة الفلسطينية من أجل إتمام المصالحة، ووصفت ورقة فتح للمصالحة بالسيئة.

واستهجن الأحمد اعتراض حماس على رد حركة فتح، موضحاً أنه لم يكن جديداً، بل مطابقاً لما كان في الـ12 من أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، باستثناء ما جاء في المقدمة السياسية ويتعلق بصفقة القرن.

وقال الأحمد، إن حركة حماس تأخرت في ردها، مشدداً: «لا يمكن لنا أن نقع في مصيدة الأسلوب الإسرائيلي الذي تنتهجه حماس في الاستمرار بالمفاوضات دون نتائج».

وأكد الأحمد رفض فتح مفاوضات التهدئة، قائلاً إن «منظمة التحرير وحركة فتح مع أي تهدئة بشرط أن تسبقها المصالحة ولو بربع ساعة، وأن تكون من خلال الحكومة الشرعية».

وأضاف أن «حماس وقعت في الفخ الإسرائيلي نظراً لوجود أكثر من لاعب في التهدئة»، مضيفاً: «تواصلت إسرائيل مع كل اللاعبين، الأمر الذي دعاها لاختيار ما ترتاح له إلى أن تعطلت الجهود».

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد من حركة فتح يصل إلى القاهرة وفد من حركة فتح يصل إلى القاهرة



GMT 15:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع البريطاني يلتقي نظيره الأوكراني

GMT 06:35 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الصيني يبدأ زيارة رسمية إلى بروناي

GMT 08:58 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الإماراتي يلتقي وزير خارجية ألبانيا

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خادم الحرمين يستقبل وزير الخارجية البريطاني

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca