الرباط - سعيد سهيد
حلّ الأمير مولاي رشيد، مساء الأحد، 2 يوليو/تموز في أديس أبابا، لتمثيل الملك محمد السادس في أعمال القمة 29 للاتحاد الأفريقي التي تحتضنها العاصمة الإثيوبية يومي 3 و4 يوليو/تموز الجاري.
وكان في استقبال صاحب الأمير مولاي رشيد في مطار بول الدولي في أديس ابابا، وزير العلوم والتكنولوجيا الإثيوبي السيد غيتاهون ميكوريا ومفوض البنيات التحتية والطاقة في الاتحاد الأفريقي أماني أبوزيد .
وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، السبت 1 يوليو/تموز، أن المغرب شارك في اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي بروح "بناءة" ومقاربة "إيجابية" إسهامًا منه في تحقيق الأجندة الأفريقية فيما يخص السلام والاستقرار والأمن. وقال الوزير في تصريح للصحافة في أديس ابابا، قبيل اختتام الدورة 31 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، "استنادًا إلى مضمون خطاب الملك محمد السادس في القمة 28 للاتحاد الأفريقي في يناير/كانون الثاني 2017 في أديس أبابا، فإن المغرب شارك في النقاشات بروح بناءة، ومقاربة إيجابية للمساهمة في تحقيق الأجندة الأفريقية المتعلقة بالسلام والاستقرار والأمن والتنمية".
وأضاف بوريطة أن انعقاد هذه الدورة "يأتي في لحظة مهمة، لأن هناك قضايا قيمة تتعلق بمستقبل المنظمة مطروحة للنقاش، وخصوصا قضايا إصلاح هياكل الاتحاد الأفريقي وتمويل أنشطة الاتحاد". وسجّل بوريطة، أن الاجتماع الذي شارك فيه المغرب كبلد عضو بعد عودته إلى أسرته المؤسسية في يناير/كانون الثاني الماضي، شكّل أيضًا مناسبة للمملكة للتعبير عن مواقفها والتنسيق مع العديد من البلدان، من أجل جعل الاتحاد الأفريقي "واجهة" تشتغل بـ"كفاءة" وبـ"تمثيلية أكبر". وانطلقت أعمال الدورة 29 لقمة الاتحاد الأفريقي، الثلاثاء الماضي، بالدورة العادية الرابعة والثلاثين للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الأفريقي، تمهيدًا للدورة العادية الواحدة والثلاثين للمجلس التنفيذي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر