آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اجتماع وزراء خارجية أوروبا على خلفية الضربات العسكرية لسورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اجتماع وزراء خارجية أوروبا على خلفية الضربات العسكرية لسورية

مجلس الأمن
بروكسل - المغرب اليوم

يخيم موضوع الضربة العسكرية التي وُجهت لمواقع سورية يوم السبت الماضي من قبل كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، على اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي .

وذكرت وكالة أنباء " آكي " الإيطالية أن الاجتماع يأتي في أجواء مميزة، إذ تتباين التقييمات والمواقف تجاه ما حدث، خاصة وأن العمل تم - حسب كثير من الدبلوماسيين والمراقبين - خارج الإجماع الدولي والأوروبي، ما يضع مصداقية العمل الأوروبي المشترك على المحك.

وفي هذا الإطار، فضل وزير الخارجية الهولندي جيف بلوك التأكيد على ضرورة إعادة تفعيل القرار الدولي 2401 ، والدفع باتجاه إحياء مسيرة الحل السياسي برعاية الأمم المتحدة ، وتحفظ بلوك علي توصيف العملية العسكرية التي تمت في سوريا مؤكدا " لم تتم استشارتنا بالأمر".

أما وزارة الخارجية البلجيكية، فقد فضلت الحديث عن ضرورة وجود صحوة سياسية دولية باتجاه سوريا، قائلة "نحن ندعو لتعزيز العمل السياسي"، بحسب وزير الخارجية ديديه ريندرز، الذي تجنب بعناية الحديث عن أي دعم للعملية العسكرية الأمريكية – الفرنسية – البريطانية.

وبعيداً عن الحديث عن المأزق الجدي الذي تعاني منه السياسة الأوروبية الخارجية - والذي وضعته الضربات العسكرية الموجهة لسوريا مرة أخرى تحت الأضواء - اختارت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فيديريكا موجيريني التركيز على "وحدة" الصف الأوروبي في مجال ادانة استخدام السلاح الكيمياوي.

وفضلت موجيريني - في تصريحات اليوم لدى وصولها إلى مقر الاجتماع في لوكسمبورج - الحديث عن المؤتمر الذي سوف تستضيفه حول سوريا يومي 24 و25 الشهر الحالي في بروكسل - وذلك في إشارة إلي مشاركة أكثر من 70 وفدا من المانحين في هذا المؤتمر.

وترى موجيريني في هذا المؤتمر فرصة جديدة لإعادة تذكير المجتمع الدولي بأن الاتحاد الأوروبي لا يزال حاضرا في الملف السوري، خاصة على مستوى المساعدات الإنسانية.
وأكدت أن هناك حاجة لدفع العملية التي تقودها الأمم المتحدة" ، واشارت موجيريني - حسبما ذكرت شبكة "ايه بي سي" الأمريكية - إلى أن المواطنين في سوريا يعانون ويموتون، ويتعين على المجتمع الدولي بأكمله تحمل مسئولية ذلك.

ومن المقرر أن يبحث الوزراء الأوروبيون الموضوع الإيراني من مختلف جوانبه، وهناك أيضا خلافات جدية بين الأعضاء، ففرنسا تدفع باتجاه عقوبات إضافية على إيران، في مواجهة تجاهل كامل من الممثلة العليا، التي قالت " لم أر أي طلب بهذا الخصوص " ، على حد تعبيرها.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع وزراء خارجية أوروبا على خلفية الضربات العسكرية لسورية اجتماع وزراء خارجية أوروبا على خلفية الضربات العسكرية لسورية



GMT 15:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع البريطاني يلتقي نظيره الأوكراني

GMT 06:35 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الصيني يبدأ زيارة رسمية إلى بروناي

GMT 08:58 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الإماراتي يلتقي وزير خارجية ألبانيا

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خادم الحرمين يستقبل وزير الخارجية البريطاني

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca