آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تيلرسون في الرياض يحاول إيجاد حل لأزمة قطر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تيلرسون في الرياض يحاول إيجاد حل لأزمة قطر

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون
الرياض - المغرب اليوم

وصل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى الرياض أمس، في محاولة أميركية جديدة لحل أزمة قطر مع الدول المقاطعة لها، وكان تيلرسون أكد في تصريحات قبل وصوله إلى السعودية أنه لا يتوقع «أي حل قريب للأزمة».

ويُتوقع أن يبدأ تيلرسون اجتماعاته الرسمية بلقاء وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ويستقبله اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.

ويُنتظر أن يتوجه تيلرسون إلى قطر بعد انتهاء زيارته الرياض. وتشمل جولته الخارجية التي تستمر حتى 27 تشرين الأول (أكتوبر) الهند وباكستان.

وفي البحرين، قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن سجون قطر تضم «أحرار العرب الذين تم تغييبهم من دون محاكمات»، وأكد أن السجناء في بلاده هم «مجرمون ويقضون فترات في الحبس بعد أحكام قضائية صدرت ضدهم».

وأكد آل خليفة في تغريدات عبر حسابه في «تويتر» أمس: «من في السجن في البحرين هم مجرمون يقضون أحكامهم بحكم قضائي، بعكس قطر التي تمتلئ سجونها بأحرار العرب الذين غيبوا في السجن ظلماً ومن دون محاكمة... سجن جو (المركزي) يعمل وفقاً للمعايير العالمية بشهادة المنظمات الدولية، ويخضع لإشراف دائم ومستمر من وزارة الداخلية وآليات حقوق السجناء والمحتجزين».

وشدد على أن «أزمة قطر لا تقوم فقط على أعمالها المشينة وتآمرها على أشقائها، بل أيضاً على وضعها الاجتماعي المزري القائم على الظلم والقهر والعنصرية... الجزيرة قناة تعكس بكل أمانة سياسة قطر القائمة على التزوير وتزييف الحقائق والوقائع في شكل فج، وما أكاذيبها الأخيرة عن سجن جو إلا خير مثال».

إلى ذلك، قالت مصادر لـ «رويترز» أن أزمة قطر الديبلوماسية «أجّلت بيع شركة ملاحة تملك الدوحة حصة فيها»، في إحدى أحدث الإشارات إلى نشوء تداعيات على الشركات تواجهها الدوحة، بعد أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الديبلوماسية والتجارية وطرق النقل معها في حزيران (يونيو) الماضي، متهمة الدوحة بدعم الإرهاب.

وأضرت الأزمة بالقطاع المالي في قطر مع سحب بنوك في دول عربية مجاورة بلايين الدولارات من المصارف القطرية، وتوجد حالياً دلائل على أن إبرام الصفقات في المنطقة يواجه مصاعب أيضاً، وقطر أكبر مساهم في «الملاحة العربية المتحدة»، وهي شركة خليجية تسيّر خطوط نقل ملاحية، تليها السعودية. وكانت الشركة اندمجت مع «هاباج لويد» الألمانية في أيار (مايو) ليتمخض عن الاندماج خامس أكبر مجموعة لشحن الحاويات في العالم.

ومن المقرر بيع «الشركة العربية المتحدة لناقلات الكيماويات»، التي تتخذ دبي مقراً، والتي تمتلك «شركة الملاحة العربية المتحدة» أكبر حصة فيها، كجزء من شروط الاندماج.

وفي ما يخص قطر، تقع مسؤولية بيع «العربية المتحدة لناقلات الكيماويات» على عاتق جهاز قطر للاستثمار. لكن المصادر تقول: «كي تحقق أي عملية تقدماً، سيحتاج مجلس إدارة العربية المتحدة لناقلات الكيماويات إلى مناقشة الأمر مع الشركاء السعوديين، وهو الأمر الذي لا يحدث».

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيلرسون في الرياض يحاول إيجاد حل لأزمة قطر تيلرسون في الرياض يحاول إيجاد حل لأزمة قطر



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca